شنت طائرات حربية إسرائيلية الاثنين أربع غارات جوية على قطاع غزة بعد سقوط ست قذائف صاروخية أطلقت من القطاع على مناطقها الجنوبية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات استهدفت موقعا تدريبيا لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة رفح وأراضي خالية في وسط وجنوب قطاع غزة ، وأوضحت المصادر أن الغارات أحدثت أضرارا مادية من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الغارات استهدفت موقعين لتخزين وسائل قتالية في وسط غزة وموقع استخدم لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية جنوب القطاع ، وذكرت الإذاعة أنه تم إصابة الأهداف بدقة وذلك ردا على تعرض منطقتي (النقب الشمالي والغربي) في جنوب إسرائيل لإطلاق ست قذائف صاروخية من جهة قطاع غزة دون وقوع إصابات.
إلى ذلك أمر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بإغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون/ايرز معبرين مستخدمين لتنقل البضائع والأفراد إلى القطاع اليوم دون أن يحدد موعدا لإعادة فتحمها ، ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل.
واندلع التوتر أثر وفاة ناشط عسكري من الجهاد الإسلامي أمس متأثرا بجروح أصيب بها أول أمس السبت برصاص عناصر من شرطة حكومة حركة حماس المقالة في غزة التي قالت إن القتيل رفض أمر استدعاء رسمي لاستجوابه.
واتهمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرطة حكومة حماس بـ"تصفية القتيل وتقديم خدمة مجانية كبيرة للعدو الصهيوني سواء بقصد أو بدون" ، من جهتها أعلنت حكومة حماس الليلة الماضية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية تضم ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي وعائلة القتيل ووزارة الداخلية المقالة للتحقيق في ملابسات حادثة القتل.