ساضع هذا الموضوع من اجل معرفة من هي الدولة الافضل في الطائرات الاعتراضية
امريكا:
الاف-15 و الاف-14
روسيا:
الميغ-25 و الميغ-31
اود ان اشكر كل من الاخ ميل-17 و الاخ عيسى على المساعدة
نبدا اولا بالفريق الروسي:
الشركة المصنعة للطائرتين هي شركة ميكويان
1-الميغ-25:
بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً)
الاستخدام: .مقاتلة اعتراضية.
.طائرة استطلاع من ارتفاعات عالية
الخلفية التاريخية:
رفعت هذا الطائرة الضخمة القوية أداء طائرات القتال إلى مستوى لم يعرف من قبل، فقد حطمت نماذجها الأولية بين عامي 1965، 1967 جميع الأرقام القياسية بما فيها السرعة ضمن دائرة مقفلة، والارتفاع بأقصى حمولة ممكنة، ومعدل التسلق. كان لها تأثير على الحلف الأطلسي لم يسبق من قبل وسرعان ما أطلق عليها اسم (فوكسبات).
اعترف مخططو السياسة أنهم أمام طائرة قتال تتفوق على جميع المقاتلات الأخرى، وفي الحال بدأت الدراسات لإنتاج طائرة أمريكية تضارعها. فكانت الطائرة إيجل (اف ـ 15)
وقد حلقت على الأقل طائرتان سوفيتيتان استطلاعيتان فوق فلسطين المحتلة عام 1971. لأنهما كانتا أعلى وأسرع مما تستطيع الفانتوم إدراكه. كما توغلت طائرات أخرى مسافات بعيدة فوق إيران.
وكان أول طيران عام 1964، ودخلت الخدمة بالقوات الجوية السوفيتية (سابقاً) عام 1970.
الوصف:
طائرة الاستطلاع هذه تختلف عن غيرها في عدة أوجه، فالمقدمة تحمل آلات تصوير بدلاً من الرادار "فوكس فاير"، وجهزت بأجهزة إحساس أخرى عديدة ركزت تحت الهيكل الواسع، والنسختان مزودتان بذيلين عموديين توأمين، منحنيين نحو الخارج وعجلات رئيسية مفردة، وغطاء حجرة مسطح بشكل يعطي الأفضلية للسرعة قبل الرؤية.
وقد انصب الجهد في التطوير منذ البدء على النموذج الأساسي (ميج ـ 25) الذي يسمى "فوكسبات A" وهي طائرة اعتراض.
ومنذ التحاقها بالخدمة في سلاح الاعتراض الجوي السوفيتي (سابقاً) في عام 1975 استبدلت الصواريخ الأساسية (AA-5) بالصاروخ الجبار "أكريد" (AA-6) ومن هذا الصاروخ نوع يوجه بالرادار طوله حوالي 6.15م ومداه المؤثر 45كم، ومن التحسينات الهامة الأخرى إمكانية التزود بالوقود جواً. التي لم تطبق على جميع أنواع (الميج ـ 25)، وقد أظهر الكشف المفصل الذي أجري على إحدى هذه الطائرات الاعتراضية التي هبطت في اليابان في 6 سبتمبر 1976. أنه لم يكن يسمح للطيارين السوفيت باستعمال الطائرة بأقصى إمكانياتها.
وذلك ربما لتلافي أي تأثير على الهيكل من الحرارة، كما أظهر الكشف أيضاً أن الطائرة مزودة برادار "فوكس فاير" يشابه في تقنيته الأساسية رادار (أوبليوج 10)، المركب على الفانتوم، أما الرادار المنتج حالياً فهو من دون شك من نوع دوبلر، قادر على التوجيه إلى أسفل لتتبع الطائرات المنخفضة رغماً عن التشويش الأرضي.
وقد كشفت الرادارات الغربية عدة طائرات ميج (25 س). ومعظمها من نوع ميج (25 ر) وهي تقوم بمهام تجسس إلكتروني بسرعة 2.8 ماخ.
وتجدر الملاحظة هنا إلى أن الميج ـ25 كغيرها تطير على خط مستقيم بهذه السرعة. ولم تصمم (الميج ـ25) للقتال الجوي، وفيما إذا اضطرت إلى القتال القريب فإن سرعتها كغيرها ستهبط إلى ما دون سرعة الصوت.
أما نسخة التدريب من الميج 25 (25 يو) فهي لا تحمل أسلحة أو أجهزة إحساس ولكنها ضرورية لإعداد الطيارين لقيادة طائرة ما تزال متقدمة ورائجة.
