توقيع اتفاقية خطاب نوايا مع الشركة في الرياض.. المصنع يعمل في 2017
«جاكوار لاند روفر» تستثمر 4.5 مليار ريال لإنتاج 50 ألف سيارة في السعودية
«جاكوار لاند روفر» تستثمر 4.5 مليار ريال في السعودية، وفي الصورة عمال منهمكون في العمل في مصنع للشركة في برمنجهام . «الاقتصادية»
عبد الحميد الأنصاري من الرياض
وقعت أمس في الرياض اتفاقية خطاب نوايا لمشروع صناعة السيارات بين البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية التابع لوزارة التجارة والصناعة وشركة جاكوار لاندروفر للسيارات بحجم استثمارات بلغت 4.5 مليار ريال في مرحلته الأولى، وذلك لإنتاج 50 ألف سيارة سنويا للأسواق المحلية والعالمية في الوقت الذي قدرت فيه حجم القوة العاملة بنحو 4500 موظف، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه بحلول 2017.
ويعد المشروع المزمع إقامته في مدينة ينبع الصناعية أول مشروع عالمي لإنتاج سيارات الركاب في السعودية، حيث تصل طاقته الإنتاجية إلى 50 ألف سيارة سنويا من الطراز الجديد لسيارات لاندروفر الرياضية ذات الدفع الرباعي، والمصنعة من الألمنيوم والموجهة لأسواق الشرق الأوسط والأسواق العالمية، وسيتم إقامة المشروع في تجمع صناعي كبير لصناعة السيارات في مدينة ينبع الصناعية.
وأوضحت الشركة في المؤتمر الصحافي الذي عقد في الريتز كارلتون أن إنتاج سيارات لاندروفر في السعودية لن يخفض من حجم الإنتاج في بريطانيا والدول الأخرى، في الوقت الذي قدرت الشركة نسبة إنتاج السيارات المتوقعة من المصنع السعودي للشرق الأوسط بنحو 30 في المائة في حين ستكون 70 في المائة المتبقية للأسواق العالمية.
وزير التجارة والصناعة مع أمراء ومسؤولين حضروا توقيع الاتفاقية.
وأكد الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة خلال المؤتمر أن السعودية تستورد أكثر من 600 ألف سيارة سنويا تقدر قيمتها الإجمالية بـ 110 مليارات ريال وهو ما يعادل 1 في المائة من الإنتاج العالمي للسيارات، إضافة إلى أن هناك معدل نمو يصل إلى 6 في المائة سنويا.
وأوضح وزير التجارة والصناعة أن السعودية تطمح لأن تكون ضمن مصاف الدول الصناعية المتقدمة، خاصة أن النمو الصناعي خلال 15 سنة الماضية كان ضعف معدل الناتج القومي، أملا أن يستمر المعدل بنفس المستوى لتحقيق حلم أن نكون دولة صناعية متقدمة.
وقال الربيعة: "نشهد خلال اليومين الماضيين نقلة نوعية في الصناعة السعودية بعد توقيع خطاب نوايا لمشروع صناعة السيارات مع شركة جاكوار لاندروفر، إضافة إلى الاحتفال بإنتاج أول سيارة مع شركة إيسوزوا وهو يوم مهم في تاريخ المملكة".
«الاقتصادية» 10/12/2012.
وأضاف "إن إنتاج 50 ألف سيارة في السعودية سيشكل قيمة مضافة، ونطمح أن تساعد في توظيف الشباب السعودي، حيث لا يقف طموحنا فقط عند إنتاج السيارات، وسنعمل على منح فرصة لشركات أخرى، خاصة أن السعودية تستورد ما قيمته 110 مليار ريال من السيارات سنويا، وهذا المبلغ يستورد من خلاله أكثر من 600 ألف سيارة وهو ما يعادل 1 في المائة من الإنتاج العالمي للسيارات، إضافة إلى أن هناك معدل نمو يصل إلى 6 في المائة سنويا".
وقال: "لدينا صناعات كثيرة والوضع لدينا يشجع للاستثمار وضخامة أسواق المملكة والنمو الصناعي خلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي، حيث إن السعودية تحتل المركز الـ 12 عالميا ضمن أفضل بيئة استثمارية في العالم، ووجود مدن صناعية كبيرة، إضافة إلى زيادة الطلب على الأراضي الصناعية سيعمل على جذب شركات كبيرة في صناعة السيارات، كما نريد أن ننمي صناعة قطع الغيار للسيارات حتى تكون ذات جودة عالية وتساعدنا على التخلص من القطاعات المقلدة".
