سنقوم اليوم بوضع مقارنة بين البي-1 و التي يو-160
ستكون المقارنة مشتركة مع الاخ علي.
1-التبوليف تي يو-160 بلاك جاك:
قاذفة القنابل الاستراتيجية
tupolev-160 blackjack
بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي سابقاً.
الاستخدام: قاذفة استراتيجية بعيدة المدى. يعاد تزويدها بالوقود في الجو. وتستخدم الأسلحة التقليدية أو النووية.
التعريف:
القاذفة الإستراتيجية الروسية TU-160، التي يطلق عليها الغرب الاسم الرمزي Blackjack، هي قاذفة متعددة المهام، تعمل بسرعة تقارب سرعة الصوت عند الارتفاعات المنخفضة، وتفوق سرعة الصوت عند الارتفاعات العالية. ويمكن تزويدها بأنواع مختلفة من الأسلحة، طبقاً للمهمة المكلفة بها، بما في ذلك الصواريخ الإستراتيجية، والصواريخ الموجهة قصيرة المدى، والذخائر التقليدية أو النووية. إن التسليح الرئيسي من الصواريخ الموجهة قصيرة المدى، والصواريخ الإستراتيجية الطوافة، يوفر للطائرة إمكانية توجيه ضربات نووية لأهداف معلومة مواقعها مسبقاً. كما يمكن عند تزويدها بصواريخ تقليدية دقيقة التوجيه التعامل مع الأهداف المتحركة، أو الأهداف التكتيكية.تتميز الطائرة TU-160 بالأجنحة المدببة، المركبة في منتصف الجسم. والبناء الهندسي للأجنحة يسمح للطائرة بالطيران بسرعة نقل أو تزيد على سرعة الصوت. الطائرة مزودة بأربعة محركات توربينية نفاثة من النوع NK - 32 TRDDF، ذات حارق لاحق After Burner، ولها مداخل هواء مستطيلة الشكل. ولقد بذلت عناية خاصة، خلال تصميم الطائرة، لخفض البصمة الحرارية والرادارية للطائرة.تُعَدّ الطائرة TU-160 هي أقوى الطائرات في الترسانة الجوية الروسية. ويمكنها الطيران بسرعة تفوق ألفَي كم/س. ولها معدل تسلق يبلغ من60 إلى 70 م في الثانية. ويمكنها العمل حتى ارتفاع 15 ألف م. ويمكن إعادة تزويدها بالوقود أثناء الطيران من الطائرات IL - 78 أو ZMS - 2.يمكن الطائرة حمل 12 صاروخاً بعيد المدى من النوع KH-55، أو الصاروخ قصير المدى KH-15. كما يمكنها حمل أنواع متعددة من القنابل الغير موجهة. وهي غير مزودة بمدافع. الطائرة مزودة بالنظام RID، للملاحة وتوجيه الأسلحة، وبرادار لاكتشاف الأهداف البرية والبحرية على مسافة كبيرة، ونظام حرب إلكترونية إيجابي وسلبي. طارت الطائرة لأول مرة في 19 ديسمبر 1981. وبدأ إنتاجها الفعلي في عام 1984، حين كان مخططاً إنتاج 100 طائرة؛ ولكن عند توقف الإنتاج في عام 1992، كان قد أنتج 36 قاذفة فقط. دخلت أول طائرة في الخدمة عام 1987. ووصل عدد الطائرات، التي انضمت إلى الجناح الرقم 184 في أوكرانيا، عام 1991، إلى 19 طائرة. وأصبحت تابعة لجمهورية أوكرانيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. واستؤنف الإنتاج مرة أخرى عام 2000. واستلمت روسيا طائرة من الإنتاج الحديث. ويجرى حالياً إنتاج الطائرة الثانية.
المواصفات العامة والفنية :
دخول ال خدمة : 1987
الطاقم : ( 4 اشخاص ) القائد ومساعد الطيار فني أسلحة، وفني أنظمة دفاعية.
