- Field Marshal Medo كتب:
- ثالثا كيسوما
كيسوما عرضت علي مصر و تم رفضها و بفرض توقيع مصر عليها فهل هذا يخرج الجيش المصري من المعادله؟!!
و ما ينطبق علي مصر يطبق علي الجزائر و السعوديه و الامارات و سوريا و العراق
فجميعهم دول كبيره اقتصاديا او عسكريا
و كذلك جميعهم مصدر تهديد للنفوذ الامريكي الصهيوني في المنطقه
و عندما تعاونوا استطاعوا تغيير الوضع في 73 لذلك وجب التفرقه فيما بينهم
فكان استهداف العراق المباشر و استماله الخليج و محاوله السيطره علي مصر سياسيا
سوريا و الجزائر لم يكن من السهل التحرك ضدهم بسبب العلاقات مع روسيا
اذا كانت رؤيتك ان السودان عديم القيمة فاسمح لي بالاختلاف معك
السودان هو العمق المصري فبعد 67 كانت الكليات العسكريه و الحربيه خصوصا تقوم بتدريبتها هناك كما ان المواني السودانيه ساهمت في استقبال المعدات العسكريه و الحصار البحري وقت الحرب و تقسيمها يعني انها لم تعد امنه بالنسبه لمصر
و لبيا فهي الان مصدر تهديد لمصر و الجزائر علي حد سواء
النتيجه الاجماليه ان الدول التي يمكنها تغير الوضع حاليا كما يلي
الجزائر شرق و غرب متوتر و الجنوب به مشكلات منذ فتره الارهاب
مصر 3 جهات متوتره بالاضافه الي للعدو الرئيسي في الشرق
سوريا بها حرب اهليه
العراق انتهي امره تماما
الخليج هناك محاولات للزعزعه سواء داخليا او بايران التي تدفع الخليج لضخ مليارات في شراء الاسلحه او بتوتر الحدود الخاصه بالسعوديه
و فيما يخص فاتورة الحرب علي الارهاب فالخليج من سيقوم بسدادها بصوره غير مباشره بالاضافة الي بترول العراق
و التكلفه المرتفعة ماديا و بشريا هي سبب القرار بان تقسيم الدول العربيه سيكون عن طريق حرب من الجيل الرابع
أتفاقية cismoa مش هنختلف حول رفضها
والحمد لله أننا رفضنا هذة الأتفاقية والا تخيل لو لا قدر الله أن أن انظمة أتصالاتنا بعد التوقيع على الأتفقاية
صارت متوافقة مع نظم الأتصالات الأمريكية وأصبحت قواتك تتعامل وكانها جزء من الجيش الامريكى نفسة
فى التواصل وتبدال المعلومات .. أين السيادة للدولة على قواتها فى هذة الحالة ؟؟
مش هنختلف حول رفض الأتفاقية لكونها أنتهاك صارخ للسيادة
ولا يمكن النظر لهذة الدول كمجموعة واحدة أمام النظرة الأمريكية
فالفارق كبير بين دولة موقعة على أتفاقية توافق نظم الأتصالات
والتفاهمات الامنية ودول غير موقعة عليها .
وانا لا انتقص من وطنية وأخلاص أخواتنا العرب
لكن سلاحهم سيكون ذو اهمية ضد الخطر المباشر
الذى يتخوفون منه واعنى أيران وهذة دائرة تحت
السيطرة الأمريكية عن طريق التوقيع على الأتفاقية
وهى بالطبع تخدم مصالح الخليج بصورة مباشرة فى
التسليح ضد الخطر الأيرانى والحصول على أحدث
ما فى الترسانة الأمريكية ..
وهناك دائرة اخرى لدول مخلصة أيضا ولا نشك فى وطنيتها
غير موقعين على تلك الأتفاقية لا يحظون بمثل الأهتمام الذى
تحظى به مجموعة الدول الموقعة على الأتفاقية .
