أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها؟؟؟؟؟ الإثنين 19 أغسطس 2013 - 18:23
من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها؟؟؟؟؟
شهيدة فلسطين دلال المغربي
دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لأسرة من مدينة يافا ولجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 . تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ، وبعد ذلك التحقت بالحركة الفدائية الفلسطينية فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني . في عام 1978 ، تعرضت الثورة الفلسطينية إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان . عملية كمال عدوان
وضع خطة العملية القائد الفلسطيني أبو جهاد وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست . تسابق الشباب الفلسطيني للمشاركة في العملية وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إليها . عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو قائد فلسطيني استشهد خلال تسلل فرقة يقودها إيهود باراك إلى بيروت وقيامها بقتل ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية .
في صباح 11 مارس 1978 ، نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون خاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ . وبالفعل نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات اليهودية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب . بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين . قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال المغربي وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم .
تفاصيل العملية تركت دلال المغربي التي بدت في الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني. ثلاثون عاماً ويزيد مرت على "عملية الساحل" التي قامت بها الشهيدة الشابة دلال المغربي بتخطيط وتفكير من الشهيد خليل الوزير " أبو جهاد", قائد جهاز الأرض المحتلة المعروف بإسم جهاز القطاع الغربي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. الجيش الإسرائيلي لم يتوقع أن تصل الجرأة الفلسطينية إلى تلك الدرجة ولكن دلال المغربي الشابة الفلسطينية التي ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لآسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 48 فعلتها وقد تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد, والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت, كما والتحقت دلال المغربي بالحركة الفدائية الفتحاوية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني. كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان التي وضع خطتها الشهيد القائد أبو جهاد. وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الذي كان في حينه هناك, حيث كانت عملية فدائية استشهادية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من ((12-14 ) مختلف على العدد وبينهم لبناني وآخر يمني كان يحلم بالصلاة في المسجد الأقصى ) بالإضافة إلى دلال المغربي عرفت العملية باسم عملية "كمال عدوان" وهو القائد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لفتح الذي استشهد مع كمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت, حيث كان وزير الجيش الإسرائيلي حاليا ايهود باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت متخفيا بزي امراة واضعا شعرا مستعارا وقتلتهم في بيوتهم في حي الفرداني في قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين. في صباح يوم 11 آذار 1978 نزلت دلال مع فرقتها الفدائية .ركبت مجموعة دير ياسين سفينة نقل تجارية تقرر أن توصلهم إلى مسافة 12 ميل عن الشاطئ الفلسطيني ثم استقلت المجموعة زوارق مطاطية تصل بهم إلى شاطئ مدينة يافا القريبة من تل أبيب حيث مقر البرلمان الهدف الأول للعملية غير أن رياح البحر المتوسط كانت قوية في ذلك اليوم فحالت دون وصول الزوارق إلى الشاطئ في الوقت المحدد لها الأمر الذي دفع بالزورقين المطاطيين إلى البقاء في عرض البحر ليلة كاملة تتقاذفها الأمواج حتى لاحت أضواء تل أبيب ووصلوا إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون حيث لم تكن إسرائيل تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو كما نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب ثم تجاوزت مع مجموعتها الشاطئ إلى الطريق العام قرب مستعمرة (معجان ميخائيل) حيث تمكنت دلال المغربي ومجموعتها من إيقاف سيارة باص كبيرة بلغ عدد ركابها ثلاثين راكبا وأجبروها على التوجه نحو تل أبيب .. في أثناء الطريق استطاعت المجموعة السيطرة على باص ثاني ونقل ركابه إلى الباص الأول وتم احتجازهم كرهائن ليصل العدد إلى 68 رهينة. كان الهجوم يخيم على وجوه الرهائن إذ لم يخطر ببالهم رؤية فدائيين على أرض فلسطين، وخاطبتهم قائلة: نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر، وأردفت بصوت خطابي نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟ وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم : هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!! هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من المغرب تعرف العربية ، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها بنبرات يعلوها القهر: لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضها.ثم اخرجت دلال من حقيبتها علم فلسطين وقبلته بكل خشوع ثم علقته داخل الباص وهي تردد ....
