قال القائد العام للجيش الإيراني عطا الله صالحي أنه " تم لأول مره استخدام مقاتله صاعقة المصنعه في إيران في قصف الأهداف الوهمية للعدو في مناورات ضربه ذي الفقار الكبرى في منطقه شمال غرب البلاد ".
وأضاف صالحي أنه تم تصنيع الطائرة "من قبل مهندسي (جامعة الشهيد ستاري) التابعة للقوة الجوية لجيش الجمهورية الإيرانية " . وأوضح أن " مقاتلة صاعقة تشبه مقاتله إف-18 (الأميركية) لكنها أقوى منها وقد صنعت بتقنيه محلية واجتازت مراحل الاختبار " . وشدد على أنه " لم تتعاون مع إيران أي دولة في تخطيط وصنع هذه المقاتلة وكنا مكلفين بان نقوم بكافة الإجراءات بالاعتماد على تقنياتنا وإمكانياتنا المحلية " .
من جهتها, ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن مقاتلة صاعقة التحقت بالخدمة الفعلية في سلاح الجو الإيراني, بعدما أجريت عليها عدة اختبارات خلال 12 شهرا شملت "إطلاق الصواريخ وأنواع القنابل والصواريخ التي تعمل بالأنظمة الرادارية المتطورة". وأضافت "تتمتع هذه المقاتلة بقدرة جيدة على المناورة واستخدام الانواع المختلفة من القذائف".
وقال صالحي إن "الحصار المفروض على الجمهورية الايرانية لم يستطع إيقاف حركة التطور والتصنيع والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي في البلاد بل دفع بنا الى الاعتماد على الذات وزاد من ثقتنا بانفسنا في مجال تأمين حاجاتنا من الاسلحة المختلفة". وأوضح أن "تقنية تصنيع هذه المقاتلة مكتسبة من بلدان أميركا وروسيا والصين والهند وبعض البلدان الاوروبية, إلا أن إنتاج هذه الطائرة يتم في داخل البلاد بشكل كامل وقدرتها القتالية أعلى من مثيلاتها".