مقاتلو حماس يفشلون محاولات الجيش الإسرائيلي اقتحام مدينة غزة غزة
، 13 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. نجح مقاتلو حركة حماس الفلسطينية في صد المحاولة الثانية من قبل القوات الإسرائيلية للتوغل في مدينة غزة من عدة محاور، وأجبروا تلك القوات على التراجع، حسب مصادر إعلامية فلسطينية.
وذكرت مصادر في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أصابت 11 آلية عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر في حي تل الإسلام وحي الزيتون وأعطبتها إلى جانب تدمير آليتين، في إطار عملية التصدي للقوات الإسرائيلية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر وصفها بالمحلية قولها إن القوات الإسرائيلية "حاولت أن تسجل نصرا ما بعد خطاب النصر الذي ألقاه رئيس الوزراء إسماعيل هنية الليلة الماضية، فبدأت فجر اليوم بدفع عشرات الدبابات نحو التقدم تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والبحري والمدفعي إلى جانب استخدام قذائف الفوسفور الأبيض المحرم دوليا من عدة محاور".
وذكر مراسلو المركز أن الدبابات الإسرائيلية حاولت التقدم نحو منطقة الشيخ عجلين وحي تل الإسلام انطلاقا من منطقة تمركزها في المناطق المفتوحة في محيط مستوطنة نتساريم السابقة بالتوازي مع محاولة تقدم لعشرات الدبابات من جهة حي الزيتون باتجاه حي الصبرة.
وخاضت "كتائب القسام" اشتباكات مباشرة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة واستهدفتها بالعديد من قذائف "آر بي جي" المضادة للدروع والعبوات الناسفة ما حال دون تقدمها قبل أن تجبرها على العودة لمواقعها السابقة بعد أن فشلت في اختراق التجمعات السكانية.
ورغم القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي وتعدد الاشتباكات ومحاولات التوغل من عدة محاور، فأن مقاتلي كتائب القسام وغيرهم من الفصائل الفلسطينية كانوا حاضرين في الميدان لصد القوات الإسرائيلية.
فقد دارت اشتباكات ضارية شمال الشاطئ لدى محاولة القوات الإسرائيلية التوغل من جهة منطقة التوام ودارت اشتباكات أخرى قرب برج الكرامة لدى محاولة التوغل من جهة بيت لاهيا.
ومن جانب آخر ذكرت مصادر إسرائيلية أن 6 جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح خلال العملية البرية المستمرة في قطاع غزة. وأكدت تلك المصادر أن 4 منهم أصيبوا بنيران جنود احتياط عن طريق الخطأ في منطقة العطاطرة. كما أصيب جنديان احدهما بصورة متوسطة والآخر بصورة طفيفة.