1. الأبعاد
أقلّ امتداد للأجنحة:356 م
أقصى امتداد للأجنحة:557 م
الطول:541 م
الارتفاع:131 م
2.الأوزان والأحمال
الوزن بدون تسليح: 110 آلاف كجم
وزن الإقلاع:275 ألف كجم
أقصى حمل:40 ألف كجم
وزن الوقود:148 ألف كجم
الحمل الطبيعي: 9 آلاف كجم
المحرك و الاداء :
تم تصنيع محركات جديدة في مكتب تصميم (KUZNETSOV) ثنائية المجرى وثلاثية المحور طراز (NK-32) بقوة دفع (25000( كغم قوة لكل منها مع استخدام الحارق الخلفي وبقوة دفع (13000) كغم قوة بدونه، وبصرف نوعي للوقود أقل من المحركات الشبيهة بسرعة أقل من سرعة الصوت بمقدار (72ز-73ز) كغم /كغم قوة. ساعة، وبسرعة أعلى من سرعة الصوت بمقدار (1.7) كغم / كغم قوة. ساعة، وتم تثبيت المحركات تحت الجزء الثابت لكلي الجناحين بشكل محركين على حمالة واحدة وفتحة دخول الهواء ذات جدار عمودي متحرك.
صممت بوابات جانبية لإدخال الهواء إلى المحرك، وتم استبدال بعض الأجزاء المعدنية بمواد بلاستيكية لتقليل الوزن.
ولتقليل البصمة الرادارية استخدمت أصباغ كاربونية ماصة للاشعاعات الراديوية في آخذة الهواء، كما استخدمت مرشحات شبكية لتقليل الاشعاعات الحرارية (تحت الحمراء) للمحرك لتقليل بمصته الحرارية.
تتكون ضاغطة المحرك من مروحة ذات (3) مراحل، و (5) مراحل للضغط المتوسط و (7) مراحل للضغط العالي.
صممت شفرات الضاغطة بحيث تعكس الاشعاعات الراديوية نحو السطح الماص لها في آخذة الهواء لتقليل البصمة الرادارية. صنعت الشفرات من سبائك التيتانيوم والفولاذ والنيكل عالي المتانة.
* المحركات :
المحرك:محرك توربيني نفاث NK-321
العدد:4
قوة الدفع:25 ألف كجم لكلّ محرك.
* الاداء :
السرعة، عند الارتفاع المنخفض:1030 كم / س
السرعة، عند الارتفاع العالي:2200 كم / س
أقصى ارتفاع للعمل:16 ألف م
مدى العمل:14 ألف كم، بحمولة 9 آلاف كجم
طول المدرج:3050 م
كما تستطيع هذه الطائرة التزود بالواقود جوا و هو ما يجعلها تتمتع بمدى اكبر من اي طائرة اخرى ...
الرادار و الالكترونييات:
ركتب على الطائرة معدات على مستوى عالٍ من التكنولوجيا الحديثة تضم طاقم الملاحة والتسديد طراز (PRNK) يحتوي على رادار كشف الأهداف الأرضية والبحرية طراز (OBZOR-K) على مدى يبلغ مئات الكيلومترات ورادار تتبع التضاريس الأرضية في الطيران الواطئ، كما زودت الطائرة بمنظومة تسديد بصرية ليزريةطراز (GROZA)، وكذلك طاقم اتصالات رقمي متعدد القنوات ومحمي ضد التشويشات.
بالإضافة إلى منظومة الاجراءات الكترونية المضادة (ECM) السلبية والإيجابية، ومنظومة ملاحية بالقصور الذاتي (INS) ذات إحتياطية مضاعفة ومنظومة ملاحة كونية بالإضافة إلى منظومة (GPS) الملاحية، ومنظومة الطيار الآلي (SAU) وغيرها من المنظومات التقليدية الأخرى.