وأضاف "أننا اليوم نحقق تطلعات قيادتنا بأن تكون الصناعة هي خيارنا لتنويع مصادر الدخل، وبالتالي فإن مشروع شركة جاكوار لاندروفر هو أحد منجزات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي نعمل جميعا على تحقيقها، لتكون المملكة بإذن الله تعالى، دولة صناعية متطورة".
وأكد الربيعة أن السعودية تعد محط أنظار شركات السيارات العالمية، نظرا للتطور الصناعي الذي تشهده، ولقوتها الاقتصادية، إضافة إلى أن السوق الخليجية تعتبر من أهم الأسواق المستوردة للسيارات، حيث تبلغ وارداتها 110 مليارات ريال سنويا، ومن الأسواق القلائل عالميا التي تتمتع بنمو الطلب على السيارات بنسبة تصل إلى 6 في المائة سنويا.
من جانبه أوضح المهندس عزام شلبي رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية أن المشروع يستهدف أن تكون نسبة العاملين في المصنع من السعوديين بنسبة 100 في المائة، ومن هذا المنطلق نسعى إلى الوصول إلى أعلى نسبة خلال أقصر وقت ممكن، بشرط أن تكون لدينا جودة إنتاج عالية وأيدي مؤهلة ومدربة، مشيرا إلى أنه من المتوقع مع بدء الإنتاج أن تكون نسبة السعوديين في المصنع تتراوح ما بين 50 إلى 60 في المائة.
وأوضح المهندس شلبي أن السيارات التي سيتم إنتاجها في المصنع السعودي ستكون مختلفة عن التي تنتج في بقية المصانع الأخرى كبريطانيا وغيرها، حيث ستنتج طرازا مختلفا عن بقية المصانع، مبينا أن التركيز منصب في الوقت الحالي على مشروع لاندروفر، حيث لم تتقدم حتى الآن عروض من شركات أخرى، ولكن هناك رغبات لدى عدد من الشركات العالمية لصناعة السيارات لدخول السوق السعودية وستهتم بشكل أكبر بعد إنشاء التجمع.
وأوضح المهندس عزام شلبي أن مشروع سيارات جاكوار لاندروفر المزمع إنشاؤه سوف يضم جميع مراحل الإنتاج للسيارات وفق مقاييس عالمية الإنتاجية والجودة، إضافة إلى ذلك سيقام عشرة مصانع في تجمع صناعة السيارات الذي سينشأ في مدينة ينبع الصناعية لصناعة أجزاء السيارات باستثمارات في المرحلة الأولى تقدر بنحو 2.500 مليون ريال.
وأضاف شلبي أنه يتم حاليا تنفيذ مصنعين لأجزاء السيارات في مدينة الجبيل الصناعية باستثمارات تزيد على 220 مليون ريال وجميع هذه المصانع ستزود، مشروع جاكوار لاندروفر وجميع المشاريع الأخرى للسيارات.
وقال: "التجمع الصناعي لصناعة السيارات تقدر مساحته في المرحلة الأولى بمليوني متر مربع، وباستثمارات تقدر بمليار ريال، وقد أعدت الخطة المبدئية له وتمت مراجعتها مع كبريات الشركات العالمية المصنعة للسيارات، ويتضمن هذا التجمع إنشاء مصنع مركزي لكبس الأجزاء المعدنية من الألمنيوم والحديد باستثمارات تقدر بنحو ملياري ريال، لتزويد مشروع جاكوار لاندروفر وجميع مشاريع السيارات المستقبلية.
وأبان رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية أن المشروع سيوفر تجمع عدد من المنشآت المشتركة والخدمات المساندة للشركات العاملة في التجمع، ومن أهم تلك المنشآت مركز تدريب متخصص في صناعة السيارات، ومبان صناعية جاهزة للشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في إنتاج أجزاء السيارات.
وأشار المهندس عزام إلى أن الدراسة قدرت عدد العاملين في المشروع الرئيس والمشاريع المساندة بنحو 4.500 موظف، وتم وضع خطة أولية لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية التي تشمل التدريب داخل المملكة وخارجها في مصانع الشركة والمعاهد المتخصصة، بحيث تستمر عملية التدريب لمدة ثلاث سنوات قبل بدء الإنتاج الفعلي للمشاريع.
وقال المهندس عزام: "برنامج التجمعات الصناعية هو برنامج مشترك بين وزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، وإحدى المبادرات الحكومية التي تم تأسيسها أخيرا لتقود مهمة تطوير صناعات متقدمة مبنية على المعرفة، التي تتجه نحو التصدير، بهدف المساهمة في توفير وظائف للشباب السعودي وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
ويتولى إدارة البرنامج مجلس إدارة مكون من وزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، وهيئة الاستثمارات العامة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وصندوق التنمية الصناعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، و"أرامكو" السعودية، وشركة سابك، إضافة إلى رجال أعمال سعوديين وعالميين بارزين".