وصُدر النموذج "Foxbat A" إلى عدد من الدول العربية التي تتسلح من مصادر شرقية إضافة إلى النموذج "Foxbat C" ذي المقعدين المخصص للتدريب، وقد تمكن النموذجان (B, D) من تحقيق سرعة وصلت إلى 3.2 ماخ من دون حمولات حربية ـ كما جرى تطور بعض نماذجها بحيث تستطيع حمل 8 صواريخ جو ـ جو بعيدة المدى موجهة بالرادار.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد:.امتداد الجناح 14.015 م
.الطول الكلي 23.82 م
.الارتفاع الكلي 6.10 م
2. المساحات:
مساحة الأجنحة وهي ممتدة 61.4 م2
مساحة أجنحة الذيل الخلفية 2.72 م2
المساحة الكلية للريش الخلفية للأجنحة 4.30 م2
مساحة سطح الذيل الرأسي 16.00 م2
مساحة الدفات 2.12 م2
مساحة سطح الذيل الأفقي 9.81 م2
3. الأوزان والأحمال:
أقصى وزن للوقود الداخلي 14.570 كجم
أقصى وزن للوقود الداخلي باستخدام المحرق اللاحق 15.245 كجم
أقصى وزن بخزان الوقود المعلق تحت بطن الطائرة 18.940 كجم
الوزن عند الإقلاع باستخدام حمولة الوقود الداخلي 34.920 كجم
الوزن عند الإقلاع بتحميل 4 صاروخ من نوع (R-40) والوقود الداخلي 36.72 كجم
الوزن الطبيعي عند الإقلاع باستخدام المحرق اللاحق 37.000 كجم
الوزن عند الإقلاع باستخدام المحرق اللاحق بأقصى قدرة تحميل 41.200 كجم
أقصى وزن عند الهبوط باستخدام المحرق اللاحق 24.000 كجم
أقصى تحميل على الجناح 598 كجم/ م2
أقصى تحميل على الجناح باستخدام المحرق اللاحق 671 كجم/ م2
الحمولة القصوى للقدرة الحصانية 166.9 (kg/kn)
الحمولة القصوى للقدرة الحصانية باستخدام المحرق اللاحق 187.3(kg/kn)
4. الأداء:
أقصى سرعة مسموح بها باستخدام المحرق اللاحق 2.83 ماخ
أقصى سرعة مسموح بها على ارتفاع (13.000م) 3.000 كم/ ساعة باستخدام المحرق اللاحق
أقصى سرعة مسموح بها على ارتفاع مستوى سطح البحر باستخدام المحرق اللاحق 1.200 كم/ ساعة.
سقف الخدمة (ارتفاع العمليات) 20.700 م
سقف الخدمة باستخدام المحرق اللاحق 21.000 م
أقصى مدى باستخدام الوقود الداخلي بسرعة فوق صوتية 1250 كم.
أقصى مدى باستخدام الوقود الداخلي بسرعة دون الصوتية 1730 كم.
5.التسليح:
أربعة صواريخ جو ـ جو طراز (AA-6) "إكريد"، إثنان منهم يوجهان بالرادار، والآخران بالأشعة تحت الحمراء.
6. القوة المحركة: محركان توربينان نفاثان قوة 9300كجم، مقويان بمحرق خلفي لاحق من نوع "تومانسكي" (R-31) وبدفع 12300 كجم.
7-الرادار:
Mig 25 تستخدم الرادار RP-25 Smerch-A1 و يمكنه إكتشاف الأهداف على بعد 100كم و تتبع الهدف من مسافة 50 كم.
المصنعون Manufacturers: مصانع الاتحاد السوفيتي (سابقاً)
2-ميغ-31:
.بلد المنشأ: روسيا.
.الاستخدام: مقاتلة اعتراضية. تعمل في جميع الأجواء.
الخلفية التاريخية:
أُطلق عليها، في بادئ الأمر، تسمية: سوبر فوكسبات Super Foxpat؛ إشارة إلى محاكاتها المقاتلة الاعتراضية ميج 25 Foxpat. وسرعان ما استبدلت بها تسمية رمزية جديدة: فوكسهاوند Fox Hound؛ للدلالة على كونها طائرة جديدة، مخالفة تماماً لسابقتها.
النموذج الأول YE-155 MP، من الطائرة MIG-31، الذي أُعِدّ ليكون طائرة اعتراضية، حلق، للمرة الأولى، في 16 سبتمبر 1975. واستمرت في تطويره مصانع ميكويان ـ غوريفيتش (راك ـ ميج) Mikeoyan – Guryevich (RAC-MIG)، إلى أن دخلت الميج 31، المزودة بمقعدَين، الخدمة في سلاح الجو السوفيتي، عام 1982.
