الجيش نحو التصنيع: طائرات تدريب، عربات رباعية الدفع، عربات مدرعة
على مستوى قيادة القوات الجوية التي شاركت في المعرض بجناحين حول محور »البحث والتطوير« ومحور »التصنيع«، تعرف الجمهور الزائر حسب ماأشار إليه المقدم فكان كمال مسؤول الجناح للقوات الجوية على بعض المشاريع التي تم انجازها للاطلاع على مدى التحكم في التكنولوجيات الحديثة في ميدان الطيران التي تضمن جاهزية القوات الجوية.
وعن أهم الانتاجات كشف ذات المقدم عن تسجيل تطور محاكي الطيران من نوع »zlim« أشرفت عليه إطارات ذات كفاءة عالية تابعة للقوات الجوية، مشيرا إلى مشروع طائرة دون طيار بوحدات البحث والتطوير التابعة لقيادة القوات الجوية.
ومن جانبها تقوم مؤسسة تجديد عتاد الطيران بتجديد وصيانة طائرات الجيش الوطني الشعبي، ويتم إدماج قطع الغيار التي تصنع محليا بالدار البيضاء بالعاصمة تدريجيا لضمان جاهزية عالية للطائرات.
أما مؤسسة صناعة الطائرات بطفراوي بالناحية العسكرية الثانية التي أنشأت عام 1993، فهي تقوم بصناعة الطائرات الخفيفة سفير43 ، فرناس 42، طائرات فلاحية أين تم الانتهاء من التجارب بمشاركة أخصائيين من وزارة الفلاحة في انتظار التسويق حسب النقيب قايدي عبد القادر.
وبالنسبة لطائرات سفير43 وفرناس42 تستعمل لتدريب الطيارين بالمدرسة العليا للطيران بطفراوي، من بين الزبائن الحماية المدنية، سونلغاز، بعض نوادي الطيران على غرار تيارت وواد سوف، وتقدر نسبة الإدماج في الطائرة 70 بالمئة لقطع الغيار المصنعة محليا على حد تعبير ذات النقيب.
وبخصوص مديرية الصناعات العسكرية التي تضم سبع مؤسسات هي الألبسة ولوزام النوم، الديوان الوطني للمواد المتفجرة، مؤسسة الانجازات بسريانة، مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة، قاعدة المنظومات الالكترونية بسيدي بلعباس، مجمع ترقية الصناعات الميكانيكية بقسنطينة، مؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت، فقد أفضت الشراكة التي أبرمتها مع الإمارات العربية المتحدة وألمانيا إلى تصنيع عربات رباعية الدفع وعربات مدرعة.
وبالنسبة لمؤسسة الألبسة ولوازم النوم حسب الرائد عجرود فيصل فإنها تقوم بصناعة اللباس العسكري لمحتلف القوات الجيش وواقيات الصدر لمختلف الأسلاك الأمنية، إلى جانب صناعة الخيم بمختلف أنواعها، الأحذية لمختلف القوات النظامية» الدرك، شرطة، جمارك، والحماية المدنية« وبدلات مزيل الألغام، كما أدمجت هذه المؤسسة تصنيع شبكات التمويه من خلال التحويل التكنولوجي مع شركة سويدية.
وفيما يتعلق بالديوان الوطني للمواد المتفجرة، فانه يقوم بتصنيع المتفجرات بجميع أنواعها الفتيل الصاعق خراطيش الصيد عيار12-16 ملم، خراطيش مضادة التي تستخدم في حالة الشغب، البارود الدافع ثنائي وأحادي القاعدة، وأشار ذات الرائد إلى أن قسما من الإنتاج يوجه إلى الاستخدامات المدنية، على غرار استغلال المناجم.
وبخصوص مؤسسة الانجازات الصناعية بسريانة حسب الرائد عجرود فهي تقوم بتصنيع جميع أنواع الذخيرة صغيرة ومتوسطة العيار، إلى جانب تصنيع مولدات كهربائية دارئات حقول الرمي ومختلف الشارات المعدنية والأوسمة للجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن، مشيرا إلى المشروع الجديد للمؤسسة القائم على استغلال الطاقات المتجددة ، حيث تم قانت هذه المؤسسة بتصنيع معدات جديدة لاستغلال الطاقة الشمسية والهوائية .
وبشأن مؤسسة البناءات الميكانيكية بخنشلة، فإنها تصنع الأسلحة الخفيفة، ووقعت شراكة مع مجمع»توازن الإماراتي«، وقد تم إدماج تصنيع المسدس الآلي عيار9 ملم من نوع»كاراكال« وبدأت عملية الإنتاج هذا العام.
وأوضح الرائد أنه أدمجت صناعة قاذف القنابل عيار40 ملم، مشيرا إلى أن المؤسسة ستعمل على تطوير أسلحة كثيرة منها بنادق صيد، بنادق القناصة، مضيفا انه يعد إنتاجها وطنيا100 بالمئة.
مجمع ترقية الصناعة الميكانيكية بقسنطينة يقوم بتصنيع عربات رباعية الدفع من نوع نمر1، نمر2 بالشراكة مع الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تصنيع عربات مدرعة من نوع فوكس1، فوكس2 مع الإمارات وألمانيا عن طريق مؤسسة »ران ميتال«، فضلا عن المحركات الميكانيكية بواد حميميم.
