الديوانة التونسية تعزز أسطولها بثلاث خافرات بحرية جديدة
الإثنين, 01 جويلية 2013
وات - تسلمت الديوانة التونسية ثلاث خافرات بحرية من اجمالي صفقة تتضمن 4 خافرات تبلغ قيمتها نحو 5ر4 ملايين دينار تقوم بتصنيعها شركة صينية.
وقال وزير المالية الياس الفخفاح الاثنين خلال استعراض هذه المعدات بميناء حلق الوادي إن هذه القطع البحرية هي قسط من صفقة لتجهيز الديوانة رصد لها مبلغ 15 مليون دينار.
وأوضح الفخفاخ انه ينتظر أن تتلقى الديوانة في القريب العاجل حوالي 86 سيارة رباعية الدفع وتجهيزات بحرية أخرى في إطار هذه الصفقة ستساعد على تعزيز عمل أعوان الديوانة بالجهات.
ويكتسي جهاز الديوانة أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني باعتبار دوره الحيوي على المستوى الجبائي ومقاومة التهريب إضافة إلى دوره الامني الذي يقوم به على الحدود البرية والبحرية للبلاد بحسب الفخفاخ.
ووعد الفخفاح فى كلمة ألقاها أمام الحضور من أعوان الديوانة بدخول منحة الخطر لفائدة أعوان الديوانة حيز التنفيذ في المستقبل القريب مشيرا إلى أن الوزارة تتجاوب مع المقترحات.
وجابت الخافرات الثلاث الشواطئ البحرية لجهة سيدي بوسعيد تم خلالها تقديم بعض الخصوصيات الفنية للقطع الجديدة التي تبلغ سرعتها 30 عقدة 54 كلم/س ويبلغ طولها نحو 23 مترا حسب رئيس وحدة حلق الوادي العقيد طلحة غلالة.
وأوضح العقيد غلالة أن القطع البحرية الجديدة سيتركز عملها أساسا بجهات طبرقة شمال غرب وقليبية شمال شرق والمهدية وسط شرق وقابس جنوب شرق . وهى تأتى لتخفيف الأعباء على الأسطول الحالي المقدر بنحو 20 قطعة.
وتجوب السواحل التونسية وتراقبها قطع تابعة للديوانة والحرس البحري إضافة إلى قوات الجيش الوطني وتتعاون مع بعضها لحماية المجال البحري التونسى.
وأوضح غلالة أن أهم المخاطر البحرية بالنسبة للديوانة حاليا يمكن أن تتأتى من الحدود البحرية التونسية الليبية مؤكدا وجود تنسيق مع مختلف الفرق الأمنية لمراقبتها والتصدي لكل المخاطر .
وتضم الوحدة البحرية التابعة للديوانة التونسية نحو 217 فردا ويوجد مقرها الرئيسي بميناء حلق الوادى. وتدعم أسطول هذه الوحدة الذي يضم 20 خافرة اليوم بثلاث خافرات جديدة وهى قرطاج و جنبعل و خير الدين .