منجاوي كتب:

 اسئلتك تأتي في صميم الموضوع وهي أمور تختص باستراتيجية الصراع. قبل تحقيق الحل - أي حل - يجب تحقيق التالي:

1- انهاء أي لبس استراتيجي حول طبيعة الصراع. فهو ليس صراعا بين "العرب" و اﻹسرائيليين (هذا انتهى بعد عبد الناصر). و هو ليس صراعا بين "المسلمين" و اﻹسرائيليين (هذه مجرد دعاية  و شعار اطلقه البعض قبل حرب 1948 و ما يزال البعض يعيد تدويره). العرب و المسلمين هم حلفاء مهمون و لكن الكلام - كل الكلام - و القرار هو قرار فلسطيني و باﻷخص فلسطينيي الداخل. و ما يقبل به الفلسطينيون يقبل به العرب و المسلمين. أقول هذا ﻷن بعض الدول العربية و اﻹسلامية تستخدم هذا الملف ورقة للدفاع عن مصالحها هي و ينجر ورائها بعض الفلسطينيين. هذا إضافة إلى ان العرب و المسلمين قبلوا مبادرة الملك عبد العزيز (حتى سوريا) التي تنص على العودة لحدود 1967. 

2- اتفاق كل الفلسطينيين على خطة عامة ﻹنهاء الصراع. و ماهي حدود الممكن، على ان يتبع ذلك استفتاء عام على هذه البنود. و لا يمكن تغير هذه البنود بغير استفتاء. وهذا الكلام يجب ان يشمل الجغرافيا (حدود الدولة و المستوطنات) الديموغرافيا (المهاجرين) و القدس الشرقية. 

3- هذه اﻷسس هي ما سيكون الحل مبنيا عليه، على ان تخضع اﻹتفاقية النهائية لاستفتاء مباشر أيضا. 

4- َمن هذا ﻹطار من الممكن التفكير بحل لموضوع اللاجئين: مثلا اتصور ان كل من ولد في الضفة و غزة قبل 1967 يحق له العودة. أما  من ولد بعدها فله ان يهاجر ﻷوروبا أو أمريكا (مع تعويض مالي سمح له ببدء حياة هناك).

5- المستوطنات الصغيرة تزال فورا. و المستوطنات الكبيرة تتم على مراحل انتقالية: 5 سنوات ادارة اسرائيلية. 5 سنوات ادارة اممية تحت سلطة الفلسطينيين. ثم يصبح لهم الحق بالبقاء مواطنين فلسطينيين او العودة الى اسرائيل.

نعم اخي الصراع الان هو فلسطيني صهيوني فقط 
لا يوجد دعم عربي إطلاق وحتى من الناحية المالية

يوجد في تحليلك معلومه خاطئة وهي عن عودة للاجئين 
اسرائيل موافقة على عودة كافة للاجئين الى الضفة الغربية بالإضافة الى التعويض 
ولكن الطرف الفلسطيني يريد عودتها الى بلادها في 48 

ويوجد تصريح لنينتاهو يقول اذا وافق الفلسطينين على عودة اللاجئين على حدود 67 سيتم حل القضايا الأخرى خلال ساعات 
المصدر 
 http://www.alarab.net/Article/379890


ويوحد شي جديد وهو يهودية الدوله الاسرائيلية التي تطالب اسرائيل الفلسطينين بالاعتراف به 


اعتقد ان المشكلة اكبر من ان تحل الان

ان شاء الله النصر قادم اسرئيل الان اقوي بمرات عديدة من كل العرب مجتمعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واسرئيل الان في حالة رعب وقلقق من احوال المنطقة وحالته الوجودية اكثر من اي وقت مضي لان مشكلته الان ليست مع جيوش يسهل تدميره قبل ان تطلق رصاصة المشكلة مع شعوب لا تخاف الموت والمارد الفلسطيني سيفيق من سباته ...........هي مسئلة وقت

بحري من عكا كتب:

نعم اخي الصراع الان هو فلسطيني صهيوني فقط 
لا يوجد دعم عربي إطلاق وحتى من الناحية المالية