ومن جانب آخر أفاد السيد راتان تاتا رئيس مجلس إدارة مجموعة تاتا بأن شركة جاكوار لاندروفر تسعى إلى التوسع والانتشار في الأسواق الواعدة من خلال شراكات استراتيجية طويلة الأمد مبنية على التعاون بين الجانبين، لتحقيق الأهداف المشتركة، والمملكة تعد إحدى الخيارات الاستراتيجية لتصنيع سيارات لاندروفر، ويعتبر هذا المشروع الخطوة الأولى من ضمن مشاريع عديدة محتملة لمجموعة تاتا، وذلك للمساهمة في تحقيق توجهات الرؤية الصناعية الجديدة للمملكة العربية السعودية.
من جانبه أوضح الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية أن صناعة السيارات ستسهم في تكوين قاعدة لصناعة متطورة جديدة مبنية على المعرفة في المملكة العربية السعودية ومصدر إضافي للوظائف ذات النوعية العالية للمواطنين.
وقال الأمير فيصل بن تركي: "إن هذا المشروع ومشاريع صناعة السيارات بشكل عام ستزيد في القيمة المضافة المتحققة للاقتصاد الوطني، ومن ذلك القيمة للمواد الأساسية كالألمنيوم والحديد والبتروكيماويات المنتجة في المملكة من خلال تحويلها إلى أجزاء تدخل في صناعة السيارات المنتجة محليا.
كما ستقوم شركة معادن والكوا في إنتاج الألمنيوم المدرفل الخاص لصناعة الأجزاء الخارجية والداخلية للسيارات، وكذلك مشروع حديد الراجحي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الذي سيوفر الحديد المدرفل عالي الجودة المستخدم في هذه الصناعة، وأيضا مشروع صدارة الذي سينتج البولي يوريثين المستخدم في صناعة مقاعد السيارات، إضافة إلى مشاريع "سابك" ومنها التي ستنتج المطاط الصناعي المستخدم في صناعة الإطارات، ويتم حاليا تطوير مشروع عالمي لإنتاج إطارات السيارات والشاحنات في المملكة".
وأضاف "ستسهم هذه المشاريع بمشيئة الله في تحقيق توجيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في الاستخدام الأمثل لموارد المملكة الطبيعية لإنتاج ما يخدم تطوير الصناعة وتوفير الوظائف التي يطمح إليها الشباب السعودي".
هذا وقد قام بتوقيع خطاب النوايا بين الطرفين كل من المهندس عزام بن ياسر شلبي رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، والسيد رالف سبث الرئيس التنفيذي لشركة جاكوار لاندروفر للسيارات، وذلك بحضور الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، والسيد راتان تاتا رئيس مجلس إدارة مجموعة تاتا وشركة جاكوار لاندروفر، والسيد سيرس مستري نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة تاتا، والسيد رالف سبث الرئيس التنفيذي لشركة جاكوار لاندروفرر.
وكانت "الاقتصادية" قد نشرت الإثنين الماضي خبر تأهب السعودية لدخول ثاني مصنع يقام على أرضها لشركة سيارات عالمية بعد مصنع شركة "إيسوزو" مشيرة إلى أن المصنع يتبع لشركة "تاتا" الهندية التي تمتلك شركة "جاكوار لاندروفر" البريطانية الذي سيكون ثالث أكبر مصنع لها في العالم بعد بريطانيا والصين وسيغطي تصدير إنتاجه الشرق الأوسط حاملا شعار "صنع في السعودية" لتصدر من المصنع للشرق الأوسط والأسواق العالمية.
ويأتي هذا التطور عقب أن أعلن أخيرا عن بدء مصنع إيسوزو للشاحنات في السعودية إنتاجه اليوم الأربعاء، وذلك بعد مضي نحو عام على إنشاء المصنع، والتخطيط له، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون لـ "الاقتصادية" في وقت سابق أن مصانع السيارات ستشكل نقلة نوعية في تاريخ الصناعة السعودية، وستصب في صالح الاقتصاد المحلي.
وتعد شركة "تاتا موتورز" المحدودة من الشركات المتعددة الجنسيات ومقرها بومباي، الهند وتتبع مجموعة تاتا، وهي ضمن كبار مصنعي السيارات الشخصية والسيارات التجارية في الهند.
كما أنها تحتل حسب إحصائيات OCIA لعام 2006 المرتبة الـ 20 كأكبر مصنِّع للسيارات التجارية في العالم.
