أفادت وسائل إعلام فرنسية أمس أن ”فليب مارشال” الرجل الذي يعرف تفاصيل كثيرة عن أحداث 11 سبتمبر قد عثر عليه ميتا في منزله رفقة كلبه واثنين من أطفاله بعد أن قتل رميا بالرصاص.
فند المحقق السابق في وكالة الأمن القومي واين مادسين فرضية الانتحار في مقابلة إذاعية، وهذا بعد ثمانية أيام قضاها في موقع الحدث للبحث في أسباب رحيل صاحب كتاب ”الخداع الكبير” .حيث قال أن فليب مارشال عثر عليه مقتولا في منزله بينما كان الباب مفتوحا وهذا شيئ غير اعتيادي بالنسبة لرجل مهم مثله تناول قضية حساسة. وأضاف مادسين في المقابلة ذاتها أن حاسوب الضحية لم يتم بعد تحديد مكانه وهو الذي كان قد أصر لمقربيه أنه بصدد تأليف كتاب آخر يحمل حقائق صادمة.
والجدير بالذكر أن فليب مارشال عمل كضابط طياران لمدة 20 عاما في مختلف أصناف ”البوينغ” ونشر في نوفمبر من 2012 كتابه ”الخداع العظيم 11 سبتمبر والحرب على الإرهاب” عارض من خلاله الرواية الرسمية الأميركية للأحداث التي هزت أمريكا حيث كشف فليب مارشال تورط دولة عربية و وكالة الاستخبارات الأمريكية. ويقر صاحب الكتاب أن الطيارين الأربعة المكلفين بتفجير البرجين تلقوا تدريبات مكثفة يوما قبل الهجمات في مناطق بعيدة عن الطيران المدني أين تم إرسالهم إلى لاس فيغاس في الأشهر الستة التي سبقت الهجومات إلى مواقع تم استخدامها من قبل عملاء المخابرات الأمريكية وشركات المرتزقة مثل بلاك ووتر وضلوع سلطات دولة عربية في تلك الفترة بما في ذلك أفراد من عائلة بن لادن.
http://www.al-fadjr.com/ar/derniere/251363.html