يوجد في تحليلك معلومه خاطئة وهي عن عودة للاجئين 
اسرائيل موافقة على عودة كافة للاجئين الى الضفة الغربية بالإضافة الى التعويض 
ولكن الطرف الفلسطيني يريد عودتها الى بلادها في 48 

ويوجد تصريح لنينتاهو يقول اذا وافق الفلسطينين على عودة اللاجئين على حدود 67 سيتم حل القضايا الأخرى خلال ساعات 
المصدر 
 http://www.alarab.net/Article/379890


ويوحد شي جديد وهو يهودية الدوله الاسرائيلية التي تطالب اسرائيل الفلسطينين بالاعتراف به 


اعتقد ان المشكلة اكبر من ان تحل الان

 موضوع اللاجئين هو اقرب من اقتراح و ليس معلومة من عندي. انا بتصوري ان اللاجئين لن يكونوا متشجعين على العودة لدولة اسرائيل اصلا.  أما موضوع يهودية دولة اسرائيل فهو فخ سياسي و اعلامي وقع فيه الفلسطينيون. المفروض أبو مازن ان يقول بكل بساطة: حدود ماقبل 1967 هي دولة اسرائيل. و نحن ليس شأننا بهذا الموضوع. هذا الموضوع يتفق عليه عرب 1948 مع يهود اسرائيل و ما يتفقوا عليه هم حرين. و بالتالي تصبح المسألة نضال ضد التمييز العنصري داخل دولة اسرائيل، و ليس كفاح شعب لعمل دولة. 

المشكلة لن تحل اﻷن ﻷن عناصر حل عادل غير متوفرة. فإسرائيل ليست بموقف ضعف او تعادل يجبرها على تقديم تنازلات. و عندما تحين تلك الفرصة تجري اﻷمور بسرعة.

منجاوي كتب:

 موضوع اللاجئين هو اقرب من اقتراح و ليس معلومة من عندي. انا بتصوري ان اللاجئين لن يكونوا متشجعين على العودة لدولة اسرائيل اصلا.  أما موضوع يهودية دولة اسرائيل فهو فخ سياسي و اعلامي وقع فيه الفلسطينيون. المفروض أبو مازن ان يقول بكل بساطة: حدود ماقبل 1967 هي دولة اسرائيل. و نحن ليس شأننا بهذا الموضوع. هذا الموضوع يتفق عليه عرب 1948 مع يهود اسرائيل و ما يتفقوا عليه هم حرين. و بالتالي تصبح المسألة نضال ضد التمييز العنصري داخل دولة اسرائيل، و ليس كفاح شعب لعمل دولة. 

المشكلة لن تحل اﻷن ﻷن عناصر حل عادل غير متوفرة. فإسرائيل ليست بموقف ضعف او تعادل يجبرها على تقديم تنازلات. و عندما تحين تلك الفرصة تجري اﻷمور بسرعة.

اخي الكريم 
اعترض على معظم ما قلته 

فكيف الاجئيين  الفلسطيني لا يرغبون بالعودة وطنهم حتى لو كانت تحتوى مسمى اسرائيل ؟؟

وكيف تريد ان يقول الرئيس للإسرائيليين يهوديه الدوله لا يتم نقاشها معي وإنما مع فلسطيني داخل 
اذا حدث هذه سيحدث نكبة جديدة فهي بمواقفه ضمنته من الرئيس الفلسطيني !!!

 

بحري من عكا كتب:

اخي الكريم 
اعترض على معظم ما قلته 

فكيف الاجئيين  الفلسطيني لا يرغبون بالعودة وطنهم حتى لو كانت تحتوى مسمى اسرائيل ؟؟

وكيف تريد ان يقول الرئيس للإسرائيليين يهوديه الدوله لا يتم نقاشها معي وإنما مع فلسطيني داخل 
اذا حدث هذه سيحدث نكبة جديدة فهي بمواقفه ضمنته من الرئيس الفلسطيني !!!