دأبت مصانع ميكويان الروسية، بخبرتها الفنية؛ وخبراء القوات الجوية الروسية، بخبرتهم: التكتيكية والعلمية، دأبوا على تطوير الطائرة واطَّرد تطويرها حتى أمست طائرة معترضة، مزودة بعدد أكثر من الصواريخ، ورادار متطور. وأُطلق على هذا النموذج: (MIG-31M).
شملت التحسينات، التي أُدخلت على هذه الطائرة؛ مقارنة بالطائرة MIG-25، معالجة نواحي القصور المحددة، التي كانت تؤثر في أدائها، وخاصة على صعيد المناورات، والقدرات الحركية في الارتفاعات: المنخفضة والمتوسطة؛ إضافة إلى تزويدها بأجهزة جديدة: رادارية وإلكترونية شديدة الفاعلية، في مجال كشف وملاحظة الأهداف الجوية المنخفضة الارتفاع، وفي مختلف المسافات.
كما أُعدت المقاتلة MIG-31 لحمل أنظمة تسليح جديدة، بما فيها جيل حديث من الصواريخ جو/ جو رادارية، القادرة، في جميع الأحوال المناخية، على اللحاق بأهدافها، من جميع الجهات, وفي مختلف المسافات والارتفاعات.
الوصف:
تعرُّف الطائرة من خلال جناحَين كتفيَّين مرتدَّين؛ وزعنفتَين، تشكل كلّ منهما زاوية قائمة، عند التقاء الجناح وجسم الطائرة. كما أنها مزودة بمحركَين توربينيَّين نفاثَين، من نوع تومانسكي، لكلّ منهما منفذ هواء مرتد إلى الخلف زاوي.
تحمل، تحت جناحيها، صواريخ جو/ جو، من نوع Amos، الموجهة رادارياً، والقادرة على اللحاق بأهدافها؛ إضافة إلى حمْلها ست نقاط تعليق، تحت الهيكل والجناحين، وصواريخ، من نوعَي AA-9 وAA-10، ومدفع ثنائي الفوهة، هذا عدا خزانات وقود خارجية.
المواصفات العامة والفنية
1. الأبعادأ. الطول: 23.2 متراً.ب. باع الجناح: 14 متراً.ج. الارتفاع: 6.1 أمتار.2. المساحات: مساحة الجناحَين 56 م2.3. الأوزان والأحمالأ. الوزن فارغة: 20.400 كجم.ب. الوزن القتالي النموذجي: 29.000 كجم.ج. وزن الإقلاع الأقصى: 41.000 كجم.د. الحمولة من الأسلحة والمعدات والوقود: 8600 كجم.هـ. الحمولة من الأسلحة: 2700 كجم.4. الأداءأ. السرعة القصوى(1) في الارتفاعات العليا: ماخان و4 من 10 من الماخ (2550 كم) في الساعة.(2) في الارتفاعات المنخفضة: ماخ واحد و2 من 10 من الماخ (1275 كم) في الساعة.ب, مدى التسلق الأقصى: 250 متراً/ ثانية.ج. ارتفاع الطيران العملي: 24.400 متر.د. المدى القتالي الأقصى: 1850 كم.هـ. نصف قطر المدى: 1200 كم.و. نسبة القوة للوزن القتالي: 0.97ز. قدرة تحمّل الجاذبية: تسعة أمثال.5. الطاقم: اثنين (طيار، ومشغل نُظُم الأسلحة).6. التسليحأ. المدافع الداخلية: مجهزة بمدفع عيار 23 مم، من نوع GSH-6-23M، ذي ست سبطانات.
ب. نقاط التعليق: عشر نقاط.ج. الأسلحة النموذجية(1) صواريخ جو/ جو، من نوع R-33 Amos.
(2) صواريخ جو/ جو، من نوع R-37 AA-X-13.
(3) صواريخ جو/ جو، من نوع R-60T Aphid.
(4) صواريخ حرة، من نوع R-77 Adder.
(5) خزانات وقود خارجية.(6) أجهزة: رادارية وإلكترونية، في مجال كشف وتتبع الأهداف الجوية، في ارتفاعات ومسافات مختلفة.رادار نوع زاسلون ويعتبر من اقوى رادارات المقاتلات في العالم
7. القوة المحركة:
محركان نفاثان، من نوع تومانسكي R-31-300، بقوة قصوى لكلّ منهما تبلغ 14 ألف كجم ضغط.
8. المصنعون: شركة ميكويان ـ غوريفيتش (راك ـ ميج) الروسية Mikeoyan – Guryevich (RAC- MIG).
