- ahmed89 كتب:
- أعتقد أن الحكومة المصرية معها حق
هم لم يولدوا في مصر ولم يشاركوا مواطني مصر في شيء
هم لهم وطن الآن هناك
ومن الخطأ الكبير قبول كل من أظهر انتماءه لبلد ما
شيء جميل تمسكهم بقوميتهم ويشكرون عليه
لكن ليس من السهل الاعتراف بهم
وجهة نظر احترمها ولكن لى وجهة نظر قد تكون صح او خطا
والقوميه المصريه فى البلقان كانت ترفع شعار :مصر للمصريين فى محاوله للحصول علي الجنسيه المصريه والاعتراف بهم حتي كانت تستعمل هذا الشعار بكثير من التعصب لهذه القوميه
ولا اري مشكله فى الاعتراف بهم ومنحهم الجنسيه فى اطار محدد
مصر احتضنت الارمن عندما هربوا من المذابح فى ارمينيا واصبحوا مصريين 100%
وعموما المصريين وصلوا حتي المكسيك لذلك لا استغرب من هذه الامور
الشرق الاوسط عدد 19 ابريل 2001
هجرتهم بدأت قبل الإسكندر وزاد عددهم أيام الامبراطورية العثمانية
أوهريد (مقدونيا) ـ أ.ف.ب: في ورشة الحدادة الصغيرة الذي تنتشر فيها هنا وهناك قطع معدنية من مختلف الأزمان، يعرب جميل، المصري الأصل، عن دهشته لأن يكون «جميع الناس قد نسوا» الأقلية المصرية في مقدونيا، التي يعود وجود بعض افرادها الى ما قبل ظهور الاسكندر المقدوني عام 356 قبل الميلاد. ويقول جميل: «لقد نسانا العالم كله، وحتى في وطننا الأصلي مصر لا يعرفون حتى اننا موجودون». وينتمي جميل (48 سنة) الأسمر البشرة، الى الجالية المصرية التي غادر مغامروها الأوائل ارض الفراعنة، ليستقروا في البلاد التي اصبحت اليوم تشكل دولة مقدونيا. وزاد عددهم في عهد الامبراطورية العثمانية التي كانت تسيطر على منطقة البلقان كلها. ويقول المسؤولون عن الجالية المصرية العريقة في مقدونيا ان عدد افرادها يبلغ 15 ألف نسمة، لكن السلطات المقدونية تزعم انهم لا يزيدون عن اربعة آلاف من اصل السكان، البالغ عددهم مليوني نسمة.
ويعيش معظم افراد الجالية المصرية من مسلمين ومسيحين في منطقة اوهريد الواقعة جنوب غرب مقدونيا. وتمتد منطقة اوهريد ببحيرتها البديعة، التي لا يوجد ما يشبهها، والتي وضعت تحت حماية اليونيسكو، عند سفح سلسلة من الجبال التي تكلل الثلوج قممها، وتشكل الحدود الطبيعية مع البانيا. ويعتبر المقدونيون اوهريد «قدس البلقان» بسبب كثرة كنائسها ومساجدها، ولكونها اقدم مركز ثقافي سلافي في هذه المنطقة المضطربة من اوروبا.
ويعرض رئيس جمعية مصريي مقدونيا، روبيم جيموم، بفخر واعتزاز ورقة نقد مقدونية تحمل صورة الآلهة المصرية القديمة «ايزيس» التي شكلت الدموع التي زرفتها على زوجها، إله الخير القتيل اوزوريس، نهر النيل. ويقول جيموم، وهو عالم اثنولوجيا (علم اصول السلالات البشرية): «اننا نحاول الحفاظ على تقاليدنا، ولكننا نتبع ايضا تقاليد شعوب البلقان الاخرى». ويضيف ان الزواج المختلط «نادر جدا»، وان جميع افراد الجالية يتكلمون المقدونية مستخدمين احيانا تعابير من اللغة المصرية القديمة، مثل «مزير» اي الذرة، ولكن «من النادر جدا ان يستخدموا تعابير عربية». ويشير الى ان النساء يصنعن البقلاوة ولكن «على شكل اهرامات».
وبسبب ضعف الامكانات لم تصدر صحيفتهم «صوت مصر» الا مرة واحدة في 1998. ويقول مسؤول الجالية ان التلفزيون المقدوني «لم يبث سوى تحقيقين عنا خلال عشرة اعوام، الا ان تلفزيونا محليا يخصص لنا برامج». وبدوره يقول رئيس الحركة الديمقراطية لمصريي مقدونيا (1500 عضو)، داود عزتوفيكس، ان المشكلة الأساسية التي يواجهها مصريو مقدونيا هي «انهم غير ممثلين بعد في المؤسسات». وأضاف: «اننا مواطنون صالحون نسدد كل ما علينا من ضرائب، لكننا نعامل كمواطنين من الدرجة الثانية، فليس لنا الحقوق الكافية في مجال التعليم والتوظيف للحفاظ على وجودنا كمجموعة عرقية».
وأشار عزتوفيكس الى ان الأزمة الاخيرة، التي نجمت عن المعارك التي شنها المقاتلون الألبان سعياً لتحسين ظروف الأقلية الألبانية، تشكل «فرصة» لتحسين ظروف الأقلية المصرية ايضا. وقال «ان هدفنا هو ادخال المجموعة المصرية في الدستور كأقلية،
كما ان الاتصالات مع القاهرة منتظمة».
وفي حي المصريين في اوهريد تبدو رائحة التبغ المعطر بأريج التفاح التي تفوح من النراجيل، وحيوية شوارع القاهرة الواسعة، التي تظلل جانبيها الاشجار الوارفة بعيدة عن مصريي مقدونيا. ويقول جميل بلهجة يشوبها الأسى:
«أود ان أرى الاهرامات التي بناها اجدادي، ولكن امكاناتي المادية لا تسمح لي بذلك». وفي مشغله الرمادي النوافذ الذي علقت فيه صورة لتيتو «الصديق الوفي لجمال عبد الناصر»، يحاول جميل ان ينقل الى اولاده «تقاليد بلاده... ولكنهم، للأسف، لا يريدون» مجاراته. وان كنتاتمني من الخارجية تخصيص مبعوث لهم ... حتي نعرف القصة كاملة.
لكن
مصر لم تكن حتي تلبي دعوات الاحتفالات الاوروبيه بالحرب العالميه رغم ان المصريين شاركوا بأمر مصر كدوله لها سياده معترف بها
وتذهب الهند التى كانت تحت السياده البريطانيه ولم تكن كدوله معترف بها
سياساتنا الخارجيه يجب ان تتغير تماما
واجب علي الحكومة المصرية منحهم الجنسية المصرية او علي الاقل دعمهم
فلا يجب ان تنسي مصر ابنائها حتي لو هاجروا منذ اكثر من 2000 سنة
علي الاقل موطئ قدم في اوروبا
خصوصا ان لهم تواجد ملحوظ في هذة البرلمانات الاوروبية