بلادي ... بلادي ... بلادي ** لك حبي وفؤادي فلسطين يا أرض الجدود ** إليك لا بد أن نعود
عند هذه المرحلة اكتشفت القوات الإسرائيلية العملية فجندت قطع كبيرة من الجيش وحرس الحدود لمواجهة الفدائيين وسعت لوضع الحواجز في جميع الطرق المؤدية إلى تل أبيب لكن الفدائيين تمكنوا من تجاوز الحاجز الأول ومواجهة عربة من الجنود وقتلهم جميعا الأمر الذي دفع بقوات الاحتلال إلى المزيد من تكثيف الحواجز حول الطرق المؤدية إلى تل أبيب غير أن الفدائيين استطاعوا تجاوز حاجز ثان وثالث حتى أطلوا على مشارف تل أبيب فارتفعت روحهم المعنوية أملا في تحقيق الهدف لكن قوات الاحتلال صعدت من إمكاناتها العسكرية بمزيد من الحشود لمواجهة ثلاثة عشر فدائيا تقودهم فتاة أطلوا من خلف الشتات بأسلحة خفيفة صمدت في وجه دباباتهم فتمركزت الآليات العسكرية المدرعة قرب ناد ريفي اسمه (كانتري كلوب) وأصدر إيهود باراك قائد الجيش اليوم المواجه للعملية آنذاك، أوامره بإيقاف الباص بأي ثمن. فعملت قوات الاحتلال على تعطيل إطارات الباص ومواجهته بمدرعة عسكرية لإجباره على الوقوف .. حاولت المجموعة الفدائية مخاطبة الجيش بهدف التفاوض وأملا في ألا يصاب أحد من الرهائن بأذى لكن جيش الاحتلال رفض أن يصغي لصوت الفتاة اليهودية المغربية التي حاولت محادثتهم من نافذة الباص بل إن الجيش أعلن عبر مكبرات الصوت أن لا تفاوض مع جماعة (المخربين) وأن عليهم الاستسلام فقط. ثم أصدرت دلال أوامرها للمجموعة بمواجهة قوى الاحتلال وجرت معركة عنيفة ضربت خلالها دلال المغربي ومجموعتها نماذج في الصمود والجرأة في الأوقات الصعبة عندما نجحت في اختراق الجيش ومقاتلته بأسلحتها البسيطة التي استخدمتها في آن واحد . أصيبت دلال واستشهد ستة من المجموعة وبدأ الوضع ينقلب لمصلحة الجيش خاصة وأن ذخيرة المجموعة بدأت في النفاذ .كانت قوات الاحتلال خلال هذا المشهد تطلق قذائفها غير مبالية باليهود الرهائن المحتجزين بالباص ، فسقطوا بين قتيل وجريح وظهر للمجموعة أن الوضع أخذ في التردي خاصة وأن دلال المغربي أصيبت إصابة بالغة. استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي (30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا) كرقم أعلنته قوات الاحتلال، أما الاثنين الآخرين فتقول الروايات انه نجح أحدهما في الفرار والآخر وقع أسيرا متأثرا بجراحه فأقبلت قوات الاحتلال بشراسة وعنجهية على الأسير الجريح تسأله عن قائد المجموعة فأشار بيده إلى دلال وقد تخضبت بثوب عرسها الفلسطيني، لم يصدق إيهود براك ذلك فأعاد سؤاله على الأسير الجريح مهددا ومتوعدا فكرر الأسير قوله السابق: إنها دلال المغربي. فاقبل عليها إيهود باراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات .
موضوع: رد: من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها؟؟؟؟؟ الإثنين 19 أغسطس 2013 - 18:25
وصية دلال
تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه :" إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95) كم في الخط الرئيس في فلسطين ".
وصيتي لكم جميعا أيها الأخوة حملة البنادق تبدأ بتجميد التناقضات الثانوية وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو الصهيوني وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو الصهيوني واستقلالية القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار و التجرؤ على خوض النضال أقولها لإخواني جميعهم أينما تواجدوا والاستمرار بنفس الطريق الذي سلكناه. ياصحابي لايهم المقاتل حين يضحي أن يرى لحظة الإنتصار , سأراها بعين رفيقي فاستمروا وصونوا الوصية وتحرير كامل الوطن المحتل دون المساومة على أي شبر من الأرض العربية وأن لاتعترفوا بالعدو الصهيوني حتى تحرير كل التراب الوطني. بلغوا أمي الحنونة وأبي والأخوات يكفكفوا دمعا حزينا صرت بنتا للبلاد وأنها لثورة حتى النصر.
موضوع: رد: من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها؟؟؟؟؟ الإثنين 19 أغسطس 2013 - 18:29
أسماء المحاربين
الشهيدة دلال سعيد المغربي {جهاد} مواليد
بيروت،(20) عام ، المفوض السياسي للمجموعة، أصيبت برصاصة فوق عينها اليسرى واستشهدت . الشهيد محمود علي أبو منيف {أبو هزاع} مواليد نابلس، 1960، قائد المجموعة، أصيب في جبهته واستشهد.
الأسير حسين فياض { أبو جريحة} مواليد غزة - خان يونس 1960، أوكلت له قيادة المجموعة بعد إصابة ابوهزاع بدوار، وبقي القائد حتى بعد تحسن حالة أبو هزاع ، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد.
أبـو الرمــز .. (18) عام، أشجع أفراد المجموعة، تظاهر بالاستسلام للقوات الإسرائيلية وعندما اقتربوا منه التقط الكلاشينكوف المعلق بكتفه وقتل مجموعة من القوات الإسرائيلية، أصيب بعدها واستشهد
الأسير خالد محمد أبراهيم {أبو صلاح} مواليد الكويت (18) عام، أصيب في يده، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد.
الشهيد حسين مراد {أسامة} مواليد المنصورة 1961 ،15 عام ، لبناني الأصل، اصغر أفراد المجموعة سناََ، أصيب بطلقة في رأسه واستشهد.
الشهيد محمد حسين الشمري {أبو حسن} مواليد شمر - اليمن 1958 ،(18) عام، يمني الأصل، ارتبط مع الفلسطينيين بوشائج الدم، كان مواظباً على الصلوات الخمس ، كان يحب فتاه فلسطينية اسمها فاطمة كان سيتزوجها بعد العملية ، حتى يحقق أمنيته بأن يصبح الفلسطينيون أخوال أولاده، أصيب أثناء العملية بكسر في قدمه اليمنى ثم أصيب برصاصة أدت إلى استشهاده
الشهيد خالد عبد الفتاح يوسف { عبد السلام} مواليد طولكرم 1957، (18) عام ، غرق قبل أن تصل المجموعة إلى هدفها وذلك بعد أن انقلب الزورق الذي كان يستقله هو و رفاقه فنجا بعضهم و غرق هو و فدائي آخـر واستشهدا. الشهيد يحي محمد سكاف {أبو جلال} مواليد المنية - طرابلس 1959، (18) عام ، نائب آمر المجموعة، أصيب أثناء العملية بكسر في يده اليسرى و مع ذلك واصل القتال حتى أصيب برصاصة في رأســه واستشهد.
الشهيد عبد الرؤوف عبد السلام علي { أبو أحمد} مواليد ص
نعاء - اليمن 1956، يمني الأصل ، غرق بعد أن انقلب الزورق.