ثانيا الفريق الامريكي
الشركات المصنعة هي:
نورثروب جورمان
McDonnell Douglas
1-الاف-14:
. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
. الاستخدام: طائرة مقاتلة متعددة الأغراض.
الخلفية التاريخية:
أوقف مجلس الشيوخ الأمريكي صنع المقاتلة المشكوك في فعاليتها (ف ـ 111ب) في منتصف العام 1968، وكانت شركة "جرومان" قد قطعت شوطاً في تصميم مشروع بديل لها.
وعلى أثر تجربة ناجحة، حصلت هذه الشركة في يناير 1969 على عقد يقضي بأن تنتج الشركة نموذجاً مصغراً مفصلاً لطائرة (ف ـ 14) في شهر مايو على أن يتم إنتاج 12 طائرة للتطوير بعد ذلك.
ورغم أن الكارثة المفاجئة التي حلت بأول طائرة منها أثناء طيرانها الثاني بسبب عطل كلي طرأ على جهازها الهيدروليكي. أحرز المشروع نجاحاً تاماً وأنتج طائرة من أكثر مقاتلات العالم تفوقاً.
الوصف:
من المزايا الأساسية لهذه المقاتلة، جناحها المتحرك الذي يسمح للطائرة بتلبية الحاجات المتضاربة التي تتطلبها مهمتها القتالية، قدرتها على القتال القريب وعلى مهاجمة الأهداف من ارتفاع منخفض، وكذا وجود طيار مساعد وضابط بحري فيها للمراقبة، وهيكلها الفائق التطور، وموازنها الذي له له غطاء مركب من البورون والإيبوكسي، ووجود زعنفة عمودية منحنية فوق كل من المحركين، ورادارها القوي جداً من نوع (أ ـ دبليوج ـ 9) والذي يستطيع بالتآلف مع صاروخ "فونيكس" (الذي لم تزود به أية طائرة أخرى) أن ينتقي أية طائرة بين تشكيل طائر على مسافة مائة ميل وأن يدمرها.
ومن مزايا المقاتلة أيضاً أن مدفعها يعمل في القتال القريب بتوافق مع المقذوفات الخاطفة بحيث تصبح هذه الطائرة قاعدة نيران نموذجية، وتعتقد شركة "جرومان" أن الطائرة (تومكات) هذه لا منافس لها، وأنها، بسبب إمكانية تغيير انسياب أجنحتها افضل طائرة للمناورة ظهرت حتى عام 1979.
وتبنت البحرية الأمريكية هذه الطائرة بسهولة وحماسة، فدخل في عام 1974 سربان منها (VF-21) في الخدمة على حاملة الطائرات "انتربرايز" كذلك كان تهافت الدول الأخرى على إقتنائها كبيراً، وقد أوصت إيران مثلاً على 80 طائرة في عام 1976.
لكن ارتفاع الأسعار تجاوز جميع التوقعات، حتى أن شركة جرومان توقفت في وقت ما عن متابعة البرنامج مدعية أن تنفيذ العقود السارية المفعول، ستكبدها خسارة تبلغ 105 ملايين دولار ولهذا السبب لم تنتج أي عينة من النموذج (F-14 B) ذي المحركات الجديدة سوى طائرتين.
وبقي النموذج (F-14C) بأسلحته ومعداته إلكترونية الحديثة حبراً على ورق، ولكن في عام 1975، عاودت الشركة إلى تنفيذ الاتفاقات، فبلغ العدد المنتج 243 طائرة (F-14) وأعدت مشروعاً لشراء 403 طائرة حتى عام 1981، ولكن يعتقد أن مجموع الإنتاج لم يتجاوز 500 طائرة لأن المقاتلة الجديدة (F-18) أصبحت على وشك الإنتاج.
تعرضت الطائرة (F-14) عام 1976 إلى أنواع من الخلل حلت بالمحركات وبنية الهيكل وبعض الأجزاء الأخرى، كما وقعت كوارث أخرى نسبت إلى أخطاء الطيارين. ولكنها خضعت للتطوير بعد ذلك لزيادة قوة الدفع في محركها.
صممت الطائرة (F-14) "F-14 Tomcat" كطائرة دفاع جوي "اعتراضية قادرة على العمل في القرن 21 وهي تعد الأخيرة في سلسلة (Carrier Gaumman Cats) الطويلة، والتي ترجع إلى ما قبل الحرب العالمية الثانية، وقد كان تصميمها في أوائل الستينات، وقد حدد مبكراً بأن (F-14) ينبغي أن تكون من طراز (Cat) وحينئذ كان الرجل الذي وراء المشروع هو (Admiral Tom Connelly) نائب رئيس غرفة العمليات البحريـة لشؤون الجو. ومن ثم لقبت الطائرة الجديدة (Tom’s Cat).
