اهلا بكم..
اتفقنا فيما سبق اننا نبغى بكل حرص وامل تطوير جيوشنا لدرجة من القوة والكفاءة والتكنولوجبا الحربية..بالطبع لان قوة الجيوش قوة للدولة ..
ولكن يا اخوانى لا يستقيم على الاطلاق ان نكون بهذا الحرص والامل فى جانب ..بينما الواقع يجرى بسرعة لا نتخيل جميعا-للاسف-مقدارها فى جانب اخر...وللاسف-فى الجانب المعاكس..
بالتاكيد سيبدو كلامى متشائما ..ولكنها -بكل اسف-الحقيقة التى حاولت بشتى الطرق ان اجد سبيلا للخروج منها ..فلم اجد بدا من الاعتراف بانها الحقيقة..
ان الصادقين حقا والعقلاء : هو الذى يعترف اين تقع قدماه..ليعلم كيف يسير الى ما يبتغيه..
فاول خطوة {صحيحة}للوصول للبيت: ان اعرف اين انا الان..الا ان كنت ساذهب بتاكسى فيكفينى معرفة اين اذهب..وبالطبع لن ننتظر من احد غيرنا ان يطور لنا جيوشنا وبلادنا.
احبابى الكرام..سنطرح سؤالا؟
هل ما يجرى فى بلاد العالم الاسلامى{مصر.سوريا.العراق......الخ: هل هو فى صالحها..... ام ليس فى صالحها......ام ان القضية مركبة
ولماذا؟
وحين اقول لماذا: اتذكر شيئا مؤسفا :-
ماهو؟
بالتاكيد:-
سطحية التحليلات...
ولكنى اعلم -ان شاء الله- ان تحليلاتنا ستكون ناضجة مستوعبة للامر..
ولا باس ان نطور تحليلاتنا معا..
ووالله تحليلاتنا تكون صائبة فى مواضع كثيرة..ولكن يغيب عنها جانب هو اهم ما فيها..وبسبب غيابه -او ان شئت قل-تغييبه:بسبب هذا نقع فى كثير من الحيرة.والشعور بالتناقض الكبير..
وانا اجزم يا احبابى ان معرفة هذا الجانب ودراسته ..ستحل ما لا يقل عن 75./. من هذه الحيرة فى فهم الامور وكيف تجرى. بالطبع اذا فهمنا هذا حق الفهم..
والان عودة للسؤال.