الشهيد محمد محمود عبد الرحيم مسامح { فاخر النحال} مواليد طولكرم 1959، فلسطيني من مواليد الكويت، قناص من الدرجة الأولى أصيب في عينه برصاصة قاتلة أدت إلى استشهاده.
الشهيد عامر أحمد عامرية {طارق بن زياد} مواليد المنية - طرابلس 1953، لبناني الأصل، استشهد بعد إصابته برصاصة قاتله.
الشهيد محمد راجي الشرعان {وائل} مواليد صيدا 1957 ، 17 عام ، دائم الابتسام حتى خلال العملية ، أصيب برصاصة في بطنه أدت إلى استشهاده.
يحيى محمد سكاف لبناني، مواليد 1959 اصيب في العملية شهادات الصليب الاحمر تقول انه كان محتجز في سجون الاستخبارات العسكرية واسرائيل لم تعترف بوجوده في سجونها ومتوفع تسليم جثمانه في صفقة التبادل الشهيد محمد حسين الشمري {أبو حسن} مواليد شمر - اليمن 1958 وقد تركت دلال وراءها وصية بخط يدها تطلب فيها من المقاتلين حملة البنادق تجميد جميع المتناقضات الثانوية و تصعيد المتناقض الرئيسي مع سلطات الاحتلال و توجيه البنادق إليها ، وقد استشهدت فداءً لما أوصت به ، فقدمت حياتها دفاعاً عن ثرى وطنها . كتب الشاعر والأديب العربي نزار قباني مقالاَ بعد العملية قال فيه: إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة، على طريق طوله (95)كم في الخط الرئيسي في فلسطين.
موضوع: رد: من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها؟؟؟؟؟ الإثنين 19 أغسطس 2013 - 21:04
الله يرحم الشهداء الابطال
تقييم
تقبل مني مجموعه الصور هذه
الخبر التالي عن اختفاء جثة الشهيده دلال المغربي " تاريخ الخبر 15/9/2008 "
نشرت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الإثنين، تقريرا تتساءل في عنوانه عن مكان جثة دلال المغربي منفذة عملية الشاطئ المعروفة باسم "عملية الشهيد كمال عدوان"، مشيرة إلى أن الفلسطينيين قد خابت آمالهم في السادس عشر من تموز/ يوليو الماضي في تسلم جثة الشهيدة دلال المغربي، في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله "عملية الرضوان".
وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل لم تقم بتسليم الجثة لحزب الله، بذريعة أن تيارات تحت الأرض (ما يشبه الرمال المتحركة) سحبت الجثة من مقبرة الأرقام، واختفت بذلك جثة "عروس يافا".
وكتبت أن غالبية جثث الشهداء يجري تسليمها اليوم إلى ذويهم لدفنها، وفقط عدد قليل من الجثث يتم دفنها في أحد مقبرتي الأرقام؛ الأولى والأقدم أقيمت في نهاية سنوات السبعينيات بالقرب من جسر "آدم" في الأغوار. واستخدمت من قبل قيادة المركز العسكرية لدفن شهداء اجتازوا الحدود مع الأردن، أو قدموا من البحر، أو شهداء من الضفة الغربية.
أما المقبرة الثانية فقد أقيمت في العام 2000 بالقرب من معسكر "عميعاد" في الشمال، حيث دفن فيها شهداء كانوا قد سقطوا فيما كان يسمى بـ"الحزام الأمني" في لبنان، أو شهداء سقطوا على الحدود في الشمال.
وبحسب الصحيفة فإن الشهيدة دلال المغربي قد دفنت في المقبرة الأولى، سوية مع عشرة شهداء آخرين، شاركوا في "عملية كمال عدوان" في الحادي عشر من آذار/ مارس من العام 1978.
