تعمل طائرة عمودية، وهي التابعة لجهاز الحرس المدنية الإسباني، على تمشيط أراض مجاورة لثغر مليليّة، خاضعة للسيادة المغربيَّة، بحثا عن مجموعات المهاجرين غير النظاميّين، المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، حتّى يتمّ ردع محاولات اختراقهم للمدينة الرازحة تحت التواجد الإسبانيّ.
[rtl]الهِليكُوبتر الساهرة على العمليَة، منذ أسابيع مضت وحتّى الآن، تعكف على طلعات ليليَّة بغرض تمشيط المناطق المتاخمة للسياج المحيط بمليليَّة.. مستعملة في ذلك أضواء كاشفة قويّة زيادة على آليات حسّاسة للاستشعار الحراري.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]ويحرص الواقفون وراء التمشيط العسكري الجويّ الإسباني على استهداف الحيز الترابي المحاذي للطريق الرابطة بين بلديّة بني انصار ومركز فرخَانة، من إقليم النّاظور، زيادة على فضاءات أخرى بها غطاء نباتي تابع للجماعة القرويّة بني شِيكر.. وذلك بتحليق بتمّ فوق النقاط التي تنتشر بها عناصر القوات المسلحة والقوات المساعدة الحامية لمليليّة من اقتحامات المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى.[/rtl]
[rtl]جدير بالذكر أنّ طلعات ذات الطائرة العموديَة، والتي يبدو أنّها تتمّ بتنسيق تام مع العسكريّين المغاربة المنتشرين برّا، تُستهلّ بعد مغيب شمس كلّ يوم بتدَابير مزعجة لساكنة، حيث يُستمرّ في سماع أزيز مروحتها بشكل واضح طيلة الليل، زيادة على إطلاقها أنوار الكشف في اتجاه المنازل الكائنة بالتجمعات السكانية المتاخمة للثغر الرازح تحت التواجد الإسبانيّ وبشكل يخرق السكينة العامّة.[/rtl]
[rtl]المصدر[/rtl]