X---XEGYX---X
عقـــيد
الـبلد : العمر : 40 المهنة : محلل نظم المزاج : غبار ذرى منشطر التسجيل : 30/12/2007 عدد المساهمات : 1278 معدل النشاط : 44 التقييم : 6 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: عاجل : الفسفور الابيض و مواد علاجة السبت 17 يناير 2009 - 0:32 | | | اولا قبا الموضوع احب ان انوه الرسالة حسب ما وردتنا
تحتاج غزة إلي أدوية لعلاج آثار الحروق والفوسفور
Iruxol مرهم Dermazin برطمان Tramadol amp بخاخات للحروق
السيارة ستنطلق كل يوم عصرا من أمام مقر نقابة الأطباء القاهرة- مصطفي النحاس - مدينة نصر
من يستطيع من حضرتكم توفير مثل هذه الأدوية نرجوه ألا يتردد للحظة في توصيلها للعنوان المذكور
وشكراً جزيلاً لكم حاولوا ان تنشروا هذه الموضوع فى كل مكان لكى نساعد اخواتنا فى غزة
الفسفور الأبيض.. هذا هو السلاح الجديد الذي بدأت قوات الاحتلال الصهيوني تستخدمه بكثافة ضد المدنيين والأحياء السكنية الفلسطينية بعد أن عجزت آلتها العسكرية وآلاف الأطنان من المتفجرات وأنواع الصواريخ والقذائف التي تلقيها وتدك بها قطاع غزة، في ثني إرادة هذا الشعب وكسر مقاومته الباسلة.
ولم يكن المواطنون الفلسطينيون في المناطق الشرقية من قطاع غزة يعلمون طبيعة هذه القنابل التي تُحدث دخانًا أبيض كبيرًا وكثيفًا وله رائحة كريهة وتتناثر منه شظايا خطيرة تسبِّب جروحًا، فيما يسبب الدخان حالات اختناق وتشنج، وتسبب القنابل حرائق هائلة، وإنما كل ما آمنوا به أن الاحتلال يُجرِّب سلاحًا فتاكًا جديدًا ضدهم.
وجاءت منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، التي لديها خبرة بحكم توثيقها الكثير من الحروب، لتكشف في بيان لها السبت (10/1) أن هذه القذائف ما هي إلا قذائف "الفسفور الأبيض" التي يحرِّم القانون الدولي استخدامها وسط المدنيين.
وأكدت المنظمة أن باحثيها رصدوا انفجارات متعددة في الهواء في التاسع والعاشر من يناير الجاري لفسفور أبيض أُطلق من المدفعية بالقرب من مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين.
وأضافت أن الاحتلال بدا أنه يستخدم الفسفور الأبيض لإخفاء عملياته العسكرية، "وهو استخدام مسموح به من حيث المبدأ وفقًا للقانون الإنساني الدولي"، ولكنها أشارت إلى أنه يحظر ويحرم استخدام هذا السلاح وسط التجمعات السكانية.
تأثيرات خطيرة
وبحسب المنظمة الدولية فإن لـ"الفسفور الأبيض" تأثيرًا قويًّا عارضًا يمكن أن يؤديَ إلى حروق شديدة عند الناس، ويحرق المباني والحقول والمواد المدنية الأخرى في نطاق إطلاق النار.
ويتعاظم احتمال وقوع أضرار للمدنيين بسبب ارتفاع الكثافة السكانية في غزة، وهي بين الكثافات العليا في العالم، وطالبت بوقف استخدامه، وقالت المنظمة إن هذه الممارسات يجب أن تتوقف في المناطق المكتظة بالسكان في غزة.
وأكد شهود عيان أن حرائق هائلة اندلعت شرق جباليا وشرق خزاعة من جرَّاء إطلاق هذا النوع من القنابل.
وقال مارك جارلاسكو المحلل العسكري البارز في هيومان رايتس ووتش إن "الفسفور الأبيض يمكن إن يحرق المنازل ويسبب حروقًا مروعة عندما يلمس البشرة".
وكانت قوات الاحتلال أكدت أنها استخدمت قذائف بها فسفور أثناء حربها وعدوانها على لبنان في عام 2006م.