وتدعي "الحاخامية" التابعة للجيش الإسرائيلي أن جثة المغربي وجثث أفراد مجموعتها قد دفنت بموجب الإجراءات المتبعة. وتنص الإجراءات، التي يوقع عليها القائد العسكري، على نقل جثة الشهيد إلى معهد الطب القضائي لأخذ عينة من الدم، ويتم إعداد بطاقة خاصة في مقر القيادة العسكرية، ونسخة أخرى في "كرياه" في تل أبيب، يسجل فيها الاسم ورقم الهوية (الرقم الشخصي). ثم يتم تصوير الجثة، ولفها بغطاء أولا، وبعد ذلك يتم لفها بالنايلون، ثم شبكة معدنية.
كما جاء أنه من المفترض أن يتم دفن كل جثة على انفراد في تابوت من الخشب، يوضع فيه الرقم الخاص، منقوشا على لوحة معدنية صغيرة توضع في زجاجة. ويجري بعد ذلك وضع علامة على خارطة للمنطقة تشير إلى مكان الجثة. وفوق القبر يتم وضع لافتة تشير إلى الجثة. وبحسب الحاخامية لم يحدث وأن تمت عملية دفن جماعية. وبحسب الصحيفة أيضا، ففي العام 1994 حصلت حادثة في المقبرة لها علاقة بشهداء عملية "كمال عدوان"، والتي فضل الجيش الإسرائيلي إبقاءها سرا. فقد توجه شقيق أحد الشهداء إلى رئيس السلطة الفلسطينية في حينه، الراحل ياسر عرفات، وطلب منه أن يعمل على استعادة جثة شقيقه. وبحسب الشقيق فإن الشهيد كان قد غرق في البحر وهو في طريقه لتنفيذ عملية.
وتتابع الصحيفة أن رئيس الحكومة ووزير الأمن في حينه، يتسحاك رابين، وافق على طلب عرفات، وخرج طاقم من "الحاخامية العسكرية" إلى المقبرة في الأغوار، وبدأوا بالحفر. وتضيف أنهم حفروا حفرا بعمق 2- 3 أمتار في جميع الاتجاهات، إلا أنه لم يعثروا على أي شيء.
وتتابع أنه قد تبين أن الجثث كانت تتحرك تحت التراب بفعل تيارات تحت الأرض. كما تقول أن الأجهزة الأمنية قد وقعت في حرج شديد، وذلك خشية أن تكون قد وصلت التوابيت إلى الأردن. وفي نهاية الأمر تم العثور على أحد التوابيت، وجرى تسليمه إلى الشقيق المشار إليه.
وبعد14 سنة، من ذلك، أي في العام الحالي، عاد طاقم من "الحاخامية العسكرية" إلى تلك المقبرة مجددا، بهدف البحث عن جثة دلال المغربي..
وهنا تشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس على استعداد للكشف عما حصل في تلك المنطقة بالضبط. وفي اليوم الذي جرت فيه عملية التبادل مع حزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يكن بالإمكان العثور على الجثة. وكان هناك في المقبرة أربع توابيت لشهداء تم تسليمها لحزب الله، الذي قام بدوره بإجراء عملية فحص للحمض الريبي النووي لتشخيص الجثث، أما دلال المغربي، وجثث خمسة آخرين، فقد اختفت. وتشير الصحيفة إلى أن "الحاخامية العسكرية" ترفض التطرق إلى قضية جثة دلال المغربي، إلا أن مصدرا كبيرا، بحسب الصحيفة، قد اعترف بأن هناك ظاهرة تحرك الجثث بفعل تيارات تحت الأرض. ويقول إن بعض المشاكل الناجمة عن مثل هذه المقابر هي عدم وجود أرضية من الإسمنت مثل باقي المقابر، على حد قوله.
كما تشير الصحيفة إلى أن "الحاخامية العسكرية" تنوي استخدام توابيت خاصة من البلاستيك الصلب أو من الإسمنت، المصممة بطريقة يسهل سحبها من باطن الأرض.
