علمت ''الاقتصادية'' من مسؤول في المدينة الصناعية الثانية في الدمام، أن السعودية ستبدأ تصدير إنتاجها
من الشاحنات الخفيفة، المصنعة محليا في مصنع ''إيسوزو''، في الربع الأخير من العام الجاري
مضيفا أن المصنع أنتج حتى الآن 400 شاحنة نقل خفيفة.
ولم يكشف المسؤول عن عدد الشاحنات التي سيتم تصديرها، لكنه أشار إلى أنه سيتم تصديرها
إلى عدد من دول الخليج، في ظل تزايد الطلب على الشاحنات من قَبل مستثمرين محليين.
وقال لـ ''الاقتصادية'' محمد الحبشان، رئيس شؤون المتابعة في المدينة الصناعية الثانية في الدمام:
إن مصنع ''إيسوزو''، الذي دشنه الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة في كانون الأول (ديسمبر)
الماضي؛ سيبدأ مرحلة التصدير لعدد من دول الخليج في الربع الأخير من العام الجاري.
وأضاف أن المصنع صنع حتى الآن 400 شاحنة نقل خفيف، وأنه ينتج نحو 50 شاحنة شهريا، وأضاف:
''وفقا للتوقعات، فإن إنتاج المصنع كان مقررا أن يصل إلى 600 شاحنة في نهاية العام الجاري''.
وأضاف أن هذا العدد سيتم الوصول إليه في نهاية العام الجاري، وقال: ''حجم الطلب على الشاحنات الخفيفة
من قبل المستثمرين المحليين يعتبر جيدا''. وكشف عن أن أحد المصانع المتخصصة في تصنيع بطاريات السيارات
في المدينة الصناعية الثانية في الدمام، بدأ في توسعة المصنع لمواكبة تطور صناعة السيارات.
وكانت مصادر موثقة في هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، قد كشفت لـ ''الاقتصادية''، في وقت سابق،
عن أن مصنع ''إيسوزو'' لصناعة السيارات يخطط لإنتاج ما بين 140 و160 شاحنة شهريا
من الشاحنات الخفيفة مطلع العام المقبل.
___________________________________
وتخطط السعودية للتصنيع التام للسيارات، كجزء من برنامج استراتيجي لتوسيع القاعدة الصناعية فيها
ومن المتوقع أن تتقدم هذه الخطط مع قيام واحدة من أشهر ماركات السيارات في العام
بإنشاء معمل للتصنيع في السعودية في وقت تتزايد فيه مبيعات السيارات المستوردة.
حيث تعتزم ''جاكوار لاند روفر''، التابعة لشركة تاتا الهندية، إجراء عملية تقييم لاقتراح
بإنشاء خط إنتاج في مدينة ينبع، بعد التوقيع على مذكرة للتفاهم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي
لإجراء دراسة حول مدى جدوى المشروع.
وجاء العرض السعودي مباشرة في أعقاب صفقة بين ''جاكوار'' وشركة ''شيري'' الصينية لصناعة السيارات
بإنتاج موديلات ''جاكوار'' و''لاند روفر'' في معمل في شنغهاي، سيتم افتتاحه في 2015.
وبموجب الخطة ستنشئ السعودية مركزا لإنتاج السيارات بقيمة مليار دولار في مدينة ينبع الصناعية
التي هي أصلا موطن لعدد من معامل التكرير، ومجمع للبتروكيماويات وشركات أخرى
وسيتم تأجير المعمل لشركة ''جاكوار لاند روفر''، ما يؤدي إلى التخلص من تكاليف الإنشاء المرتفعة.
ويمكن أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2017، حيث سيتم إنتاج 50 ألف سيارة معظمها للسوق الإقليمية
وهناك عامل آخر من شأنه تقليص التكاليف، وهو الحصول على الألمنيوم من
المشروع المشترك ''معادن - ألكوا''
من المقرر أن يبدأ مصهر الألمنيوم بإنتاج الألمنيوم خصيصا لقطاع السيارات بحلول مطلع العام المقبل.وقال علاء نصيف، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع، في وقت سابق:
إن عقود معمل الإنتاج ستكون جاهزة بحلول نهاية 2013، وإنه بمجرد الانتهاء من ترتيبات صفقة ''جاكوار''
ستبدأ مرحلة تصنيع الدفعة الأولى من السيارات في ينبع بحلول عام 2017.