" حاول أستنتاج السبب "
_______________________________________________
بالنسبة لقضية السودان فأرجوا أن تدقق فى كلامى
انا أشرت لمستوى التهديد أمام الطموح الأمريكى فى مشروع
شرق أوسط جديد وقولت بالحرف الواحد
أنها لا تعتبر تهديد للمشروع الأمريكيى
ولم أقل انها دولة عديمة الأهمية لا سمح الله
السودان بمثابة عمق أستراتيجى لنا مثل ليبيا تماما
وهذا هو كلامى بالحرف الواحد
- cabo كتب:
ليبيا لم تكن يوما خطر يهدد أمريكا " لا مقارنة "
السودان لم تكن يوما خطر يهدد أمريكا " لا مقارنة "
أرجو مراعة اللفظ الذى أشير أليه دون تجاوزة
فالمعنى الذى تفلضت بكتابتة لم أقم بالأشارة أليه مطلق
وفى النهاية حضرتك أشرت بالفعل الى ان أكبر المخاطر هى ضد
ثلاث دول ( سوريا - الجزائر - مصر ) وهم غير موقعين على الأتفاقية
اما دول الخليج فلا تشهد أرضهم حرب من حروب الجيل الرابع وأنما هى
مواجهة علنية مع أذرع أيران فى المنطقة سواء سياسية أو سكانية
او مليشيات عسكرية .
___________________________________
بالنسبة لفاتورة الحرب على الرهاب هى خارج نطاق السيطرة
وتحتاج لعقود كى يتم تلافى أثرها ربما 25 : 30 سنة القادمة
المبلغ هو 16.3 ترليون دولار .. للولايات المتحدة الامريكية وحدها
أكبر صفقة خليجية كانت اصفقة السعودية التى قيل أنها وصلت الى 30 مليار دولار خلال مدة لا
تتجاوز ال 10 سنوات تقريبا ستشمل مروحيات أبتاشى وبلاك هوك و مقاتلا أف 15 أس أيه وذخائر
حديثة جزء منها سيدخل الى حسابات شركات السلاح والجزء الأخر لعوائد امريكية مثل الضرائب فضلا
عن أعتبار قيمة الصفقة هو تدفق نقدى داخلى للدولة أى ان الرقم بأكملة لن يساهم بصورة مباشرة
فى تصحيح الأوضاع الامريكية المتأزمة .
البترول العراقى غير قادر على تقديم الكثير أيضا .. لأنه لا يتم أستخراجة ليضع قيمة المبيعات فى جيب
الولايات المتحدة الأمريكية مباشرتا .. وأنما الشركات العاملة فى المجال لديها نسبة فى الأرباح بصفتها العاملة
على التنقيب والأستخراج .. هذة الأيرادات تعتبر تدفق نقدى داخل للدولة يخضع جزء منها الى حساب الضراب
الأمريكية اذن الأعتقاد فى عوائد النفط العارقى بأنها حل للأزمة هو أيضا تصور غير دقيق .
الولايات المتحدة عمدت لألغاء مشروع الكومانشى - ثم الأستغناء عن طلبيات المزيد من الرابتور وأغلاق خط الانتاج وهناك مشروع فى الكونجرس لألغاء برنامج المقاتلة أف 35 والسبب الأزمة المالية والديون
المتفاقمة بعد الحرب على الأرهاب أذن أرجع وأقولها (( شكرا للأرهاب )) .
______________________________________________
كلام حضرتك على الأمة المالية والفاتورة الباهظة للحروب التقليدية
والتى لا تمكن الولايات المتحدةالأمريكية من خوض المزيد من الحروب جعلتها تفكر فى خوض
حروب من الجيل الرابع أتفق معك فى هذا التصور .. لكن تلك الحروب هى ستكون ضد دول مهعروفة بعينة
تهدد مستقبل مشروع الشرق أوسط الجديد " دول غير موقعة على تلك الأتفاقية " وليست كل الدول كمجموعة
واحدة كما أشار كاتب المقال .
ولو صنفت الصراع فى الخليج على كونه حرب جيل رابع فهذا خطئ جسيم
هو فقط صدام بين طموح أيرانى ورفض عربى خليجى ضد هذا الطموح وسبق قيام
مواجهة عسكرية بين مليشيات الحوثى مع السعودية الشقيقة .