شرعت
وزارة الدفاع الروسية في العمل على وضع برنامج يقضي بإعادة تسليح الجيش
الروسي بصورة جذرية ضمن خطوات الحكومة النشطة لدعم المجمع الصناعي الدفاعي في ظروف الأزمة الاقتصادية.
وأوضحت
مصادر رسمية أن العمل على وضع هذا البرنامج الرسمي الرابع في تاريخ روسيا
الراهنة لإعادة التسليح المقررة للأعوام 2011 - 2020 قد أدرج في خطة عمل
الحكومة الروسية للسنتين 2009 - 2010.
ونقلت
صحيفة روسيسكايا غازيتا (الرسمية) عن المصادر ذاتها قولها إن السلطات
الروسية قررت تبني برنامج رسمي جديد بعد أن قامت بدراسة العمليات القتالية
في أوسيتيا الجنوبية وجورجيا في أغسطس/آب العام الماضي.
وقال
نائب وزير الدفاع لشؤون التسلح الفريق أول فلاديمير بوبوفكين إن هذا
البرنامج ينص على القيام بتحديث عميق للقوات وان المهمة الرئيسية الماثلة
أمام البرنامج هي إعادة تسليح الجيش بصورة جذرية.
وأوضح
بوبوفكين أن القوات المسلحة الروسية استنفدت بشكل كلي الاحتياطي المتوافر
لديها من السلاح والعتاد العسكري والذي بقي من العهد السوفييتي وأن الحرب
في القوقاز الأخيرة أجبرت الدولة على إعادة النظر فيما يخص وضع القوات
المسلحة وكيف يجب أن تتطور لاحقا مؤكدا أنه لا يوجد أي داع لاختراع شيء
جديد بل يجب فقط تسريع عمليات إنتاج وشراء المعدات العسكرية والنماذج
الحديثة من السلاح، التي تجري حاليا وفق النظام المعتاد وهذا يتعلق
بالقوات النووية الاستراتيجية وقوات الاستخدام العام، أي أنه يشمل كل
أنواع السلاح.