تب أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما (النواب) الروسي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد، يقول إن الأخبار حول قيام وكالة الأمن القومي الأميركية بالتنصت على مكاتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في واشنطن ونيويورك، إذا كانت صحيحة فعلا، من شأنها أن تلحق ضربة مؤلمة بـ "صورة أمريكا الديمقراطية" التي تروج إدارة أوباما لها.
"أنباء موسكو"
وقد نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، يوم السبت، عن وثائق سرية أن الولايات المتحدة تنصتت على مكاتب للاتحاد الأوروبي في واشنطن واخترقت شبكات كمبيوتر داخلية لها وذلك في أحدث حلقة في سلسلة تسريبات لمعلومات عن برامج أميركية مزعومة للتجسس.
واستشهدت "دير شبيغل" بوثيقة "سرية للغاية" تابعة لوكالة الأمن القومي الأميركية يرجع تاريخها إلى سبتمبر/أيلول 2010. وقالت المجلة إن موظف الوكالة السابق والهارب حاليا إدوارد سنودن أخذ هذه الوثيقة معه واطلع صحفيوها على أجزاء منها.
وتوضح الوثيقة كيف تنصتت وكالة الأمن القومي على مكاتب للاتحاد الأوروبي وتجسست على شبكات كمبيوتر داخلية تابعة للاتحاد في واشنطن والأمم المتحدة وأن الأمر لم يقتصر على التنصت على المحادثات والمكالمات الهاتفية فقط بل تضمن أيضا الاطلاع على بعض الوثائ
حاد الأوروبي بأنه "هدف".
وقال مارتن شولز، رئيس البرلمان الأوروبي، إنه إذا صح هذا التقرير فسيكون له "تأثير خطير" على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأضاف قائلا في بيان بالبريد الإلكتروني "باسم البرلمان الأوروبي أطالب السلطات الأميركية بالإسراع في تقديم توضيح كامل وأطلب المزيد من المعلومات بخصوص هذه المزاعم."
وأبلغ وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن مجلة "دير شبيغل": "إذا كانت هذه التقارير صحيحة فإنها مثيرة للاشمئزاز."
وقال "من الأفضل للولايات المتحدة أن تراقب أجهزتها المخابراتية بدلا من مراقبة حلفائها. يجب أن نحصل الآن على ضمان من أعلى المستويات لوقف هذا الأمر على الفور.
http://anbamoscow.com/russia/20130630/383623276.html