وتعد الطائرة (F-14) عريقة في القتال قبل عملية عاصفة الصحراء، ففي 19 أغسطس 1981 أسقطت هذه الطائرة طائرتين من طراز (SU-22) فوق خليج سرت في البحر المتوسط حينما قامت الطائرات الحربية الليبية بتحركات مثلت تهديداً لحاملة الطائرات نميتز (Nimitz)، وفي 14 يناير 1989 أسقطت طائرتين انطلقتا من حاملة الطائرات جون كيندي نموذجاً من طائرات ميج ـ 23 الليبية بنفس المنطقة .
وتم إسقاط طائرة (F-14A) بواسطة صاروخ جو/ جو عراقي من طراز (SAM-2) في يوم 21 يناير 1991 في عملية عاصفة الصحراء .
وحققت الطائرة (F-14A) إصابة قاتلة واحدة للطائرات العراقية بتدميرها حوامة عراقية من طراز (Milmi 8) وطبقاً لرواية أحد طياري (F- 14) أن أحد أسباب عدم تحقيق الطائرة (F-14) نجاحاً كبيراً في عملية عاصفة الصحراء. يعود إلى تجنب الطيارين العراقيين لإضاءة جهاز الرادار القوى من طراز (AWG-9) المركب في الطائرات (F-14). وقد اكتسب العراقيون هذه الخبرة من تعاملهم مع الطائرات الإيرانية من نفس الطراز، لذلك كان العراقيون يطيرون بعيداً عند إحساسهم باستخدام جهاز رادار قيادة النيران من طراز (AWG-9).
وكانت المهمة الرئسية للطائرات (F-14 Tomcat) خلال عمليات عاصفة الصحراء، هي توفير الحراسة للطائرات الأخرى عند قيامهم بمهـام قذف القنـابل، ولم يكن من مهامهـا إدارة عمليـات السيطرة الجويـة والتي كانت مكلفة بهـا طـائرات (F-15 Eagle). وتم تطويرها مؤخراً لتنفيذ مهام تدمير أهداف سطحية.
والطائرة مصممة لتدمير الأهداف على المديات البعيدة جداً (خلف الأفق)، وتعمل كطائرة اعتراض رئيسية من على ظهر حاملات الطائرات الأمريكية. وتعمل الطائرة أيضاً في مهام الاستطلاع ويمكنها حمل مستودع استطلاع تكتيكي (TARPS) (Reconnaissance Pad, System).
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد:.طول الأجنحة (غير مرتدة) مع زاوية ميل تراجعي 20 درجة 19.54 م.
.طول الأجنحة (وهي مرتدة) مع زاوية ميل تراجعي 68 درجة 11.6 م.
.امتداد الأجنحة (وهي مرتدة كامل) 10.15 م.
الطول الكلي للطائرة 19.10 م
الارتفاع الكلي للطائرة 4.88 م
2. المساحات:
مساحة الأجنحة وهي ممتدة 52.49 م2
مساحة الحافة الأمامية للأسطح 4.29 م2
مساحة الحافة الخلفية لريش الأجنحة 9.87 م2
مساحة كابح الهواء 1.97 م2
مساحة زعنفة الذيل 3.06 م2
مساحة سطح الذيل الأفقي 13.01 م2
3. الأوزان والأحمال:
الوزن فارغ 18951 كجم
وزن الوقود الداخلي 7348 كجم
وزن الوقود الخارجي 1724 كجم
أقصى وزن تحميلي للأسلحة 6577 كجم
الوزن الأقصى عند الإقلاع 33724 كجم
4. الأداء:
أقصى مستوى سرعة 1.88 ماخ
أقصى سرعة متوسطة 0.72 ماخ
السرعة الاقترابية 232 كم/ ساعة
سقف الخدمة (ارتفاع العمليات) أعلى من 16150 م
المدى بالخزانات الخارجية للوقود حوالي 1965 كم
المدى القتالي لمهام الاعتراض على ارتفاع عال 950 كم
5. التسليح:
·مدفع سداسي الفوهات من طراز (M61A-1) "فولكان" عيار 20مم (لمهام الدورية الجوية) ومعه 674 طلقة.
·8 صاروخ جو/ جو قد تشمل على الآتي:·6 صاروخ "فونيكس Phoenix" من طراز AIM-54C.صاروخين قصيرا المدى (18 كم) من نوع "سايدوايندر" من طراز AIN-9 AAMS.