وتعد لاندروفر شركة سيارات بريطانية يوجد مقرها الرئيس في جايدون في إقليم وارويكشير، وهي شركة مختصة في صناعة السيارات من الدفع الأمامي، ذات أربع عجلات وهي مملوكة لشركة تاتا الهندية، منذ عام 2008 وتشكل جزءا من مجموعة جاجوار لاندروفر التي تسمى (جي.إل.آر) وتعد ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم للدفع الأمامي، وذلك بعد شركة "جيبز".
وكانت بداية شركة تاتا الهندية عام 1945 في إنتاج القاطرات قبل أن تبدأ عام 1954 بالتعاون مع شركة ديملر بنز إنتاج السيارات التجارية التي أنجزت عام 1969، فيما تم إدراج شركة تاتا في بورصة نيويورك للأوراق المالية عام 2004 وفي عام 2005 كانت واحدة من أكبر عشر شركات تجارية في الهند.
وفي عام 2004 اشترت وحدة إنتاج الشاحنات في شركة دايو وأصبح اسمها تاتا دايو للسيارات التجارية، وهي تمتلك حاليا ماركات عالمية عدة مثل جاكوار ولاندروفر.
وجاء امتلاك تاتا الهندية لـ "جاكوار" و"لاندروفر" عام 2008 بعد مفاوضات اتسمت بالسرية والتكتم على مدى شهور عدة، حيث نجحت الشركة في الاستحواذ على كل من: جاكوار ولاندروفر اللتين كانتا منضويتين تحت مظلة مجموعة فورد الأمريكية لسنوات طويلة، وقد بلغت قيمة الصفقة التي عقدت بين المجموعتين الهندية والأمريكية نحو 2.3 مليار دولار وتم تنفيذ بنود العقد خلال النصف الثاني من عام 2008.
وأكدت الصفقة التوسع الذي تشهده مجموعة تاتا الهندية التي تعد أكبر المجموعات الصناعية في الهند، وتأمل في التوسع خارجيا من خلال الاستحواذ على شركات أجنبية تتمتع بالتقنية العالية، حيث إن الحصول على شركتي جاكوار ولاندروفر أكد في حينها نية المجموعة الهندية الارتقاء إلى مصاف المنتجين الأكثر قدرة على تنمية القدرات التقنية في العالم.
وكانت مجموعة فورد الأمريكية قد اشترت جاكوار البريطانية عام 1989 بمبلغ 2.5 مليار دولار، وقد ضخت المجموعة ما يزيد على عشرة مليارات دولار لإعادة الروح إلى الشركة البريطانية الأصل التي عانت على مدى سنوات طويلة التخبط الناتج عن وضعها الاقتصادي والإداري المتدهور.
لكن خطط الإنقاذ والاستراتيجيات الموضوعة فشلت في تصويب أوضاع الشركة على الرغم من طرح العديد من الطرز وتوسيع مجموعة الإنتاج من خلال إطلاق طرازي إس تايب المتوسط وإكس تايب المنافس في القطاع الصغر والمتوسط.
أما لاندروفر التي اشترتها فورد من بي إم دبليو عام 2000 مقابل 1.8 مليار دولار فقد حققت قفزة كبيرة على مستوى المبيعات مع تطوير مجموعة إنتاجها وطرح طرز جديدة في الأسواق، ولكن المجموعة الأمريكية أرادت الاستفادة من قيمتها المادية التي كانت الراجحة في صفقة تاتا الهندية، إضافة إلى أن فورد تهدف إلى الحد من تملكها لشركات السيارات ذات الأصل الأجنبي، حيث باعت "أستون مارتن" إلى مجموعة استثمارية كويتية قبل عام، وبقيت "فولفو" ضمن ملكية المجموعة إلى الآن مع إمكانية بيعها عند الحصول على سعر مناسب لها.
وشدد مسؤولو "تاتا" في حينها من جهتهم على أن المجموعة الهندية ستسعى جاهدة للحفاظ على الصورة العريقة لسيارات جاكوار ولاندروفر، وستعمل "تاتا" على تعزيز التعاون التقني مع صانعي السيارات في العالم من أجل المحافظة على مكانة الشركتين في عالم صناعة السيارات، حيث تعد هذه السيارات الأفخم على مستوى العالم.
ولفتت "تاتا" في وقت سابق إلى أنها ستعمل على تعزيز مكانة لاندروفر في الأسواق العالمية، خاصة أن الشركة حققت مبيعات قياسية عام 2007، إذ نجحت في رفع مبيعاتها بنسبة 18 في المائة مع بيع ما يصل إلى 226.395 سيارة، كما أن مستويات الجودة تحسنت بشكل لافت في جميع طرز الشركة التي تنتج أربعة طرز من سيارات الدفع الرباعي.
http://www.aleqt.com/2012/12/12/article_716369.html