 

اللاجئ الفلسطيني الذي غادر عام 1948 و عمره يوم اصبح عمره 65 سنة. و احتمال كبير انه لم ير ارضه و كذلك ابناءه و أحفاده لم يزوروها. و كذلك قريته قد تغيرت ملامحها و اصبح جل سكانها اسرائيليون. فلا البيت و لا الشارع و لا الحي قد بقي على حاله. فأين تريده ان يرجع و لماذا؟ على العكس قد يحس ان مخيمه أو بلده الذي ضمه هو وطنه اﻷن بعد كل تلك السنين بعد ان الف ناسه و لغتهم و حياتهم. و هذا صحيح خصوصا للأجيال الجديدة. و على فكرة: حق العودة يختلف عن العودة فعلا. انا اشك ان اكثر من 10% من اللاجئين سيريد ان يعود لو عرضت عليه اقامة مريحة في دولة اخرى.  

و بالنسبة ليهودية الدولة اﻹسرائيلية. مرة اخرى، محمود عباس هو رئيس للضفة و غزة (حدود 1967 كاملة و من ضمنها القدس الشرقية). فما دخله بما هي طبيعة دولة اسرائيل؟ ان شاء الله بتكون دولة شيوعية. عرب 1948 هم مواطنون اسرائيليون. و هم من يحق له ان يرفض مثل هذا اﻷمر على اعتبار انه تمييز.

منجاوي كتب:

اللاجئ الفلسطيني الذي غادر عام 1948 و عمره يوم اصبح عمره 65 سنة. و احتمال كبير انه لم ير ارضه و كذلك ابناءه و أحفاده لم يزوروها. و كذلك قريته قد تغيرت ملامحها و اصبح جل سكانها اسرائيليون. فلا البيت و لا الشارع و لا الحي قد بقي على حاله. فأين تريده ان يرجع و لماذا؟ على العكس قد يحس ان مخيمه أو بلده الذي ضمه هو وطنه اﻷن بعد كل تلك السنين بعد ان الف ناسه و لغتهم و حياتهم. و هذا صحيح خصوصا للأجيال الجديدة. و على فكرة: حق العودة يختلف عن العودة فعلا. انا اشك ان اكثر من 10% من اللاجئين سيريد ان يعود لو عرضت عليه اقامة مريحة في دولة اخرى.  

و بالنسبة ليهودية الدولة اﻹسرائيلية. مرة اخرى، محمود عباس هو رئيس للضفة و غزة (حدود 1967 كاملة و من ضمنها القدس الشرقية). فما دخله بما هي طبيعة دولة اسرائيل؟ ان شاء الله بتكون دولة شيوعية. عرب 1948 هم مواطنون اسرائيليون. و هم من يحق له ان يرفض مثل هذا اﻷمر على اعتبار انه تمييز.

لم أتوقع هذه الكلام منك أبدا 

وهل تعتقد ان مقوله اسرائيل (. الكبار سيكونون والصغار سينسون ) من الممكن حصولها ؟؟؟
كالشعب الفلسطيني متمك في بلاده وفي وطنه ولا يمكن ان يتركها حتى لو عاش في قصور من ذهب فما رأيك انه يعيش في مخيم في لبنان او سوريا ليس له جنسيه ولا وطن 

كلام غريب جدا جدا 
الشعب الفلسطيني يتمنى ان يعيش بخيمه ولكن في بلاده ولا يعيش في قصور بالخارج 
وهذه النقطة راجع معلوماتك به جيدا ... وكلامي ليس عاطفي وإنما هو الواقع وتأكد من معلوماتك 

أما بالنسبة لفلسطيني 48 
 فالرئيس الفلسطيني قبل كل شي رئيس منظمة التحرير ( اي رئيس الفلسطيني في سوريا ولبنان والشيشان و48 ) 

واذا أوفقك الرئيس على يهودية الدوله سيحدث نكبه جديدة 

مما بك اخي اليوم   

بحري من عكا كتب:

لم أتوقع هذه الكلام منك أبدا 

وهل تعتقد ان مقوله اسرائيل (. الكبار سيكونون والصغار سينسون ) من الممكن حصولها ؟؟؟
كالشعب الفلسطيني متمك في بلاده وفي وطنه ولا يمكن ان يتركها حتى لو عاش في قصور من ذهب فما رأيك انه يعيش في مخيم في لبنان او سوريا ليس له جنسيه ولا وطن 

