فى هذا المقال اعرض شهادة لاسير صينى تم اسره بعد معركة تلاس بين المسلمين والصين واسمه تو هان مكث فى الاسر 11عاما وفيها وفيها يقدم رأيته عن بلاد المسلمين فى ذلك الوقت من 752 الى762 ميلاديه
ولقد استمتعت بهاوارجو اتستمتعو بها ايضا
«... العاصمة اسمها الكوفة، والملك العربى اسمه مومين وهو تحريف للقب أمير المؤمنين.
ويتحلى جميع الرجال والنساء بحسن الطلعة وطول القامة، كما أن ملابسهم لامعة نظيفة، وسلوكهم مهذب.
وعندما تخرج المرأة إلى العلن عليها أن تغطى وجهها مهما كانت مكانتها الاجتماعية سواء كانت تنتمى إلى الطبقة الراقية أو كانت من بنات الطبقات المتواضعة.
وهم يقيمون الصلاة خمس مرات يومياً. ويأكلون اللحم، ويصومون، ويعتبرون ذبح الحيوانات أمراً صحيحاً.
ويلبس الرجال حول أوساطهم أحزمة يعلقون بها خناجر من الفضة. ويحرمون شرب الخمر ويمنعون الموسيقى.
وعندما يتشاجر الناس فيما بينهم لايضربون بعضهم بعضاً.
وهناك قاعة احتفالات (يقصد المسجد الجامع) تتسع لعشرات الآلاف من الناس.
وكل سبعة أيام يخرج الملك للصلاة (صلاة الجمعة)، ويرتقى منبراً عالياً ليلقى على مسامع الجمع الحاشد خطبة يتناول فيها ما يتصل بالشريعة،
فيقول «إن الحياة الإنسانية صعبة للغاية، وطريق الاستقامة ليس سهلاً، والزنا خطيئة، وليس هناك ذنب أكبر من السرقة، أو النهب،
أو غش الناس، حتى وإن كان فى أتفه صورة، ولاذنب أفدح من أن يضمن المرء لنفسه الأمان بأن يجلب على غيره المخاطر،
وليس بعد خداع الفقير وقهر المسكين ذنب. وكل الذين قتلوا فى المعارك ضد الإسلام سوف يدخلون الجنة.
فاقتلوا عدوكم وسوف تنالون السعادة التى تفوق الوصف».
«لقد تغيرت الأرض عن بكرة أبيها، والناس يتبعون الدين الإسلامى مثلما يتبع نهر مجراه. ويجرى تطبيق القانون بالحسنى،
أما دفن الموتى فيتم بأسلوب بسيط دونما إسراف وسواء كان الناس يعيشون داخل أسوار مدينة كبيرة، أو فى رحاب قرية،
فإنهم لا يحتاجون إلى شيء مما تنتجه الأرض. إذ إن بلادهم محور العالم، حيث البضائع وافرة ورخيصة،
وحيث أقمشة القصب المطرزة الفاخرة، واللآلئ والنقود تملأ الحوانيت،
على حين تمتلئ الشوارع والأزقة بالجمال والخيول والحمير والبغال. وهم يقطعون الأقصاب لبناء الأكواخ التى تشبه الأكواخ الصينية.
وعندما يحتفلون بأحد الأعياد يجلب الأعيان عددًا لايحصى من أوانى الزجاج والأوانى النحاسية.
ولا يختلف الأرز الأبيض والدقيق الأبيض هنا عنهما فى الصين.
ومن بين الفواكه عندهم الخوخ والتمور التى هي من زرع النخيل الذى يحملها منذ ألف سنة.
واللفت عندهم كبير الحجم، مستدير وطعمه شهى جدا، ولكن الخضراوات الأخرى لديهم تشبه الخضراوات فى البلاد الأخرى.
وحبات العنب عندهم كبيرة فى حجم بيض الدجاج. وأكثر الزيوت قيمة بالنسبة لهم نوعان، أحدهما اسمه الياسمين، والثانى يسمى المرّ.
وقد عمل الصناع الصينيون الأنوال الأولى لنسج خيوط الحرير، كما كانوا أول من عمل فى صياغة الذهب والفضة،
وكانوا أوائل الرسامين
الموضوع منقول من الموقع دهhttp://www.yabdoo.com/board/showthread.php?t=101614
علشان محدش يقول فين المصدر