لا حول ولا قوة الابالله 

اللهم ارنا بهم عجائب قدرتك 

فقط اسلحه كثيرة و يريدون استعمالها فجعلوها ل اهدار الدماء

كان يجب ان يسمى الموضوع بالانسان عدو نفسه 
الحرب العالمية الثانية اثبتت عدة اشياء 
اولها انها عرفتنا على حيوانات ناطقة لا تستحق كلمة انسان كهتلر و موسوليني و توجو و هيروهيتو . 
فشخص كهتلر تسبب غبائه و تهوره و عجرفته في اشعال حرب لم يشهد لها مثيل في التاريخ مات فيها ما يناهز ال85 مليون شخص و جرح مئات الملايين فيها لا يمكن ان نسميه بشر 
ما فعله اليابانيون في الحرب ضد الصينيين و الكوريين يوصفوا على اثرها بالحيوانات المتوحشة و الكلاب المشترة . و ما فعلته كلاب موسوليني في افريقيا لا يمكن ان ينسى .
هل يكمن ان نصف ترومان بالانسان وهو قد رمى الجحيم الذري فوق رؤوس الابرياء لمرتين متتاليتين في 3 ايام فقط اي انهم فئران تجارب بالنسبة له مع ان اليابان كانت خسرت الحرب من زمان .
جعلتنا الحرب العالمية الثانية ننهي من قاموسنا كلمة جيش لا يقهر و لا يهزم . فالجيش النازي المهول و الجبار كان يبعد بضع كلمترات عن قصر ستالين الكرملين و لكن كانت نهايته في مكان نشأته في برلين على يد الروس . و عندما كان يبعد الفيرماخت النازي بضع كلمترات عن قصره قال ستالين كلمة لا تزال ترن في اذان الروس ليومنا هذا اذ قال ( يتسائل كل روسي و روسية سؤال واحد الآن : هل صحيح ان قوات المانيا النازية لا تقهر؟؟؟؟ , حسنا وليكن ذالك فجيش نابليون "la grande armée" كان ايضا لا يقهر و لكنه هزم شر هزيمة و دمر كليا و انتهي مجده على ايدي اجدادنا و آبائنا القياصرة )
  و ان الهيمنة على العالم لوحده و البقاء و الصمود لعدة قرون و استعباد الشعوب انتهى من عهد الرومان الذي استحقوا و عن جدارة لقب اقوى و اعظم امبراطورية في تاريخ البشرية وهي روما القيصرية العظمى  و التي لم و لن يشهد التاريخ مثيلا لها و لكنها في آخر ايامها هزمت و انهارت كليا انهيارا لم يشهد له التاريخ مثيلا . 
جعلتنا الحرب العالمية الثانية نشك في القيم الانسانية و الاخلاقية 
فيجب على كل شعوب  العالم ان تكون شاكرة و ان تعترف بالجميل للعلماء الخالدون في الاذهان كأينشتان و اوبنهايمر و ساخاروف و تيلر و ........ صنعوا الاسلحة الاخطر في التاريخ وهي النووية  . صحيح انهم صنعوا اسلحة اذا استخدمت على نطاق واسع في يوم من الايام فستقسم الكرة لاارضية في 70 شطرا و تنهي اي اثر للبشرية . و لكنهم ساهموا في كبح جماح القوى العظمى و تكوين التوازن العظيم وهو توازن الرعب النووي الذي برهن على مر الزمان انه في حال قيام الحرب النووية سينتهي كل اثر الانسان  . 
فتحية تقدير و اجلال لكل من لم يعد من تلك الحرب و من جاد بروحه على مذبح النصر و رفض الركوع للنازية و لكل من غابوا عن عالمنا و كانوا اول الواصلين ل براغ و برلين  .