كلام غريب جدا جدا 
الشعب الفلسطيني يتمنى ان يعيش بخيمه ولكن في بلاده ولا يعيش في قصور بالخارج 
وهذه النقطة راجع معلوماتك به جيدا ... وكلامي ليس عاطفي وإنما هو الواقع وتأكد من معلوماتك 

أما بالنسبة لفلسطيني 48 
 فالرئيس الفلسطيني قبل كل شي رئيس منظمة التحرير ( اي رئيس الفلسطيني في سوريا ولبنان والشيشان و48 ) 

واذا أوفقك الرئيس على يهودية الدوله سيحدث نكبه جديدة 

مما بك اخي اليوم   

وصلنا لنقطة مهمة للحوار، الفرق بين الشعار الشعبي و الواقع على اﻷرض. 

 المركز الفلسطيني للبحوث و الدراسات المسحية عمل استطلاع بهذا الخصوص عام 2003 و وجد ان غالبية الفلسطينيين على اﻷرجح سيختاروا عدم العودة لو اعطي لهم هذا الحق. المسألة ليست شعارات اخي. العودة حق لكن ليس من الضرور ان الجميع سيتمسك به. و الفلسطيني الجالس في مخيم بدون حق مواطنه أو أي فرص للعمل أو التملك طبعا سيتمسك بحق العودة. لكن لو عرضت عليه جنسية عربية أو اجنبية مع كامل الحقوق المدنية سيختلف الحال. 

اما بالنسبة لمنظمة التحرير، فهي اﻷن مهتمة فقط بفلسطين الضفة و غزة و اللاجئين منها (منذ عام 1988 في مؤتمر الجزائر). و ليس لها اي سلطة او دلالة على عرب 1948. هذا من ناحية اﻹجراء. أما من ناحية الواقع فهو أسوأ. عندما يتكرم اعضاء المنظمة بعقد جمعية عامة طال انتظارها، سنرى من يمثل من و على أي أساس. و انت تعرف ان عرب 1948 منهم من يخدم في الجيش اﻹسرائيلي (خصوصا البدو و الدروز) و منهم من يصوت في اﻹنتخابات و يمثل في البرلمان.

منجاوي كتب:

وصلنا لنقطة مهمة للحوار، الفرق بين الشعار الشعبي و الواقع على اﻷرض. 

 المركز الفلسطيني للبحوث و الدراسات المسحية عمل استطلاع بهذا الخصوص عام 2003 و وجد ان غالبية الفلسطينيين على اﻷرجح سيختاروا عدم العودة لو اعطي لهم هذا الحق. المسألة ليست شعارات اخي. العودة حق لكن ليس من الضرور ان الجميع سيتمسك به. و الفلسطيني الجالس في مخيم بدون حق مواطنه أو أي فرص للعمل أو التملك طبعا سيتمسك بحق العودة. لكن لو عرضت عليه جنسية عربية أو اجنبية مع كامل الحقوق المدنية سيختلف الحال. 

اما بالنسبة لمنظمة التحرير، فهي اﻷن مهتمة فقط بفلسطين الضفة و غزة و اللاجئين منها (منذ عام 1988 في مؤتمر الجزائر). و ليس لها اي سلطة او دلالة على عرب 1948. هذا من ناحية اﻹجراء. أما من ناحية الواقع فهو أسوأ. عندما يتكرم اعضاء المنظمة بعقد جمعية عامة طال انتظارها، سنرى من يمثل من و على أي أساس. و انت تعرف ان عرب 1948 منهم من يخدم في الجيش اﻹسرائيلي (خصوصا البدو و الدروز) و منهم من يصوت في اﻹنتخابات و يمثل في البرلمان.

