ﺿﻤﻦ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ...
ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ..
)ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺨﻄﻴﻂ ...
ﺗﻨﻔﻴﺬ .... ﺻﻘﻞ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ(
ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ
ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﺩﺍﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﺃﺑﻴﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ
ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ
-2526/6/2013ﻡ، ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ
ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻣﺨﺘﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﺣﻲ
ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﺃﻭ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ
ﻣﺼﻮﺭﺓ، ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ
ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺔ
ﻭﻓﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻮﻥ ﺑﻜﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ، ﻛﻞ ﺃﺩﻯ
ﺩﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻣﻄﺒﻘﻴﻦ ﻛﻞ
ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ
ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ
ﺃﺑﻴﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ
ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻔﺾ
ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺔ
ﻭﺃﺳﻠﻮﺏ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ
ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻣﻨﻪ، ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻋﻤﻠﻲ
ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺴﺪ ﺑﺤﻖ
ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ
ﺑﺪﻳﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻪ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺟﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻇﻦ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺄﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻭﻟﻴﺲ
ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﻭﻻً: ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺑﻴﻲ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ
ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺮﻃﺔ
ﺃﺑﻴﻲ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﺎ، ﻭﺛﺎﻟﺜﺎً: ﺗﺤﺪﻳﺪ
ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺃﺑﻴﻲ، ﻭﺍﻟﺒﻨﺪ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺑﻴﻲ، ﻭﻗﺪ
ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺩﻫﺸﺖ
ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻩ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺪﻳﺮ
ﻭﻣﻮﺟﻬﻮ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ
ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ، ﻣﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﻢ ﺑﺴﻴﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ، ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻨﺎﺕ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﻞ
ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻓﻲ
ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻭﺟﺎﺀ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻟﻜﻞ
ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻓﺮﺩﺍً ﻓﺮﺩﺍً، ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻭﺟﺎﺩﺍً ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺭﺟﺎﻝ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺃﺟﺎﺩﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﻟﻮﻓﺪﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺃﺛﺒﺘﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻌﺎﺩﻥ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻻ ﺗﺼﺪﺃ، ﻓﻤﺜﻠﻮﺍ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺃﻗﻨﻌﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ، ﺃﻣﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﺯﻣﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺍﺻﻄﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ
ﺑﻬﻴﺞ ﻭﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻛﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻓﺄﺟﺎﺩﻭﺍ ﻭﺃﺑﺪﻋﻮﺍ، ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ
ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﻌﺒﺮﺍً
ﻭﻣﺸﺮﻓﺎً، ﻭﺍﺯﺩﺍﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﺪﻭﺭ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻠﺘﻪ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ
ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﻭﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻭﻗﻨﺎﺓ
)ﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ،( ﻣﺠﺴﺪﻳﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺑﻬﺮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ، ﻓﺎﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً
ﻭﺩﻣﺘﻢ ﻟﻸﻣﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﻟﻘﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ.
#salihsam