ومن جهته صرح الناطق بلسان الجيش بأنه لا يعرف عن تحركات في تربة المقبرة، إلا أنه وبسبب كون التربة هناك ضحلة، فإن الجيش يقوم منذ العام 2001 بوضع 4 قضبان حديدية على زويا التابوت الأربع من أجل منع تحركه. علاوة على إضافة لوحة معدنية تحمل اسم الشهيد ورقمه في داخل زجاجة.
وتابع الناطق بلسان الجيش أن مقبرة الأرقام التي كانت بالقرب من جسر بنات يعقوب حتى العام 2000، قد تم نقلها إلى مكان قريب من معسكر الجيش "عميعاد"، وذلك بسبب نوع التربة ولأسباب تتصل بحماية المكان، على حد قوله.
وتحت عنوان "عروس يافا" تكتب الصحيفة عن دلال التي تحولت إلى نموذج بطولة فلسطيني. وبحسبها فإن تفاصيل العملية كانت كالتالي: "وقعت العملية على شارع الشاطئ في يوم السبت الموافق الحادي عشر من آذار/ مارس 1978، حيث نزلت مجموعة مؤلفة من 11 مقاتلا فلسطينيا من حركة "فتح" إلى الشاطئ بالقرب من "معجان ميخائيل". وهناك قاموا بقتل إسرائيلية كانت تعمل بتصوير مناظر طبيعية، بعد استجوابها عن المكان. بعد ذلك قام إثنان من أفراد العملية بالاستيلاء على سيارة أجرة، أما الباقون فقد سيطروا على حافلة تابعة لشركة "إيجد"، وتوجهوا بها باتجاه تل أبيب.
وفي الطريق كان أفراد المجموعة يطلقون النار على المركبات العابرة. وخلال ذلك قامت المجموعة بإعادة اللذين سيطرا على سيارة الأجرة إلى الحافلة، بالإضافة إلى ركاب حافلة تحمل رقم "901" حاول سائقها الهرب من المكان. وقبل أن تصل الحافلة إلى تل أبيب تمكنت الشرطة من إيقافها، ووقع تبادل إطلاق النار مع أفراد المجموعة بداخلها".
وتدعي الصحيفة أن أفراد المجموعة قاموا في نهاية الأمر بتفجير الحافلة بمن فيها.
المصدر
Syrian Armed Forces
لـــواء
الـبلد : المهنة : طبيبالمزاج : علماني لمن يفهم معنى العلمانيةالتسجيل : 06/08/2012عدد المساهمات : 2469معدل النشاط : 2479التقييم : 248الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها؟؟؟؟؟ الإثنين 19 أغسطس 2013 - 22:34
رحمها الله كنا نتوقع عودة رفاتها المباركة في عملية الرضوان لتبادل الأسرى و جثث الشهداء مع العدو الفلسطيني بالمناسبة في عملية الرضوان عادت رفات شهيد من المنطقة التي اسكن بها و هو سوري استشهد في جنوب لبنان و كان يقاتل في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقييم لصاحب الموضوع
عدل سابقا من قبل Syrian Armed Forces في الثلاثاء 20 أغسطس 2013 - 0:33 عدل 1 مرات
موضوع: رد: من هي دلال المغربي الذي مثل باراك بجثتها؟؟؟؟؟ الثلاثاء 20 أغسطس 2013 - 13:41
mi-17 كتب:
الله يرحم الشهداء الابطال
تقييم
تقبل مني مجموعه الصور هذه
الخبر التالي عن اختفاء جثة الشهيده دلال المغربي " تاريخ الخبر 15/9/2008 "
نشرت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الإثنين، تقريرا تتساءل في عنوانه عن مكان جثة دلال المغربي منفذة عملية الشاطئ المعروفة باسم "عملية الشهيد كمال عدوان"، مشيرة إلى أن الفلسطينيين قد خابت آمالهم في السادس عشر من تموز/ يوليو الماضي في تسلم جثة الشهيدة دلال المغربي، في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله "عملية الرضوان".
وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل لم تقم بتسليم الجثة لحزب الله، بذريعة أن تيارات تحت الأرض (ما يشبه الرمال المتحركة) سحبت الجثة من مقبرة الأرقام، واختفت بذلك جثة "عروس يافا".
وكتبت أن غالبية جثث الشهداء يجري تسليمها اليوم إلى ذويهم لدفنها، وفقط عدد قليل من الجثث يتم دفنها في أحد مقبرتي الأرقام؛ الأولى والأقدم أقيمت في نهاية سنوات السبعينيات بالقرب من جسر "آدم" في الأغوار. واستخدمت من قبل قيادة المركز العسكرية لدفن شهداء اجتازوا الحدود مع الأردن، أو قدموا من البحر، أو شهداء من الضفة الغربية.
أما المقبرة الثانية فقد أقيمت في العام 2000 بالقرب من معسكر "عميعاد" في الشمال، حيث دفن فيها شهداء كانوا قد سقطوا فيما كان يسمى بـ"الحزام الأمني" في لبنان، أو شهداء سقطوا على الحدود في الشمال.
وبحسب الصحيفة فإن الشهيدة دلال المغربي قد دفنت في المقبرة الأولى، سوية مع عشرة شهداء آخرين، شاركوا في "عملية كمال عدوان" في الحادي عشر من آذار/ مارس من العام 1978.
وتدعي "الحاخامية" التابعة للجيش الإسرائيلي أن جثة المغربي وجثث أفراد مجموعتها قد دفنت بموجب الإجراءات المتبعة. وتنص الإجراءات، التي يوقع عليها القائد العسكري، على نقل جثة الشهيد إلى معهد الطب القضائي لأخذ عينة من الدم، ويتم إعداد بطاقة خاصة في مقر القيادة العسكرية، ونسخة أخرى في "كرياه" في تل أبيب، يسجل فيها الاسم ورقم الهوية (الرقم الشخصي). ثم يتم تصوير الجثة، ولفها بغطاء أولا، وبعد ذلك يتم لفها بالنايلون، ثم شبكة معدنية.
كما جاء أنه من المفترض أن يتم دفن كل جثة على انفراد في تابوت من الخشب، يوضع فيه الرقم الخاص، منقوشا على لوحة معدنية صغيرة توضع في زجاجة. ويجري بعد ذلك وضع علامة على خارطة للمنطقة تشير إلى مكان الجثة. وفوق القبر يتم وضع لافتة تشير إلى الجثة. وبحسب الحاخامية لم يحدث وأن تمت عملية دفن جماعية. وبحسب الصحيفة أيضا، ففي العام 1994 حصلت حادثة في المقبرة لها علاقة بشهداء عملية "كمال عدوان"، والتي فضل الجيش الإسرائيلي إبقاءها سرا. فقد توجه شقيق أحد الشهداء إلى رئيس السلطة الفلسطينية في حينه، الراحل ياسر عرفات، وطلب منه أن يعمل على استعادة جثة شقيقه. وبحسب الشقيق فإن الشهيد كان قد غرق في البحر وهو في طريقه لتنفيذ عملية.
وتتابع الصحيفة أن رئيس الحكومة ووزير الأمن في حينه، يتسحاك رابين، وافق على طلب عرفات، وخرج طاقم من "الحاخامية العسكرية" إلى المقبرة في الأغوار، وبدأوا بالحفر. وتضيف أنهم حفروا حفرا بعمق 2- 3 أمتار في جميع الاتجاهات، إلا أنه لم يعثروا على أي شيء.
وتتابع أنه قد تبين أن الجثث كانت تتحرك تحت التراب بفعل تيارات تحت الأرض. كما تقول أن الأجهزة الأمنية قد وقعت في حرج شديد، وذلك خشية أن تكون قد وصلت التوابيت إلى الأردن. وفي نهاية الأمر تم العثور على أحد التوابيت، وجرى تسليمه إلى الشقيق المشار إليه.
