[b style="text-align: justify; background-color: rgba(255, 255, 255, 0); "]صنع الكلب “بيكلز” الحدث عالميا في كأس العالم التي جرت بإنجلترا سنة 1966 بعدما ساهم بشكل فعال في إنقاذ بلاده من فضيحة مدوية، حيث دخل عالم الشهرة من أوسع الأبواب وتعدت نجوميته حتى لاعبي المنتخب الإنجليزي المتوّجين باللقب في تلك الدورة[/b]
السبب في ذلك هو اكتشاف الكلب “بيكلز” لكأس العالم الذهبية بعد سرقتها من أحد اللصوص قبل انطلاق فعاليات النهائيات بمائة يوم كامل، وهو ما جعل الشرطة البريطانية “سكوتلنديارد” آنذاك تعلن حالة الطوارئ لمعرفة هوية السارق ومكان تواجد الكأس الذهبية، لكنها لم تنجح في ذلك طيلة ثمانية أيام كاملة رغم تكليف أشهر المخبرين الأمنيين لتقفي آثار الكأس دون جدوى، مما جعل بريطانيا تقع في موقع حرج للغاية أمام العالم، لكن الكلب “بيكلز” كان له رأي آخر ونجح في النهاية من إنقاذ بلده من فضيحة عالمية مدوية. فخلال نزهة الكلب اليومية برفقة صاحبه، اكتشف الكأس مدفونة في حديقة أحد المنازل بالعاصمة لندن، حيث سارعت الشرطة إلى مكان تواجد الكأس وألقت القبض على السارق وإيداعه السجن وتعلن بعدها في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية أنها نجحت في استرجاع التاج العالمي. وتشاء الصدف أن تمتلك البرازيل هذه الكأس الذهبية بعد فوزها باللقب سنة 1970  لثالث مرة وتسليمها من قبل “الفيفا”، لكن تمت سرقتها ثانية لكن هذه المرة في سنة 1983 من خزائن الإتحاد البرازيلي وتم بيعها على شكل سبائك ذهبية بعد صهرها من قبل اللصوص، وهو ما جعل كثير من المتتبعين يصفون هذه الكأس بـ«المنحوسة” بسبب سرقتها لمرتين متتاليتين. ولم تتوقف متاعب انجلترا عند هذا الحد في كأس العالم المنظمة من قبلها سنة 1966 بعد سرقة الكأس واسترجاعها من جديد، بل تعدّت ذلك إلى الخطأ المرتكب من جانب المنظمين في إصدار طابع بريدي يحمل أعلام الدول الست عشرة المشاركة في الدورة، حيث ومباشرة بعد وضع الطابع البريدي في السوق بموافقة من الإتحاد الانجليزي لكرة القدم، تم سحبه سريعا بسبب الخطأ الجسيم المرتكب في حق علم الدولة الآسيوية كوريا الشمالية.













http://www.elkhabar.com/ar/sport/343429.html