سلاح الدبابات الروسي


سلاح الدبابات الروسي
"رجال الدبابات" الروس يحتفلون بعيدهم
سلاح الدبابات الروسي هو صنف من صنوف القوات البرية وقوة ضاربة رئيسية ووسيلة قوية للصراع المسلح تخصص  لتنفيذ شتى المهام في مختلف انواع العمليات الحربية.

مدرعات الجيش الامبراطوري
وارتبط ظهور قوات الدبابات بالحاجة الى  اختراق الدفاعات المحصنة والمجهزة هندسيا والمزودة بالمدافع والرشاشات والهاونات.

واستخدم الانجليز الدبابات لاول مرة عام 1916 ابان الحرب العالمية الاولى في العملية الحربية على نهر سوما.

وظهرت اول الوحدات المدرعة في الجيش الروسي في اغسطس/آب عام 1914 وذلك على شكل عربات مدرعة مزودة بالمدافع والرشاشات. وضم الجيش الروسي بحلول منتصف عام 1917  7 قطارات مدرعة و13 كتائب مدرعة تتألف من 300 عربة مدرعة.

مدرعات الجيش الاحمر
 ظهرت لدبابات الاولى في الجيش الاحمر عام 1919 حين استولى جنود الفرقة الاوكرانية السوفيتية على دبابة فرنسية من طراز رينو شكلت اساسا لصنع الدبابات السوفيتية الخفيفة في مصنع سورموفو للمدرعات.

وفي عام 1929 تم استحداث القوات الميكانيكية في الجيش الاحمر والتي ضمت ألوية وفيالق ميكانيكية  بما فيها دبابات بلغ عددها عام 1932 نحو 500  دبابة.

وبدأ تزويد الجيش الاحمر في اعوام 1931 – 1935 بدبابات خفيفة ومتوسطة وثقيلة . وأدى استحداث  الوحدات الميكانيكية ووحدات الدبابات الى تشكيل صنف جديد للقوات، وهو قوات المدرعات والمركبات.

ضم الجيش الاحمر بحلول عام 1937 نحو 4 فيالق للدبابات و24 لواء للدبابات الخفيفة و 4 ألوية للدبابات الثقيلة.

وكان في حوزة الجيش الاحمر عشية الحرب العالمية الثانية 1392 دبابة من اصناف جديدة، بما فيها دبابات "تي – 34" و"كا في – 1".

وفي عام 1942 تم انجاز برنامج اعادة تنظيم قوات الدبابات مما سمح بتشكيل جيش الدبابات و24 فيلقا للدبابات و 8 فيالق ميكانيكية وعدد كبير من ألوية وافواج الدبابات.

ويجب القول ان  6250 دبابة  شاركت في عملية برلين، وهو اكبر عدد  منها شارك في العمليات الحربية ابان الحربالعالمية الثانية.

في 1 يوليو/تموز عام 1946 صدر مرسوم مجلس السوفيت الاعلى الذي تم بمقتضاه استحداث عيد رجال الدبابات.

وفي عام 1953  تم استحداث سلاح المدرعات. وكان في حوزة الجيش السوفيتي آنذاك ما يربو على 60 ألف دبابة من طراز "تي - 54" و"تي - 55" شكلت نواة الجيش واساسا للاستراتيجية المدرعة السوفيتية.

في ديسمبر/كانون الاول عام 1960 تم تحويل سلاح المدرعات الى سلاح الدبابات.

وادى سباق التسلح بين الاتحاد السوفيتي وحلف الناتو الى  نشر 8 جيوش للدبابات في مسرح العمليات الغربي فقط. وتم تزويد الجيش السوفيتي في الستينات والسبعينات بدبابات  "تي – 64" (عام 1967) "تي – 72" (عام 1973) و"تي - 80" (عام 1976).

وبحسب المعلومات المتوفرة في وزارة الدفاع السوفيتية كانت في حوزة الجبش السوفيتي بحلول عام 1990 نحو 63900 دبابة و76520 عربة قتالية للمشاة وعربة مدرعة. واعتبرت قوات الدبابات السوفيتية اعوام 1955 – 1991 من اقوى  قوات الدبابات في العالم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 1990 وقع الاتحاد السوفيتي اتفاقية الحد من الاسلحة التقليدية في اوروبا والتي قضت  بتقليص الاسلحة السوفيتية في اراضي اوروبا حتى 13300 دبابة و20 ألف عربة مدرعة و13700 مدفع، الامر الذي  رمز الى اختتام عصر المواجهة المدرعة الكبرى.

دبابات الجيش الروسي
وشهدت  فترة اعوام 2001 – 2010 صنع 280 دبابة فقط للجيش الروسي. واصدر وزيير الدفاع الروسي في 16 ابريل/نيسان عام 2005 امرا بتزويد الجيش بدبابات مطورة، وبينها "تي – 72 بي آ" وتي - 80 بي آ" وتي – 80 أو آ" وتي – 80 أو – اي1" و"تي – 90- آ". واصبحت دبابة "تي – 90"  الدبابة الرئيسية في الجيش الروسي.