وبعد14 سنة، من ذلك، أي في العام الحالي، عاد طاقم من "الحاخامية العسكرية" إلى تلك المقبرة مجددا، بهدف البحث عن جثة دلال المغربي..
وهنا تشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس على استعداد للكشف عما حصل في تلك المنطقة بالضبط. وفي اليوم الذي جرت فيه عملية التبادل مع حزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يكن بالإمكان العثور على الجثة. وكان هناك في المقبرة أربع توابيت لشهداء تم تسليمها لحزب الله، الذي قام بدوره بإجراء عملية فحص للحمض الريبي النووي لتشخيص الجثث، أما دلال المغربي، وجثث خمسة آخرين، فقد اختفت. وتشير الصحيفة إلى أن "الحاخامية العسكرية" ترفض التطرق إلى قضية جثة دلال المغربي، إلا أن مصدرا كبيرا، بحسب الصحيفة، قد اعترف بأن هناك ظاهرة تحرك الجثث بفعل تيارات تحت الأرض. ويقول إن بعض المشاكل الناجمة عن مثل هذه المقابر هي عدم وجود أرضية من الإسمنت مثل باقي المقابر، على حد قوله.
كما تشير الصحيفة إلى أن "الحاخامية العسكرية" تنوي استخدام توابيت خاصة من البلاستيك الصلب أو من الإسمنت، المصممة بطريقة يسهل سحبها من باطن الأرض.
ومن جهته صرح الناطق بلسان الجيش بأنه لا يعرف عن تحركات في تربة المقبرة، إلا أنه وبسبب كون التربة هناك ضحلة، فإن الجيش يقوم منذ العام 2001 بوضع 4 قضبان حديدية على زويا التابوت الأربع من أجل منع تحركه. علاوة على إضافة لوحة معدنية تحمل اسم الشهيد ورقمه في داخل زجاجة.
وتابع الناطق بلسان الجيش أن مقبرة الأرقام التي كانت بالقرب من جسر بنات يعقوب حتى العام 2000، قد تم نقلها إلى مكان قريب من معسكر الجيش "عميعاد"، وذلك بسبب نوع التربة ولأسباب تتصل بحماية المكان، على حد قوله.
وتحت عنوان "عروس يافا" تكتب الصحيفة عن دلال التي تحولت إلى نموذج بطولة فلسطيني. وبحسبها فإن تفاصيل العملية كانت كالتالي: "وقعت العملية على شارع الشاطئ في يوم السبت الموافق الحادي عشر من آذار/ مارس 1978، حيث نزلت مجموعة مؤلفة من 11 مقاتلا فلسطينيا من حركة "فتح" إلى الشاطئ بالقرب من "معجان ميخائيل". وهناك قاموا بقتل إسرائيلية كانت تعمل بتصوير مناظر طبيعية، بعد استجوابها عن المكان. بعد ذلك قام إثنان من أفراد العملية بالاستيلاء على سيارة أجرة، أما الباقون فقد سيطروا على حافلة تابعة لشركة "إيجد"، وتوجهوا بها باتجاه تل أبيب.
وفي الطريق كان أفراد المجموعة يطلقون النار على المركبات العابرة. وخلال ذلك قامت المجموعة بإعادة اللذين سيطرا على سيارة الأجرة إلى الحافلة، بالإضافة إلى ركاب حافلة تحمل رقم "901" حاول سائقها الهرب من المكان. وقبل أن تصل الحافلة إلى تل أبيب تمكنت الشرطة من إيقافها، ووقع تبادل إطلاق النار مع أفراد المجموعة بداخلها".
وتدعي الصحيفة أن أفراد المجموعة قاموا في نهاية الأمر بتفجير الحافلة بمن فيها.