·أو 4 صـاروخ سبارو Sparrow من طـراز AIM-120 AMRAAM متوسطـة المدى (50 كم).
·وبعض الطائرات مزودة بنظام الاستطلاع "تاربس" (TARPS).6. جهاز ضبط النيران:تستطيع (F-14) من خلال جهاز ضبط النيران الرقمي والذي قامت بتطويره وصنعه شركة "هيوز" أن تتابع 24 هدفاً جوياً على ارتفاعات مختلفة في نفس اللحظة، وذلك من مسافة تتراوح ما بين 120 إلى 350 كم وتتوقف المسافة على حجم الهدف نفسه.7.المراقبة:·رادار تحكم بصواريخ Hughes من طراز (AN/AWG-9).-قادر على الاكتشاف والتتبع والاشتباك مع الأهداف على ارتفاع عال لمدى 315 كم.-قادر كذلك على الاكتشاف والتتبع والاشتباك مع الأهداف على ارتفاع منخفض لمدى 120 كم.
·آلة تصوير جوي بعيدة المدى.8.نظام الكشف عن العدو أو الصديق:·جهاز تعارف مستجوب من طراز (AN/APX-76 V)
·جهاز تعارف مرسل مجيب من طراز (AN/APX-72)
9. الطاقم:
طيار ومساعد طيار بحري في المقعد الخلفي الذي يدير أنظمة الرادار والأسلحة الهجومية المعقدة.
10. القوة المحركة:
محركان نفاثان توربينان من طراز (جي 85، جي اس ـ 21) من جنرال اليكتريك بدفع 270 2 كجم، لكل محرك، مع المحرق اللاحق.
المصنعون Manufacturers:الولايات المتحدة الأمريكية، شركة "جرومان".2-اف-15:
.بلد المنشأ:الولايات المتحدة الأمريكية.
.الاستخدام: طائرة مقاتلة متعددة المهام للسيطرة الجوية و الاعتراض.
الخلفية التاريخية:
ازداد الشعور بالخطـر لدى القوات الجويـة الأمريكية أثر ظهـور الطائرة (الميج ـ 23، والميج ـ 25) عام 1967، إذا وجدت نفسها متأخرة في مجال الطائرات المقاتلة الحقيقية، فأسرعت في دراسة مشروع لإنتاج مقاتلة جديدة متفوقة جوياً وبعد منافسة كبرى وقع الخيار على شركة "مكدونيل" في "سانت لويس" لإنتاج الطائرة الجديدة .
مولت القوات الجوية مشروع المحرك الجديد الذي فازت به شركة "برات آندوتني" ومشروع مدفع جديد عيار 25مم يستعمل ذخيرة دون ظروف (وأهمل بعد جهود تطوير شاقة).
وهكذا ظهرت طائرة "إيجل" كواحدة من أفضل المقاتلات في العالم بقدرتها على الارتفاعات المنخفضة والتفوق الكبير، ووزنها الإجمالي.
ونظراً لقدرتها على أداء أدوار متعددة صارت الطائرة (F- 15) أفضل الطائرات في التاريخ من حيث خفة الحركة، ومن حيث فاعلية التكلفة، وقد صممت لتأخذ كل شيء تم تعلمه في قتال الجو/ جو في فيتنام، كما وجب أن يقدم لها أفضل ما ظهر في التكنولوجيا الإلكترونية لبناء أفضل مقاتلة ممكنة لإنجاز مهمة القوات الجوية.
ومع مطلـع الثمانينات بدأت الطائـرة "إيجل" تحل بالفعل محل طائرات الفانتوم (F-4) Phantom"" باعتبارها مقاتلات الخط الأول للقوات الجوية.
وفي 1987 شرعت القوات الجوية في أخذ مزايا الطائرات (F-15E) طويلة المدى ذات المقعدين قاذفة القنابل انطلاقاً من (F-15D).
وجرت الأبحاث لإحلال الطائرة (F-15E) في مهام إخماد الدفاع الجوي المعادي محل الطائرة (Wild Weasle
F-4G)، وكذلك لإدخال الطائرة إلى مجال الاستطلاع التكتيكي.
والطائرة (Eagle –F15E) وهي مطورة من الطائرة ذات الكابينة المزدوجة (F-15B) وتم اختبار هذه الطائرة لأول مرة في عام 1982 بوزن إقلاع 34019 كجم أي بزيادة 3175 كجم عن الطائرة (F-15C) وتم دخولها الخدمة عام 1988.
وفي عام 1990 تم تغيير المحركات لتكون (GE-129)، (FE-F110) بدلاً من محركات "برات اندويتني"، وكذلك تم استكمال اختبار أجهزة الملاحة والقذف الليلية (ANTIRN) أثناء عملية عاصفة الصحراء.