وتشتعل هذه المادة بسهولة في الهواء عند درجات حرارة 30 درجة مئوية ويصعب إطفاؤها. وتدعو منظمات حقوق الإنسان منذ فترة طويلة إلى حظر عالمي على هذه الذخائر، قائلةً إنها تسبب معاناة كبيرة من خلال إحداث حروق شديدة.
خزاعة.. شاهد عيان
بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة كانت منتصف ليل السبت/ الأحد (10-11/1) على موعد مع استخدام قوات الاحتلال لهذا النوع من القنابل التي سبق أن استخدمت شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبية استشهاد المواطنة حنان فتحي النجار (41 عامًا) بعد إصابتها بشظايا قذيفة سقطت على منزلها شرق خان يونس، وأصيب 4 من أفراد أسرتها بشظايا وحالات اختناق بعدما أطلقت قوات الاحتلال عددًا كبيرًا من القذائف الفسفورية شرق خزاعة. وقالت المصادر إن العشرات من المصابين وصلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بحالات اختناق.
تشخيص طبي
وقال الدكتور يوسف أبو الريش المدير الطبي في مستشفى ناصر إن عشرات الإصابات وصلت المستشفى نتيجة استنشاق الغاز غير المعروف حتى الآن، موضحًا أن التشخيص الأوَّلي للحالات يشير إلى أن المواطنين تعرضوا لقنابل الفسفور الأبيض، لافتًا إلى أن الحالات التي وصلت المستشفى مصابة بما يشبه الهستيريا والتشنج وضيق في التنفس وتقلص في العضلات.
وأكد أن عددًا من المسعفين الذين توجَّهوا من أجل إخلاء المصابين تعرَّضوا للإصابة بالغاز السام أيضًا، ودعا كلَّ من يتعرض لهذا الغاز إلى أن يستخدم قطعة قماشية مُبلَّلة لتنقية الهواء والتقليل من آثار الغاز.
من شهادات الضحايا
وقال عدد من الجرحى إن حرائق اندلعت وانبعثت غازات ودخان أبيض من القذائف التي أطلقتها قوات الاحتلال شرق خزاعة، والتي تُستخدم لأول مرة في خان يونس منذ بدء العدوان.
وبحسب المصابين فإن قوات الاحتلال أطلقت عددًا كبيرًا من القذائف التي انهالت على منازل المواطنين شرق المدينة، وانبعث منها دخان كثيف حجب الرؤية بالكامل، وتسبَّب في حالات اختناق وهستيريا لجميع سكان المربع السكني الذي سقطت فيه تلك القنابل.
وفي كل مكان سقطت فيه إحدى القنابل اشتعلت نيران هائلة، وتحدَّث السكان عن احتراق نحو 10 منازل.
واستمر تأثير الغازات السامة الناجمة عن هذه القنابل بعد وصول الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف التي أصيب عدد من أفرادها بحالات اختناق خلال محاولتهم إسعاف المصابين.
مادة حارقة
يُذكر أن الفسفور الأبيض مادة شديدة الاشتعال؛ تحترق بمجرد تعرضها للأوكسجين، وتستمر في الاشتعال إلا إذا مُنع عنها الأوكسجين.
ويُسبِّب الفسفور الأبيض حروقًا شديدة وعميقة ومؤلمة لدى ملامسته الجلد، ويستمر في الاشتعال حتى يصل إلى العظم.
ويوضح موقع (جلوبال سيكيورتيGlobal Security ) الذي يديره البنتاجون (مقر وزارة الحرب الأمريكية) أن الفسفور الأبيض مُصنف مادة حارقة، وقد فُرض حظر على استخدامه في البروتوكول الثالث المُلحق بالمعاهدة الدولية حول حظر بعض الأسلحة التقليدية (1983م).
وتحظر تلك المعاهدة استخدامه ضد الأهداف العسكرية التي تقع ضمن تجمعات مدنية، إلا إذا كانت معزولة بوضوح عما يحيط بها من سكان مدنيين، ومع استخدام الاحتياطات الكافية لحمايتهم عند استخدامه.