استخدم في هذه المعدات (100) معالج رقمي (PROCESSOR) و(8) حاسبات رقمية (COMPUTER)، ويتم عرض المعلومات للطاقم على شاشات العرض الكهروميكانيكية ولالكترونية.
التسليح :
تسليح القاذفة مرعب جدا ويشكل ترسانة متنقلة !!!
تحمل الأسلحة في قطاعين داخل جسم الطائرة، يحمل كل منهما (20) طن من الحمولة الحربية، إن التسليح الأساسي للطائرة هو (12) صاروخ كروز أقل من سرعة الصوت نوع (KH-55) أو (KH-65) ذات المدى البعيد (2500-3000) كم، ودقة إصابة تصل إلى (15-20) متر، أو (24) صاروخ كروز (KH-15P) المتوسط المدى، ذوات الرؤوس النووية أو التقليدية.
يمكن حمل القنابر الجوية الاعتيادية أو نوع (RBK) وكذلك القنابر الموجهة بالليزر نوع (KAB-1500) وألغام بحرية وبحمولة اجمالية اعتيادية قدرها (9) طن أو حمولة قصوى قدرها (40) طن.
ومستقبلاً ستزود الطائرة بصواريخ كروز عالية الدقة وبعدية المدى طراز
(KH-555) و (KH-101) و (KH-102).
من ناحية أخرى في البداية كان القرار بتركيب مدفع متعدد المواسير طراز (GSH-6-30) لحماية الطائرة، ولكن من وجهة نظر تقليل الوزن وتصغير حجرة الحمولة، تم إقناع القوات الجوية بعدم الحاجة إلى هذا المدفع، بل بالمقابل تحسين وسائل الدفاع الالكترونية للطائرة.
منظومات الطائرة:
تحتوي الطائرة على منظومة هيدروليكية ذات (4) قنوات وبضغط عملي مقداره (280 كغم/ سم2).
ركبت على الطائرة منظومة كهربائية ذات إحتياطية رباعية في قنوات التموج والميل والانزلاق، للتحكم بأسطح القيادة بمبدأ (FLY-BY-WIRE) لضمان المواصفات الأمثل في الاستقرارية والتوجيه في كل مراحل وظروف الطيران.
يتم التحكم بحركة الطائرة بالتموج بالموازن الأفقي، وبالميل بواسطة أسطح (INTERCEPTOR) و (FLAPERONE) وبالاتجاه بواسطة الزعنفة المتحركة كلياً.
زودت الطائرة بمنظومة أوتوماتيكية للتنبيه وكذلك لتحديد الطائرة عند الوصول إلى الحدود القصوى المسموحة لأنظمة الطيران (LIMITATIONS).
طرازات الطائرة:
تم إجراء تحديثات وتعديلات كثيرة على الطائرة (TU-160) كرد على شكاوى أفراد الطاقم وكذلك لتعدد المهام المطلوبة بالإضافة إلى التحديثات التي جرت على الطائرات التي كانت في الخدمة في اوكرانيا إبان الاتحاد السوفيتي السابق. وبذلك صنعت عدة طرازات لهذه الطائرة وكما يلي:
الطائرة (TU-160SK) التجارية تستخدم لحمل مركبات فضائية صغيرة نوع (BURLAK) تحت الجسم لاطلاق الأقمار الصناعية، يمكن بهذه المركبة إيصال حمولة (أقمار صناعية) بوزن (300-500) كغم إلى المدادات القطبية بارتفاع (500-700) كم بكلفة أقل من الصواريخ الفضائية التقليدية، تم عرض هذا النموذج للطائرة في المعرض الجوي في سنغافورة عام (1994) وبعد ذلك تم التعاقد بين مجمع (TUPOLEV) وشركة (OHB-SYSTEM) الألمانية لانتاج حاملة المركبات بصورة مشتركة.
الطائرة (TU-160M) لحمل الصواريخ البعيدة جداً طراز (KH-90) أو الطائرات المسيرة طراز (VORON) الأسرة من الصوت وبوزن (6300) كغم.