 اولا اخي اريد مصدر على كلام عن مركز الدراسات ومن ثم. نكمل باقي الحوار ؟؟
جوهر بالمنطق انت تتخلى عن جنسيتك مقابل الجنسية الامريكية ؟؟ 
فلماذا تعتقد ان الفلسطيني سيتخلى عن بلاده مقابل اي جنسية ؟؟؟ 

الفلسطيني يعشق بلاده فهي بلاد تستحق العشق 

كلامك يقلل من قيمة الفلسطينين وهو اقرب للإهانة

بحري من عكا كتب:

 اولا اخي اريد مصدر على كلام عن مركز الدراسات ومن ثم. نكمل باقي الحوار ؟؟
جوهر بالمنطق انت تتخلى عن جنسيتك مقابل الجنسية الامريكية ؟؟ 
فلماذا تعتقد ان الفلسطيني سيتخلى عن بلاده مقابل اي جنسية ؟؟؟ 

الفلسطيني يعشق بلاده فهي بلاد تستحق العشق 

كلامك يقلل من قيمة الفلسطينين وهو اقرب للإهانة

 حقك تطلب المصدر: http://www.pcpsr.org/survey/polls/2003/refugeesjune03.html

و بالمختصر هو كان سؤال ل 4500 فلسطيني لاجئ في الضفة و غزة و اﻷردن و لبنان عن اي خيار يوافق عليه:
1- العودة التدريجية ﻹسرائيل و الحصول على جنسية اسرائيلية. (10% وافق)
2- الذهاب للدولة الفلسطينية المزمع اقامتها مع تعويض عادل. (31% وافق)
3- الحصول على جنسية فلسطينية و العودة لمناطق معينة في اسرائيل ستتم مبادلتها بأراضي في الضفة. (23% وافق)
4- الحصول على تعويض عادل مع جنسية فلسطينية أو جنسية البلد المستضيف و البقاء في البلد المستضيف. (17% وافق)
5- الحصول على تعويض عادل مع جنسية غربية (امريكا اوروبا كندا استراليا) او الجنسية الفلسطينية مع الذهاب هناك. (2% وافق)
6- رفض كل هذه الحلول (13%)
7- بدون رأي (5%)

شابت هذا اﻹستطلاع بعض المشاكل في طريقة صياغة اﻷسئلة (مثل عدم تحديد التعويض). و لكن يظهر بشكل واضح ان الفلسطيني يريد مكانا يعيش فيه كمواطن كامل مع تعويضه عن حقه التاريخي. و هو يفضل تماما ان يكون هذا المكان اﻷردن أو لبنان أو الضفة و غزة. و ليس القرية التي اخرج منها جد ابيه او جده. و نحن هنا لا نقصد ان نهين أو ان نسيء. بل ان نوضح الوقائع على اﻷرض. الفلسطيني في اللجوء وضعه صعب جدا من الناحية اﻹنسانية و التعامل التمييزي ضده بحجة عدم التوطين و القمع و البهدلة عند السفر ﻷي دولة عربية. وهو ليس شاذا عن اي شعب اخر هاجر او اضطر للهجرة في اربع اﻷرض بسبب ظرف سياسي او اقتصادي.

منجاوي كتب:

 حقك تطلب المصدر: http://www.pcpsr.org/survey/polls/2003/refugeesjune03.html

و بالمختصر هو كان سؤال ل 4500 فلسطيني لاجئ في الضفة و غزة و اﻷردن و لبنان عن اي خيار يوافق عليه:
1- العودة التدريجية ﻹسرائيل و الحصول على جنسية اسرائيلية. (10% وافق)
2- الذهاب للدولة الفلسطينية المزمع اقامتها مع تعويض عادل. (31% وافق)
3- الحصول على جنسية فلسطينية و العودة لمناطق معينة في اسرائيل ستتم مبادلتها بأراضي في الضفة. (23% وافق)
4- الحصول على تعويض عادل مع جنسية فلسطينية أو جنسية البلد المستضيف و البقاء في البلد المستضيف. (17% وافق)
5- الحصول على تعويض عادل مع جنسية غربية (امريكا اوروبا كندا استراليا) او الجنسية الفلسطينية مع الذهاب هناك. (2% وافق)
6- رفض كل هذه الحلول (13%)
7- بدون رأي (5%)