الفلوجة شاهدة
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي استخدمت هذا السلاح القاتل خلال عدوان لها على بلدة الفلوجة عام 2004م؛ ما تسبَّب في وقوع عشرات الشهداء والإصابات فيما سُمِّي بالمذبحة المخفية التي تسبَّبت في ضجة عالمية؛ كون البروتوكول الملحق بمعاهدة عام 1980م بشأن الأسلحة التقليدية يحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين أو ضد الأهداف العسكرية التي تقع وسط تجمعات سكانية.
خواص عسكرية وكيماوية
وبحسب المراجع العسكرية فإن الفسفور الأبيض مادة نصف شفافة شبيهة بالشمع، وعديمة اللون، تميل إلى اللون الأصفر، وتتميز برائحة لاذعة شبيهة برائحة الثوم، ويتميز النوع المستعمل في الأغراض العسكرية بشدة نشاطه كيماويًّا، ويلتهب عند تعرضه للأوكسجين.
وعندما يتعرض الفسفور الأبيض للهواء يشتعل ويتأكسد بشكل سريع ويتحوَّل إلى خامس أكسيد الفسفور، ويولّد هذا التفاعل الكيماوي حرارةً كبيرةً إلى حد أن العنصر ينفجر ليُعطيَ لهبًا أصفر اللون، وكذلك يُنتج دخانًا كثيفًا أبيض.
ويصبح الفسفور مضيئًا أيضًا في الظلام، وقد جرت الاستعانة بهذه الميزة في الرصاصات التي تترك خطًّا منيرًا خلفها على طول مسارها، والتي تسمى الخطاطية.
ويستمر هذا التفاعل الكيماوي حتى استهلاك كامل المادة أو حرمانها من الأوكسجين، ويبقى 5 % من الفسفور الأبيض في القسم المحترق من الجسم المصاب، وتعود تلك البقايا للاشتعال مجددًا في حال تعرضها للهواء.
ويتسبَّب الفسفور الأبيض في حروق كيماوية مؤلمة، ويبدو الحرق الناجم عنه بالإجمال كموضعٍ يموت فيه النسيج، ويصبح لونه ضاربًا للأصفر، ويُصدر رائحة شبيهة بالثوم الفاسد.
والفسفور الأبيض مادة تذوب في الدهون بسهولة؛ ولذا تنفذ في الجلد بسرعة فور ملامستها إياه.
وتنتقل عبر اتحادها السريع مع الدهون عبر أنسجة الجسم المختلفة، ويساهم ذلك النفاذ السريع في تأخير شفاء الإصابات، ولم يخضع هذا الأمر إلى دراسة معمقة؛ ولذلك كل ما يمكن قوله هو إن الحروق الناجمة عن الفسفور الأبيض تشكِّل قسمًا فرعيًّا صغيرًا من الحروق الكيماوية، التي تشفى جميعها بشكل متأخر في الإجمال.
آثار صحية مأسوية
في حال عدم علاج الشخص المصاب يصيب الفسفور الأبيض مجموعة كبيرة من أجهزة الجسم، ويتألف العلاج من استعمال محلول البيكربونات الموضعي لتعطيل عمل الحوامض الفسفورية، إضافةً إلى استخراج القطع الصغيرة ميكانيكيًّا والتخلص منها.
ومبدئيًّا ينصح الأطباء بوضح قطعة قماشية مبللة بالماء على الأنف عند الاستنشاق حال إطلاق هذه القذائف في أية منطقة.
وتبقى هذه واحدة من الأسلحة الكثيرة المحرمة التي تستخدمها قوات الاحتلال لكسر إرادة هذا الشعب الذي يأبى الانكسار ويرفع صغارُه وكبارُه شعار "لن نغفر ولن ننسى". |
|
croconile
مســـاعد
الـبلد : العمر : 37 المهنة : طالب وفني صيانة كمبيوتر المزاج : عصبي الي حد ما ولكن عاشق للمرح التسجيل : 22/03/2008 عدد المساهمات : 455 معدل النشاط : 40 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: عاجل : الفسفور الابيض و مواد علاجة السبت 17 يناير 2009 - 10:00 | | | مشكور ياخي وان شاء الله ربنا ينصر غزة واهلها ومن الطبيعي ان اليهود يستخدموا اي سلاح لمواجهتهم فاحفاد القردة والخنازير ان لم يجدوا من يرهبهم يرهبوا الامنين ويقتلوهم |
|