الطائرة (TU-160P) و الطائرة (TU-161) وهي عبارة عن مقاتلة اعتراضية ثقيلة بعيدة المدى، تحمل صواريخ (جو/جو) موجهة بعيدة ومتوسطة المدى.
الطائرة (TU-160PP) لاستخدامات الحرب الالكترونية وحمل واطلاق طائرات التشويش الصغيرة.
والتحديثات والتطويرات جارية بغض النظر عن الأزمة الاقتصادية.
تاريخ الخدمة و المهمات التي قامت بها:
قامت المقاتلات النرويجية والبريطانية باعتراض قاذفتين من هذا الطراز بعد اختراقهما المجال الجوي للناتو قرب فنلندا وبريطانيا يوم 14 سبتمبر 2007.
كما قامت طائرتان دنماركيتان من طراز إف 16 باعتراض طائرتين من طراز تي يو 160 بتاريخ 25 ديسمبر 2007 بعدإقترابهما من المجال الجوي الدنماركي.
طبقا لمصادر حكومية روسية، فقد قامة هذه الطائرة بإلقاء قنبلة ضخمة أسماها الروس "أبو القنابل" يوم 11 سبتمبر 2007.
إلا أن بعض المحللين العسكريين شككو في أن تكون هذه القاذفة قد استخدمت في هذه التجربة
تمت تجربة طائرة جديدة من هذا الطراز بعد اكتمال إنشائها في مصنع كازان للطائرات يوم 28 ديسمبر 2007. إنضمت هذه الطائرة لسلاح الجو الروسي يوم 29 أبريل 2008 ليصبح العدد الكلي لهذه الطائرات في الخدمة 16. يتوقع الانتهاء من بناء طائرة جديدة كل سنة أو سنتين حتى يصل العدد الإجمالي للطائرات المتواجدة في الخدمة 30 بحلول سنة 2025 - 2030.
قامت طائرتان من طراز تي يو 160 بالهبوط في فنزويلا كجزء من مناورات عسكرية مشتركة يوم 10 سبتمبر 2008 مما شكل سابقة حيث قامت روسيا عن طريق إرسال الطائرتين بإظهار مساندتها لشريكتها في وقت إتسمت به العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بالتوتر. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرتين في فنزويلا للقيام بمهمة تدريبية. كما أضافت أن الطائرتين ستقوم بمهام تدريبية فوق المياه الدولية قبل أن تعودا إلى روسيا، وأن الطائرتين كانتا تحت المراقبة اللصيقة لمقاتلات الناتو أثناء تحليقهما فوق المحيط الأطلسي.
قام عدد من هذه الطائرات بالمشاركة في أضخم مناورات عسكرية للقاذفات الإستراتيجية منذ سنة 1984 يوم 12 أكتوبر 2008. قامت 12 قاذفة إستراتيجية من نوع تي يو 160 وتي يو 95 بإطلاق صواريخ كروز، كما قامت بعض طائرات تي يو 160 بإطلاق كل الصواريخ التي كانت تحملها. كانت هذه أول مرة تطلق فيها طائرة تي يو 160 كل الصواريخ التي تحملها.
يطلق طيارو التي يو 160 عليها اسم البجعة البيضاء نظرا للونها الأبيض المميز الذي يعكس جزءا من الإشعاعات الحرارية للانفجارات النووية.
قامت طائرتان من هذا الطراز بالقيام بمهمة مدتها 23 ساعة حطم خلالها الرقم القياسي لطول المهمات حيث أكملت الطائرتان مسافة 18 ألف كيلومترا. حلقت الطائرتان أثناء هذه المهمة فوق الحدود الروسية والمياه الدولية للمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادي.
المصادر:
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصادر تاريخ الخدمة و المهمات:
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
مصدر
وسيكمل الاخ علي باقي المقارنة.