كان السوفييت في الحرب العالمية الثانية ينشدون أنشودة تقول :

إذا فقد الجندي ساقيه في الحرب , يستطيع معانقة الاصدقاء،
إذا فقد يديه , يستطيع الرقص في الأفراح،
و إذا فقد عينيه , يستطيع سماع موسيقا الوطن،
و إذا فقد سمعه , يستطيع التمتع برؤية الأحبة،
و إذا فقد الإنسان كل شيئ , يستطيع الإستلقاء على أرض وطنه،

أما إذا فقد أرض وطنه , فماذا بمقدوره أن يفعل ؟

الأنشودة معبرة ورائعة لكن هل هي حقا للسوفيت أم نسبها لهم محبيهم
فدائما نشاهد أقوال وأفعال كثيرة تنسب إلى شعب أو شخص مشهور من قبل محب وفي الأساس لاصحة لها

ليس مهما من قال القول بل مهم هو من قاله و عمل به
هذا هو سلاحنا الكاسر للتوازن

ahmed89 كتب:

الأنشودة معبرة ورائعة لكن هل هي حقا للسوفيت أم نسبها لهم محبيهم
فدائما نشاهد أقوال وأفعال كثيرة تنسب إلى شعب أو شخص مشهور من قبل محب وفي الأساس لاصحة لها

أجل أخي لقد قرأت هذه القصيدة في أحد الكتب للحرب العالمية الثانية

momov كتب:

ليس مهما من قال القول بل مهم هو من قاله و عمل به
هذا هو سلاحنا الكاسر للتوازن

صدقت والله

Colonel Hamdy كتب:

أجل أخي لقد قرأت هذه القصيدة في أحد الكتب للحرب العالمية الثانية

 اخوتي اتذكر اي سمعتها مرة و لكني نسيت اسمها بالضبط 
وهي في الاصل كما ذكر الاخ colonel hamdy قصيدة اكثر ما هي أغنية
الا انها تتحدث عن الفدائيين و البارتيزان الذين كانوا يقاتلون النازيين على مختلف الجبهات اذ انهم كانوا يشتتون تنظيم الجيش النازي لكي يعطوا الوقت الكافي للجيش الاحمر كي يرتب صفوفه جيدا قبل البدء في الهجوم المعاكس الساحق و الذي صنف على انه الاقوى على تاريخ البشرية اذ بدأ من ضواحي موسكو و انتهى في برلين 
فالروس في وقت الحرب الوطنية ضد نابليون كانوا يغننون الكالينكا كل ليلة و خلال الحرب الوطنية العظمى ضد النازية كانوا يغنون اشهر اغنية في روسيا الكاتيوشا و التي تركت اثرا كبيرا في الجنود الروس و زادت من عزيمتهم الكثير و تتحدث الاغنية عن فتاة روسية من قرى جبال الاورال اسمها يكاترينا اوليانوفا او بكل بساطة كاتيوشا اسمع دلعها و التي كانت تنتظر عودة عشيقها الاكراني "ليونيد زنيانوف " الذي كان يحارب في الجيش الاحمر ضد جيوش هتلر النازية آملة ان يحمل في طريق عودته لها راية النصر على الفاشية و النازية و في الاخير عاد لها ليونيد لكن في صندوق مغلف بالعلم الأحمر