شابت هذا اﻹستطلاع بعض المشاكل في طريقة صياغة اﻷسئلة (مثل عدم تحديد التعويض). و لكن يظهر بشكل واضح ان الفلسطيني يريد مكانا يعيش فيه كمواطن كامل مع تعويضه عن حقه التاريخي. و هو يفضل تماما ان يكون هذا المكان اﻷردن أو لبنان أو الضفة و غزة. و ليس القرية التي اخرج منها جد ابيه او جده. و نحن هنا لا نقصد ان نهين أو ان نسيء. بل ان نوضح الوقائع على اﻷرض. الفلسطيني في اللجوء وضعه صعب جدا من الناحية اﻹنسانية و التعامل التمييزي ضده بحجة عدم التوطين و القمع و البهدلة عند السفر ﻷي دولة عربية. وهو ليس شاذا عن اي شعب اخر هاجر او اضطر للهجرة في اربع اﻷرض بسبب ظرف سياسي او اقتصادي.

اخي الكريم

انت في عرضك للاحداث لم تتحرى بالاحترافية والمهنية
ومن رفض كل هذه الحلول 15 % ( اي يريد تحرير فلسطين اولا )

فان نسبة الذي يريد العودة بمختلف اشكاله هي الاكبر = 64%
ومن رفض كل هذه الحلول 15 % ( اي يريد تحرير فلسطين اولا )

ونسبة من يريد البقاء في البلد الذي هو فيه هي اقل نسبة 17%

مع انني اشكك ايضا بشكل كبير في هذه الرقام فلا يجوز اخذ اهل الضفة  من للاجئيين ( الذين يتمتعون بحقوق كامله )مع اهل لبنان في استطلاع واحد
وهو ايضا جاء في فترة غير مناسبة اي في سنوات الانتفاضة

بحري من عكا كتب:

اخي الكريم

انت في عرضك للاحداث لم تتحرى بالاحترافية والمهنية
ومن رفض كل هذه الحلول 15 % ( اي يريد تحرير فلسطين اولا )

فان نسبة الذي يريد العودة بمختلف اشكاله هي الاكبر = 64%
ومن رفض كل هذه الحلول 15 % ( اي يريد تحرير فلسطين اولا )

ونسبة من يريد البقاء في البلد الذي هو فيه هي اقل نسبة 17%

مع انني اشكك ايضا بشكل كبير في هذه الرقام فلا يجوز اخذ اهل الضفة  من للاجئيين ( الذين يتمتعون بحقوق كامله )مع اهل لبنان في استطلاع واحد
وهو ايضا جاء في فترة غير مناسبة اي في سنوات الانتفاضة

 الكلام كان عن عودة لاجئي 1948 لبلادهم (أي قراهم و مدنهم التي كانت ضمن فلسطين التاريخية). أنا قلت لك ان معظمهم لا يريد العودة لما يسمى دولة اسرائيل تحت حكم اﻹسرائيليين (بل يفضل خيارات اخرى من ضمنها الضفة و غزة). و جاءت الدراسة لتثبت - على اﻷقل - ان هناك اتجاها في هذا المجال. فلم يقل 90% نرفض كل الخيارات السابقة. بل كان هناك نوع من القبول لكثير من الحلول على شرط تحقيق اتفاق في هذا المجال. هذا اﻹستطلاع ليس المفروض ان يعطيك رقم. بل سيعطيك اتجاه تفكير عام في أمر كان اﻹقتراب منه من المحرمات في ما مضى في أي نقاش سياسي.

