أعلن مسؤول روسي أن ما كشفه ادوارد سنودن، فاضح برنامج التجسس الإلكتروني الأميركي، يدفع روسيا إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على سلامة أسلحتها الذكية.
كشف ادوارد سنودن، الموظف السابق لدى الاستخبارات الأميركية، عن برنامج التجسس الإلكتروني وهو أحد برامج التجسس الأميركية العديدة. ولقي ما أعلنه سنودن صدى لدى عواصم العالم.
ولم يجد نائب رئيس الحكومة الروسية، دميتري روغوزين، في ما أعلنه سنودن أي حقيقة يجهلها الخبراء الروس، لكنه رأى أن ما كشفه الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يدفع روسيا للإسراع بإيجاد قاعدة إلكترونية مستقلة قائمة بذاتها لصناعتها.
وقال روغوزين للصحفيين إن سنودن "كشف ما نعرفه منذ وقت طويل".
وذكر روغوزين أن حلف شمال الأطلسي أقر، عندما كان هو ممثلا لروسيا لدى الحلف، بأن النظم المعلوماتية تغدو سلاحا يهدد الأمن القومي للدول.
أما في ما يخص روسيا فإنها تعرّض أمنها، وبالأخص الأمن الصناعي، للخطر عندما تستورد مكنات أجنبية يستطيع بائعها التحكم فيها عن بعد عن طريق أجهزة الكمبيوتر والبرامج المناسبة، ويستطيع إيقافها بمشيئته أو الحصول على معلومات محددة منها.
ويدفع كل ذلك روسيا إلى إنتاج إلكترونيات سلاح وعتاد جيشها، وبالأخص السلاح الذكي، محلياً.
ونوه روغوزين الذي يتولى مسؤولية ملف التصنيع العسكري والإنتاج الحربي، إلى "أننا نتخذ الإجراءات الكفيلة بتأمين أسلحتنا الذكية".
المصدر:
http://www.anbamoscow.com/russia/20130730/384385253.html