السلام عليكم
نعرض في هاذا الموضوع بعض الأخطاء التي إرتكبها الجيش التونسي و التي أوصلته في بعض الحالات إلى حالة حرج و تكتيكيات التي تضرر بالجيش النظامي أمام مواجهة عدوا الخفاء
يرفقها بعرض الحلول
و قبل أن نبدأ نرجوا أن يتوقف الإخوة من الإتهامات الباطلة و دعائهم أني أفتعل الفتن و المشاكل
و هاذا الموضوع إهداء لهم
-*-*-
على بركة الله
- الإنتشار و تمشيط:
هما إحدى أهم الخطوات و الخطط الحربية لسيطرة على منطقة أو هدف و دفاع عنه
ضد هجوم من قبل قوات العدو
و تستخدم في الحروب التقليدية أين يعرف طرفان أماكن تواجد الآخر و المعروف أن كل واحد يقف من جانب و على أرض محددة ما يعني و وجد فاصل بينهما يصعب على كل منهما إختراقه الآخر
لكن في حرب العصابات كلا الطرفان في على أرض واحدة و لا يوجد حد لهما
بل أن الجيش النظامي له حدود لكن عدوه لا يعرف معنى الحدود فكل المناطق يمكنه تحركه فيها و تنفيذ عملياته
و يكون الجيش النظامي منتشر بصورة عادية
و عدوه يختبأ معه في أرضه
فيعد له فخاخ و كمائن و عمليات تفخيخ و إنتحار
و في أغلب الحالات إن لم يكن كلها لا يوجد إشتباك مباشر بل :
أضرب و هربو الخطأ أنك تنتشر في أرض تواجد عدوك و هو يراقبك و يتابع تحركاتك لكنك لا تعرف ذالك إلى بعد فوات الأوان
-عند الإنتشار أو التمشيط يكون الجيش نظامي بارز و كثيف
و إحتمال وقوعه في كمين كبير جدا
و يتنقل على شكل دوريات أو على شكل أرتال كبيرة
و بلغم بسيط أو قنبلة يدوية أو إطلاق كثيف من قبل الجماعات الإرهابية المنتشرة و تتأخذ موقعها
عكس الجيش النظامي الموجود بكثرة في منطقة واحدة
يقظي على المجموعة العسكرية
و يمكن لمنفذ الكمين الإفلات و الهروب أو الإنتسحاب
لكن الجيش النظامي لا يستطيع فعل ذالك لأن عدوه يمنعه من الحركة و أي محاولة مصيرها التعرض لينيران و الهلاك
فقد وقع في هاذا الخطأ الجيش الجزائري في بداية الأزمة في تسعينات و كان يعتمد على العتاد الثقيل في مواجهة عدو متخفي
ما أوقعه في خسائر
و بعد أن تيقن أن العتاد الثقيل لا ينفع و الإنتشار الكثيف يعرض لضربات خاطفة غير من تكتياته و أصبح يعتمد على مجموعات مصغرة و عمليات خاطفة بدل عمليات كبيرة
و نفس الشيء و قع فيه الجار الشقيق تونس و يجب عليه أن يتعلم من التجربة الجزائرية و من خبرتها
-*-*-
تقبلوا تحياتي و أرجوا نقاش هادء دون إستعراضات