نظم الشاعر احمد شوقي قصيدة مهنئا الخليفة الذي نجا من الموت بعد القاء قذيفة عليه في سبتمبر عام 1905 م قال فيها:هنيئا امير المؤمنين فانما
نجاتك للدين الحنيف نجاة
هنيئا لطه و الكتاب و امه
بقاؤك ابقاء لها وحياة
اخذت على الاقدار عهدا موثوقا
فلست الذي ترقي اليه اذاة
ومن يك في برد النبي وثوبه
تجزه الى اعدائه الرميات
يكاد يسير البيت شكرا لربه
اليك ويسعى هاتفا عرفات
وتستوهب الصفح المساجد خشعا
وتبسط راح التوبة الجمعات
وتستغفر الارض الخصيب وما جنت
ولكن ساقها قاتلون جناة
وتثني من الجرحى عليك جراحهم
وتأتي من القتلى لك الدعوات
ضحكات من الاهوال ثم بكيتهم
بدمع جرت في اثره الرحمات
تثاب بغاليه وتجزى بطهره
الى البعث اشلاء لهم ورفات
وما كانت تحييهم فكلهم لربهم
فما مات قوم في سبيلك ماتوا
رمتهم بسهم الغدر عند صلاتهم
عصابة شر للصلاة عداة
تبرا عيسى منهم وصحابه
أأتباع عيسى ذى الحنان جفاة
الخ.
الشعر طويل جدا لكنني اتيت لكم ببعضة
المصدر من كتاب
(السلطان عبد الحميد الثاني المفترى عليه اخر السلاطين المحترمين)