وبالنسبة لمؤسسة تطوير صناعة السيارات بتيارت فهي تعمل مع أربع شركات هي آبار الإماراتية، المركبات الصناعية بالرويبة، دايملار الألمانية وحسب الرائد عجرود فان التعاون أثمر إنشاء شركتين تخص عربات ذات الوزن الثقيل وعربات من نوع مرسيدس بانز لصناعة سيارات من نوع زيتروس، أكتروس، أتيقو.
أحدث أجهزة المراقبة الإلكترونية عبر الحدود البرية
بخصوص المؤسسة السابعة المتمثلة في قاعدة المنظومة الالكترونية بسيدي بلعباس فقد كشف النقيب لمو محمد لمين أن الجزائر وقعت اتفاقية شراكة مع »ألفاترون« مع ثلاث شركات ألمانية» كاسيديون، كاسيديون، أوترونيكس، رودي أند شوارتز« أثمرت شركة لانتاج الحواسيب.
وقدر ذات النقيب نسبة أسهم لمؤسسة قاعدة المنظومات الالكترونية بـ34 بالمئة والفاترون بـ17 بالمئة و49 بالمئة لألمانيا وفق قاعدة الاستثمار51-49، مشيرا إلى أن الشراكة أفضت إلى شركة مشتركة جزائرية ألمانية لصناعة المنظومات الالكترونية » سكافس«، ليوضح أن الإنتاج يتمثل في ثلاثة أصناف هي1- الكشف الأرضي عن طريق الرادار، أجهزة بصرية أوبترونيك،2 كاميرات ليلية ونهارية ذات المدى البعيد وأجهزة قياس المسافات-3 أجهزة اتصال لاسلكية التكتيكية بمختلف أنواعها وتطبيقات أخرى.
وأبرز النقيب الهدف من هذا الإنتاج المتمثل في حماية الحدود البرية بتزويد مختلف وحدات الجيش بأحدث الأجهزة المراقبة الالكترونية والذي يدخل حيز الخدمة ديسمبر 2013.
المديرية المركزية للعتاد العسكري: تجديد وعصرنة الوحدات القتالية
تعد المديرية المركزية للعتاد العسكرية القاعدة المركزية للإمداد، مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تحت وصاية المديرية المركزية للعتاد العسكري بوزارة الدفاع الوطني ببني مراد بالبليدة بإقليم الناحية العسكرية الأولى، كما جاء على لسان مدير الإنتاج بالقاعدة المركزية للإمداد العقيد رواينية عز الدين، من مهامها تجديد وعصرنة الوحدات القتالية، كمهمة ثانوية تقوم القاعدة المركزية للإمداد بتصنيع قطاع الغيار وتصليح المعدات الاستراتيجية للمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة.تتكون القاعدة من عدة وحدات، منها وحدة خاصة بتجديد وعصرنة العتاد المدرع، وحدة خاصة بتجديد وعصرنة العتاد المدولب، وحدة خاصة بتجديد وعصرنة الأسلحة والبصريات ووحدة خاصة بتجديد وعصرنة الردارات.
كما تحتوي القاعدة على خط تصنيع ميكانيكي كامل، كما يضيف العقيد رواينية فيه ورشة للسباكة، الحدادة، التصنيع، معالجة الحرارية والسطحية، ورشة التقطيع بالليزر، وإعادة تأهيل المعدات الإستراتيجية والتطبيقات التقنية، مكتب دراسات ومخبر تحاليل صناعي.
وبالنسبة لورشة السباكة تتوفر على فرنين بسعة 3 طن لكل منهما، الحديد الصلب الحديد الصهر وفرنين للألمنيوم والبرونز بسعة 500 كغ للفرن الواحد.
الجيش يتحكم في التغطية الرادارية للأجواء
أبرز مسؤول جناح الدفاع الجوي عن الإقليم العقيد سرحان عمر المهمة الأساسية لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم التي تتمثل في الدفاع وحماية الأجواء الوطنية عبر وحداتها المتواجدة عبر كافة التراب الوطني، وتضمن هذه التغطية حسبه حماية الأجواء الوطنية المحددة من أي اختراق طائرة كانت ويتم التعرف على كل المعطيات التي اخترقت الجو ، عبر وحدات خاصة للكشف والصد.
وأكد العقيد أنه لم تسجل أي حالة لحد الآن لاختراق الأجواء الوطنية ، موضحا أن كل الأجواء مغطاة من طرف التغطية الرادارية.
البحث والتطوير في قلب عمل القوات البحرية
أكد مسؤول جناح القوات البحرية العقيد لطيف عبد اللطيف أن المشاركة في الطبعة الثانية للمعرض جاءت بمركز البحث والتطوير، الهيدروغرافيا، مصلحة حراسة الشواطئ ووحدة البناء البحري والتصليح للسفن البحرية، مركزا على عملية تكوين الضباط وضباط الصف، رجال الصف في الملاحة البحرية، العمل على متن السفن الحربية.
وأوضح ذات العقيد أن قيادة القوات البحرية تقوم بشراكات مع مختلف الجامعات والمعاهد العليا، مضيفا أنه يتم تكوين ما بعد التدرج المتخصص» ماجستير دكتوراه«.
المصدر في موضوع رقم واحد.
http://sawt-alahrar.net/ara/ropotage/11574.html
المصدر في موضوع رقم اثنان
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=53261:-q-q-&catid=34:2009-04-06-12-59-04&Itemid=27