 وفي عام 2010 اتخذ قرار بوقف شراء دبابات "تي – 90" وناقلات الافراد المدرعة "بي تي أر – 90 " و"بي ام دي – 4" وعربات المشاة القتالية "بي أم بي – 3". وتم وقف شراء اية مدرعات روسية الصنع لمدة 5 سنوات الى ان يتم تصنيع دبابة حديثة مختلفة تماما عن سابقاتها.

 وتخطط وزارلة الدفاع الروسية لأتلاف 50 ألف قطعة من المدرعات بحلول عام 2020. فيما يخطط لشراء 2300 دبابة جديدة فقط في هذه الفترة.

وتقف روسيا اليوم في مفترق الطرق، حيث تسعى لاختيار طريق تسيرعليه في مجال تطوير المدرعات الحديثة. واعلنت القيادة العسكرية الروسية عام     2011  انها لا تضع حدا لصنع دبابة الجيل الجديد فحسب ، بل وتتخلى عن شراء الموديلات الحالية  من الدبابات. ولا يعني ذلك ان الدبابة الحديثة  لن تصنع. انها ستصنع حتما. لكن ليس الآن. وقد اوضح اناتولي سسيرديوكوف وزير الدفاع الروسي موقف الوزارة في هذا المجال قائلا:" تعتبر 60% من نماذج الدبابات المقترحة  نماذج قديمة قد فات اوانها. لذلك تخلينا عن هذه الاقتراحات". ويريد الجيش الروسي اليوم إنفاق الاموال المخصصة له لشراء منتجات حديثة. ولا يستبعد شراء حتى دبابات اجنبية الصنع كما هو الحال لدى شراء السفن حاملات المروحيات الفرنسية على سبيل المثال. وقد طرحت اقتراحات لشراء دبابات "ليوبارد" الالمانية بدلا من دبابات "تي – 90" الروسية الصنع ، علما ان أصحاب مجمع الصناعات الحربية الروسية عرضوا  اسعارا  للدبابات  الروسية تفوق أسعار مثيلاتها الاجنبية.

ويعتبر مشروع دبابة "تي – 95"  او بالاحرى "مشروع 195"  مشروعا سريا  تعمل على تنفيذه مؤسسة "نيجني تاغيل" لتصميم وصنع الدبابات. ويرفض  ممثلو المؤسسة بشكل قاطع  الادلاء بأي حديث في موضوع هذا المشروع.

يذكر ان صناعة الدبابات الروسية كانت سابقا  تعقد آمالها على تنفيذ  "مشروع 640 " او بالاحرى دبابة "النسر الاسود". ويقول الخبراء ان فكرة تصميمها  تشبه فكرة تصميم دبابة "ت - 95 " المرفوضة حيث يكون البرج خاليا من أفراد الطاقم  ويتوزع  الطاقم داخل جسم الدبابة المقسم الى  3 اقسام  منعزلة طولية. ويخصص القسمان الايمن والايسر للوقود. اما القسم الوسطي فيخصص لافراد الطاقم.

 المصدر
منتدى روسيا اليوم للأخبار العسكريه

 http://arabic.rt.com/news_all_news/info/604786/

http://arabic.rt.com/news_all_news/info/604786/

جيش عظيم لكنه يعتمد على العدد لا العدة

نتمنى تكون التي 95 ند للابرامز

اسد بابل كتب:

جيش عظيم لكنه يعتمد على العدد لا العدة

نتمنى تكون التي 95 ند للابرامز

صحيح كلامك
ولكن الجيش الروسي أيضاً يعتمد على العدد و العدة

جيش كبير جدا

لا يمكن ان تنسا ان العدد تفوق على العتاد.............التي34 المعدة كدبابه متوسطه .....تم انتاج اكل من 90 الف قطعه فتره الحرب العالميه وما بعدها بسنتين او ثلاث على ما اعتقد ................
والالمان انتجوا التايجر ولكن 4الف قطعه كعدد كلي او اقل على ما اذكر ..........
4000 لا تساوي 90000 الف ابدا ولو كانت متباعده نسبيا في العتاد ..........
وتنوع سلاح المدرعات في الجيش الروسي ومن على فلكه يشمل ليس فقط الدبابات بل مضادات الطيران المنخفض والمتوسط مثل منظومه (قديما) الشيلكا .....حيث استخدما الجيش السوري (تسليح شرقي) في لبنان استخدام رائع بمرافقه الدبابات وتمك اسقاط 4 طائرات معاديه .........واعتقد انو منظومه البانستر المتفوقه بعدد هائل تجعل عمليه العدد تتفوق على العتاد بشكل مذهل .........لانها تقوم بتحيد سلاح الجو بشكل رائع .........
ليحدث مثل ما حدث بمعركه السلطان يعقوب بلنبان ...........
العدد متفوق على العتاد بشكل كبير .........اذا كنت من الدول المصنعه.