فصار بدل ان يكون محل دراسة و تخطيط، موقع للمزايدة و الشعارات التي يرفعها من يستثمر في القضية الفلسطينية فيربح منها المال و المنصب. ياريت تساعدنا مثل هذه اﻷرقام على ان نعامل اﻹنسان الفلسطيني على انه انسان اولا و أخيرا، يسعى و راء حاجته و مصالحه و كرامته، مثله في ذلك مثل السوري و اللبناني و العراقي و المصري الذين يهاجرون لظروف اقل بكثير من التي عاشها الفلسطيني. و قد يكون من الفلسطينيين من علمته الحياة دروسا عملية و صار يعرف ما يمكن استرداده و ما لا يمكن. و ان الشقاء و التعب ليس مكتوبا عليه بسبب ضياع بلاده في ظرف تاريخي مخزي. بل من الممكن ان يهاجر و أن يسعى في ارض الله بدل اقفاص اللجوء التي تضعه امام حدود ما كانت بلاده، فلا تسمح له بالدخول و لا الخروج حتى تحل قضية سياسية لا يعرف اولها و لا اخرها احد. انا انتهيت من عرض وجهة النظر و اجتهدت في بسط ادلة مؤيدة. لو في معلومات اخرى تضيفها للنقاش فأهلا و سهلا. اما غير ذلك فسلام عليكم.

rafikWilliam كتب:

 اسحب فلسطين ناحية الجزائر 

و سيترجاكم الصهاينة ان تقبلوا بحدود 67 

شعار الجزائري دااائما 

" عيش يوم ديك  ولا طول عمرك دجاجة " 

 نعم اخي لو كانت الجزائر في دول الطوق لاختفت المسالة كثير  
ولكن من الممكن ألمساعده هي بعيدة اين المشكلة !! 

وشكرا على المثل والحمد اله الفلسطيني يعيش على أرضه اسد وليس ديك 

منجاوي كتب:

 الكلام كان عن عودة لاجئي 1948 لبلادهم (أي قراهم و مدنهم التي كانت ضمن فلسطين التاريخية). أنا قلت لك ان معظمهم لا يريد العودة لما يسمى دولة اسرائيل تحت حكم اﻹسرائيليين (بل يفضل خيارات اخرى من ضمنها الضفة و غزة). و جاءت الدراسة لتثبت - على اﻷقل - ان هناك اتجاها في هذا المجال. فلم يقل 90% نرفض كل الخيارات السابقة. بل كان هناك نوع من القبول لكثير من الحلول على شرط تحقيق اتفاق في هذا المجال. هذا اﻹستطلاع ليس المفروض ان يعطيك رقم. بل سيعطيك اتجاه تفكير عام في أمر كان اﻹقتراب منه من المحرمات في ما مضى في أي نقاش سياسي.

فصار بدل ان يكون محل دراسة و تخطيط، موقع للمزايدة و الشعارات التي يرفعها من يستثمر في القضية الفلسطينية فيربح منها المال و المنصب. ياريت تساعدنا مثل هذه اﻷرقام على ان نعامل اﻹنسان الفلسطيني على انه انسان اولا و أخيرا، يسعى و راء حاجته و مصالحه و كرامته، مثله في ذلك مثل السوري و اللبناني و العراقي و المصري الذين يهاجرون لظروف اقل بكثير من التي عاشها الفلسطيني. و قد يكون من الفلسطينيين من علمته الحياة دروسا عملية و صار يعرف ما يمكن استرداده و ما لا يمكن. و ان الشقاء و التعب ليس مكتوبا عليه بسبب ضياع بلاده في ظرف تاريخي مخزي. بل من الممكن ان يهاجر و أن يسعى في ارض الله بدل اقفاص اللجوء التي تضعه امام حدود ما كانت بلاده، فلا تسمح له بالدخول و لا الخروج حتى تحل قضية سياسية لا يعرف اولها و لا اخرها احد. انا انتهيت من عرض وجهة النظر و اجتهدت في بسط ادلة مؤيدة. لو في معلومات اخرى تضيفها للنقاش فأهلا و سهلا. اما غير ذلك فسلام عليكم.

 اخي الكريم كلام وتحليل رائع جدا 
ولكن القضية يجب ان لا تتحول الى قضية إنسانية فقط ويجب على الدول العربية احترام الإنسان الفلسطيني والسماح له بالعمل فإنسان الفلسطيني معروف بذكائه وقدرته على الإبداع ... فانظر الى الاردن قبل وبعد الفلسطيني 

وأما بالنسبة للنقاش فان استمتع بالنقاش معك ولن يكون هذا النقاش الأخير ببنا فانت مبدع