وتم تطوير رادار قيادة النيران من طراز (AN/APG-63) وذلك من خلال برنامج تطوير متعدد المراحل، والذي بدء في عام 1985، وللرادار الجديد قدرة على تخزين المعلومات تقدر بعشرة أضعاف قدرة الجهاز القديم (AN/APG-63) علاوة على سرعته التي تبلغ أربعة أضعاف الجهاز القديم، وقد زاد أيضاً البعد الديناميكي للجهاز، وزيادة حيز الترددات، وأيضاً تحسين التتبع تحت ظروف الإعاقة الإلكترونية، وزيادة حساسية الجهاز .
اشتركت الطائرة (F-15E) في عمليات عاصفة الصحراء، بعدد 595 طلعة طائرة ضد المطارات، ومواقع أسلحة الدمار الشامل، والكباري، ومراكز الاتصالات، ومواقع تخزين الذخائر.
كما قامت الطائرة بعدد 391 طلعة طائرة ضد مواقع صواريخ سكود بالاشتراك مع طائرات (EWACS).
ونفذت 949 طلعة طائرة لدعم القوات الأرضية واستخدمت أساساً القنابل الموجهة بالليزر طراز (GBU-12) خاصة ضد المدرعات العراقية.
وفي 24 يناير 1991 استخدم الطيار السعودي (Captain Ayedh) صاروخين جو/ جو (Sidewinder) من طراز (AIM-9P)، ودمر بهما طائرتين ميراج من طراز (F-1E/QS) عندما كانتا تحاولان مهاجمة سفن حربية بريطانية في الخليج بصواريخ إكسوسيت (Exacet) المضادة للسفن .
عدد الطائرات المشتركة في عمليات عاصفة الصحراء من القوات الجوية الأمريكية بلغ 120 طائرة من أنواع
(F-15c, F-15d)، ونفذت ما يزيد عن 5900 طلعة طائرة، وكان معدل قدراتها على المهام 9% أي بزيادة 8% عن معدل زمن السلم.
دمرت الطائرة F-15 عدد من الطائرات العراقية بلغ عدد 36 طائرة من 41 طائرة وهو يعد الرقم القياسي بين باقي الأنواع كما تم نشر 48 طائرة من طراز (F-15E)، قامت بأكثر من 2200 طلعة طائرة لمهاجمة منصات صواريخ سكود، ومراكز القيادة والسيطرة، والمدرعات، والمطارات، وخطوط الإمداد وكان متوسط معدل قدرتها على المهام 95.9% أيضاً بزيادة 8% عن معدل زمن السلم.
لم تخسر القوات المتحالفة أي طائرة من طائرات F-15C خلال عمليات عاصفة الصحراء، بينما دمرت طائرتان من طراز (F-15E) في المعارك القتالية يومي 18، 20 يناير 1991، وقتل طاقم الطائرة الأولى بينما أسر طاقم الطائرة الثانية كأسرى حرب، وأطلق سراحهما في 4 مارس 1991، كما فقدت طائرة (F-15E) وقتل طاقمها في 30 سبتمبر 1990 أثناء حشد القوى.
.الوصف:
طائرة (F-15) Eagle عبارة عن طائرة مقاتلة متعددة الأغراض بعيدة المدى، وتستخدم لتنفيذ القتال المتلاحم القريب الذي يتطلب المناورة حيث أنها ملكة المقاتلات الأمريكية، ولها القدرة على اعتراض هدف يحلق على ارتفاع منخفض أو مرتفع، وكذلك القيام بالهجمات الأرضية الخاطفة .
وتتميز الطائرة بهيكل قوي، وبأجزاء قليلة، وهي مزودة بأجهزة عرض داخل كابينة القائد، ونظام للتوجيه الملاحي بالقصور الذاتي، وقرون استشعار للهجوم الليلي، وتقنية متقدمة جداً في أجهزة الرادار، وأجهزة انتقاء السلاح المناسب لكل مهمة، وإمكانية زيادة كمية الوقود الداخلية ثلاث أضعاف تقريباً، بالإضافة إلى مجموعة "فاست" في كل جانب. وهذه المجموعة عبارة عن خزان ذي شكل عادي يستوعب 1000 رطل من الوقود مع أسلحة أو أجهزة لتعيين الأهداف.
