تم مؤخرا تحديد 13 مؤسسة عمومية وخاصة مناولة من وهران في مشروع مصنع السيارات "رونو -الجزائر" الذي سينجز بدائرة وادي تليلات، حسبما أفاد به مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار للولاية.
وتعد هذه المؤسسات المتخصصة في شتى الميادين منها المطاط والبطاريات والبلاستيك ضمن أكثر من 26 مؤسسة على مستوى الوطن تم انتقاءها من قبل اللجنة المكلفة بتحديد مؤسسات المناولة في هذا المشروع ، حسبما ذكره لوأج السيد عبد الرحيم خلدون.
وجاءت هذه العملية في سياق أهداف تجسيد مشروع مصنع "رونو -الجزائر" الذي يركز على الإندماج الوطني في هذا النوع من المشاريع الكبرى وفق ذات المصدر.
يذكر أن الوزير الأول السيد عبد المالك سلال كان قد أكد لدى إطلاعه على مشروع إنجاز مصنع "رونو" في إطار زيارته لولاية وهران خلال أفريل المنصرم على ضرورة إدماج المؤسسات الوطنية في مجال المناولة ضمن هذا المشروع.
ومن جهة أخرى فإن عملية تنصيب مشروع مصنع "رونو-الجزائر" يعرف تقدما ويسير وفق الرزنامة والمخطط المحددة حيث شرع في وضع قاعدة الحياة حسب مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار.
للتذكير فإن مشروع إنجاز هذا المصنع الذي يجسد الاتفاق الذي وقع في ديسمبر الماضي بالجزائر العاصمة بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي السيد فرونسوا هولاند للجزائر يتربع على مساحة تقارب 151 هكتار ويتوقع إنتاج 25 ألف سيارة سنويا في المرحلة الأولى قبل بلوغ 75 ألف سيارة سنويا.
كما سيحظى المصنع بأفضل أرضية تكنولوجية لشركة "رونو" مما سيسمح بإنتاج سيارة بنفس المعايير المعمول بها بفرنسا. ويتوقع خروج أول سيارة "رونو-الجزائر" بوادي تليلات في نوفمبر 2014.

وكالة الانباء الجزائرية

مصنع سيارات رونو بوهران: الإنطلاق في البناء بوتيرة مرضية

إنطلقت أشغال انجاز مصنع السيارات رونو-الجزائر بوتيرة مرضية حسبما أكد والي وهران يوم الأحد خلال زيارة تفقدية لموقع المشروع بدائرة وادي تليلات.

وأوضح عبد المالك بوضياف أن تقدم الأشغال التي انطلقت الأسبوع الماضي بإنشاء قاعدة الحياة وأشغال التهيئة يجري ب"شكل مرضي". وسيشكل مدى تقدم الأشغال محل متابعة منتظمة مبرمجة مع مختلف الهيئات المعنية حسب مسؤولي الورشة الذين يستعدون لاستقبال الربط بمختلف الشبكات (المياه والغاز والكهرباء والإتصالات).

وبرمج خروج السيارة الأولى من مصنع رونو-الجزائر بوادي تليلات في نوفمبر 2014 بنموذج حديث ل"سيمبول" الذي تم الكشف عنه خلال صالون السيارات الأخير بالجزائر العاصمة.

وحسب مسؤولي المشروع فإن المصنع سيعمل في مرحلة أولى بوتيرة إنتاج تقدر ب 25.000 مركبة سنويا. وستمكن هذه المرحلة الأولى بإستحداث 350 منصب عمل مباشر بينما سيتم تكوين كفاءات أخرى بفضل برنامج تكويني نظري وتطبيقي سينفذ على مستوى مركز التكوين المهني لوادي تليلات.

وللتذكير فان تشييد مصنع رونو-الجزائر بأتي تجسيدا للإتفاق المبرم في ديسمبر الماضي بالجزائر العاصمة بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

وقد سمح هذا الإتفاق بإنشاء شركة رونو-الجزائر للإنتاج التي تضم ثلاثة شركاء رئيسيين وهم من الجانب الجزائري الشركة الوطنية للسيارات الصناعية و الصندوق الوطني للإستثمار وشركة رونو من الجانب الفرنسي.

aps