البرنامج النووي الإيراني يثير المزيد من القلق مفاعل بوشهر الإيراني
ذكرت مصادر دبلوماسية في فيينا يوم الجمعة أن مفتشي الأمم المتحدة النوويين قد وجدوا آثاراً لليورانيوم المخصب في عينات بيئية أخذوها من إيران.
وقالت تلك المصادر إن نسب الإشعاع المنبعثة من تلك العينات تدعو للقلق وتثير المزيد من الشكوك الجادة حول تطوير إيران لأسلحة نووية.
وبينما تصر الحكومة الإيرانية على أن برنامجها النووي لا علاقة له بالتسلح بل إنه فقط لإنتاج الطاقة الكهربية، تمضي واشنطن في إتهام طهران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية.
ومن المتوقع أن تنتهز واشنطن فرصة إكتشاف آثار يورانيوم مخصب لتجديد الضغط على طهران.
وتعد واشنطن إيران وكوريا الشمالية عضوتين في ما تسميه "محور الشر".
والمعروف أن إيران دولة مصدقة على اتفاقية منع الانتشار النووي، وبهذا فإنها تخضع للتفتيش الدولي على منشآتها النووية.
غلام ميرزا آغازدي: رئيس هيئة الطاقة الذرية الأيرانية.. ونفي لإتهامات الأمريكية
وقد حصرت إيران منشآتها النووية في التالي:
1- مفاعل قوة ألف ميجاوات يبنى بمساعدة روسية في ميناء بوشهر على الخليج. ومن المفترض أن يكتمل بناؤه في عام 2004.
2- مناجم يورانيوم خام في منطقة "يزد".
3- منشأة لتحويل اليورانيوم الى ثاني أكسيد اليورانيوم وسادس فلوريد اليورانيوم. بالقرب من أصفهان.
4- منشأة لتخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة "نتانز". وغير معروف موعد إكتمال إنشائه. 5- منشأة لتصنيع المياه الثقيلة بالقرب من مدينة "أرك". وغير معروف موعد إكتمال إنشائه.