وزد على ذلك معداتها الإلكترونية الدفاعية والهجومية أحدث كثيراً مما شوهد حتى الآن في آية مقاتلة، وخططت القوات الجوية الأمريكية لشراء أسطول مؤلف من 729 طائرة من هذه الطائرات ولم يتبدل هذا العدد رغم ثبات الأسعار (التي تخفض عادة بنسبة زيادة عدد الطائرات المباعة) ويتوقع أن يتجاوز الثمن 18 مليون دولار. وهو رقم يرتفع بنسبة تتراوح بين 500 و700 مليون دولار في كل ثلاثة شهور .
فالمميزات تجتذب حكومات عديدة لشراء أعداد منها.
حصلت المملكة العربية السعودية على 47 طائرة من الطراز F-15C ، 15 طائرة F-15 D. والطائرة مستخدمة لدى عدد من الدول التي تتسلح من مصادر أمريكية، ويجري تصنيعها بموجب ترخيص في اليابان.
وحصلت إسرائيل على أعداد من الطراز (F-15A)، وهو النموذج المصدر إلى إسرائيل، وتم اختباره في نوفمبر 1993، وتم تعديل مجموعة الحرب الإلكترونية بواسطة إسرائيل، وتشمل التشويش الإيجابي والإنذار بالصواريخ، ومجموعة إطلاق عناصر التشويش السلبي مثل الرقائق المعدنية، والمشاعل، ضد الأشعة تحت الحمراء، ومزودة أيضاً بمستودع الطيران الليلي (LANTIRN) ورادار متعدد المهام (HUP, AN/APG-70) وجهاز ملاحة بالقصور الذاتي INS وجهاز كمبيوتر مركزي.
وأشارت مصادر السلاح الجوي الأمريكي أن طائرات (F-15E) المجهز بحاضن ملاحي ورادار (AN/APG-70) وشاشة لتوليد الخرائط المتحركة كانت قادرة على إلقاء قنابلها بدقة تقل عن 10 أمتار من الهدف المنشود.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد:طول الأجنحة 13.05 منسبة الطول إلى العرض 3.01الطول الكلي للطائرة 19.43 مالارتفاع الكلي للطائرة 5.63 م2. المساحات:
مساحة الأجنحة 56.5 م2
3. الأوزان والأحمال:
الوزن فارغ (بدون وقود ـ ذخيرة ـ خزانات خارجية) 12973 كجم
أقصى تحميل للوقود الداخلي 6103 كجم
وزن خزانات الوقود الخارجية (عدد 2): 4422.5 كجم
أقصى تحميل على الأجنحة 546.1 كجم/ م2
4. الأداء:
أقصى سرعة على ارتفاع عال أكثر من 2.5 ماخ (2700كم/ ساعة)
أقصى سرعة ارتفاع منخفض (مستوى سطح البحر)1.21ماخ (1480كم/ ساعة)
السرعة القتالية على ارتفاع عال2.15ماخ (232 كم/ ساعة)
السرعة الاقترابية 232 كم/ ساعة
معدل التسلق الأقصى 355 م/ ث
سقف الخدمة (ارتفاع العمليات) 18300 م
5. التسليح:
·مدفع Vulcan Cannon ذو ستة سبطانات عيار 20 مم من طراز N61A1 ذات 940 طلقة.
·وتستطيع حمل 7250 كجم من الأسلحة المتنوعة من خلال 11 مركز تعليق كالآتي:-أربعة صواريخ جو/ جو Sparrow من طراز AIM-7F/M+ أربعة صواريخ جو/ جو من نوع Sidewinder من طراز AIM-9 .
-أو 8 صواريخ جو/ جو من طراز (AEM-120 AMRAAM)وثلاث قنابل من طراز (ام كي82) MK 82
وقنابل (بيف واي ـ 2) زنة 2000 رطل وقنابل عنقودية CBU- 52B.
·الرادار:-من نوع (APG-63) مدى الرادار على ارتفاع منخفض 70 كم
-من نوع (APG-70)صالح للعمليات جو/ أرض، جو/ جو على حد سواء، وهو قادر على اكتشاف الأهداف البرية على بعد أكثر من 70كم.
6. القوة المحركة:·محركين نفاثان مروحيين Pratt and Whitny طراز (F-100 –PW-100) بدفع قدره:-105.7 kn لكل محرك بدون الحارق اللاحق.-211.4 kn لكل محرك مع الحارق اللاحق.
المصنعون Manufacturers:شركة مكدونيل للطيران، فرع مكدونل دوجلاس كوربوريشن، سانت لويس، الولايات المتحدة الأمريكية.المصادر:
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
.انتهى واتمنى ان ينال اعجابكم.
موضوع: وحوش المقاتلات الاعتراضية. 
الإثنين 26 أغسطس 2013 - 23:34
. لماذا اخرجها الأغبياء من الخدمة .
. و شكرا على الموضوع الرائع اخي الكريم .
