تحصل الجزائري عبد الحميد قدروج رئيس مؤسسة متخصصة في إعداد البرمجيات الخاصة بالصناعة البترولية و الغازية على جائزة من قبل الملكة ايليزابيث الثانية لنجاح مؤسسته سيما فيما يخص الإبداع و المساهمة في التنمية المستدامة.
و تحصل رئيس مؤسسة "بيتروليوم ايكسبارت ليميتد" الموجود مقرها بسكوتلاندا و المتخصصة في تطوير برامج و برمجيات تسيير الحقول البترولية و الغازية الأسبوع الماضي على "جائزة الملكة للمؤسسة" من أيدي الملكة ايليزابيث الثانية بنفسها.
و تعتبر هذه الجائزة تكريم راقي تقدمه الملكة للشركات أو الأشخاص الذين يبرزون في مجالاتهم فيما يخص النمو في السوق الدولية و الإبداع و المساهمة في التنمية المستدامة. و تحصل المقاول الجزائري إلى جانب مئات آخرين تحصلوا هذه السنة على جوائز لنجاحهم على رأس مؤسسات محلية عرفت نموا معتبرا في الخارج و حققت فوائد على الصعيد التجاري.
و جاء في ملف عرض مؤسسة "بيتروليوم ايكسبارت ليميتد" أنها مؤسسة "تحصلت على سمعة الإبداع و الخبرة" و شركة ذات إنشاء حديث (سنة 1990) "استثمرت بقوة في مجال البحث و التنمية". كما تم تثمين حركية المؤسسة و كذا إرادتها في إنشاء سوق اكبر و إمكانيات أكثر.
وتوظف المؤسسة حوالي ستين مهندسا و تمنح مجموعة كبيرة من منتوجات الإعلام الآلي حيث تمكن الزبائن من اختيار أفضل التكنولوجيا لكل جانب لأنظمتهم لتسيير الحقول البترولية و الغازية.
و تبقى أمريكا الشمالية و أوروبا اكبر أسواق المؤسسة و لكن اكبر تقدم حققته هو فرض وجودها في كل المناطق الكبرى المنتجة للبترول.
و خلال السنة الماضية اقتحمت خمسة أسواق جديدة مثل العراق و نيجيريا و كولومبيا مسجلة خلال الست سنوات الأخيرة نموا في المبيعات نحو الخارج بنسبة 126 بالمائة.
و الشرق الأوسط في طريقه لان يصبح إحدى المناطق الأهم تجاريا بالنسبة للمؤسسة التي شرعت في نشاطات جديدة. و في سنة 2011 تحصل المقاول الجزائري على جائزة أحسن إبداع في المملكة المتحدة بالنسبة للشركات الخاصة و في سنة 2010 تحصل على جائزة مؤسسة السنة في سكوتلاندا و في سنة 2009 تحصل على جائزة أحسن مؤسسة في سكوتلاندا.
وكالة الانباء الجزائرية