الاسلام المعتدل الرصاصه الاخيرة
الحمد لله رب العالمين , ناصر المؤمنين ومذل المنافقين والعاقبة للمتقين .
مما لا شك فيه ان الكافر المستعمر وخاصة فراعنة العصر المحافظون الجدد المتامرون على الاسلام السياسي ,الذي اخذ يؤرق قادة المحافظون الجدد , الذين يدركون خطر الاسلام السياسي الذي يعمل له حزب التحرير في القارات الخمس .
امريكا ادركت ان الاسلام السياسي لا بد من تلويثه والقضاء عليه بكافة الطرق الخبيثة التي يخططون لها في مطابخهم السياسية الخبيثة .
امريكيا الان تهيئ لها عملاء جدد يطرحون الاسلام باثواب علمانية عصرانية توافق العصر وفيها الاعتدال الذي هو في نظر اميركا عكس التطرف .
ان التحضير المبرمج للاتيان بعملاء جدد يطرحون الاسلام لكون الغرب فشل فشلا ذريعا في الماضي ,حيث خدع الامة الاسلامية ردحا من الزمن .
فاوجد حركات وتنظيمات تحمل افكارا تتناقض مع الاسلام وتخالف الاسلام لكونها لا تقنع العقل ولا توافق الفطرة .
فانخدعت الامة الاسلامية بما تتطرحه هذه الحركات والتنظيمات , واليوم الامة الاسلامية اصبحت قاب قوسين او ادنى من الاسلام السياسي , الذي اصبح هذا المارد الذي يحسب له الف الف حساب , فادركت امريكا خطر الاسلام السياسي العالمي , فاخذت تحضر بعملاء جدد تحت مطلح جديد ( الاسلاميين المعتدلين) .
امريكا سيكون لهؤلاء العملاء الخونة المتامرون دور خبيث سرعان ما سيكشفه المخلصون الواعون , وذلك لتدرك الامة خطرهم وخبثهم على الاسلام السياسي.
ان الاسلام المعتدل حسب المفهوم الامريكي لا بد ان يكون القائمين عليه من جنسه , في الاعتدال وعدم التطرف
الاعتدال يعني تسويق الافكار الغربية بادخالها في الاسلام , بحيث ان تكون الديمقراطية لا تتخالف مع الاسلام وتتماشى مع العصر الحديث .
ويكون الاعتدال باحترام اراء الاخرين حتى لو خالفت الاسلام في قواعده الاساسية , على سبيل المثال احترام النتائج الانتخابية في فلسطين حتى لو نجح اي تنظيم من التنظيمات التي تحمل الكفر (العلمانية) .
مما لا شك فيه ان الاسلام المعتدل الذي تريد امريكا فرضه كامر واقع على المسلمين , من خلال عملائها الجدد (الاسلاميين المعتدلين) .
ان الاسلام المعتدل هو الرصاصة الخيرة التي تنطلق من فوهة البندقية الامريكية , وسترتد هذه الرصاصة في نحر الادارة الامريكية , وذلك ان هذه المحاولة الخبيثة ستكون اخر خديعة تمررها امريكا (ان نجحت) لان الله ابرم في كتابة العزيز حيث قال(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .
ان العالم الاسلامي والعربي اليوم , يدرك ان امريكا لم يعد لديها غير الاسلام المبرمج حسب اجنندتها السياسيه , تستطيع من خلاله ان تسوق سياسيتها في المنطقه الان بحاجة ما ملحة لعملاء جدد يحفظون على مصالحها , وبنفس الوقت تدرك امريكا ان غيرها من الدول المتهالكة عل المنطقة يزاحمونها وينافسونها على خيراتها , وما التسابق الصيني والروسي عن الادارة الامريكية ببعيد , فعملاء امريكا قد انحرقت اوراقهم , ولاسلامين المعتدلين الجدد هم جاهزون 0
الرصاصة الاخيرة وبعد انطلاقها , سيكون المارد الاسلامي السياسي المزلزل على امريكا وعملاء امريكا
وسيتم حرق عملاء امريكا الجدد ان شاء الله قبل اتيانهم على الحكم المعدة لهم من قبل امريكا 0
ان الصراع على المنطقة وخيراتها الدفينة التي تحتكرها هذه الانظمة العميلة , سيكون له سبب سريعا في التصابق بين الدول من خلال التحضير الخفي لكل الاطراف , وخاصة بريطانيا , واوروبا , الذين يدركون الضعف الامريكي في السياسة الخارجية , وانهيارها الاقتصادي الكبير , وكذلك مستغلين سمعة الادارة الامريكية التي وصلت الى الحضيض بفعل سياستها العرجاء , التي لا تفهم فيها طبيعة الشعوب , ومما لا شك فيه ان السياسة البريطانية ,هي صاحبة الخبث والمكر السياسي , الذي لا يتقنه غيرها في العالم , ولكننا ان شاء الله سنري بريطانيا وغيرها كيف نضع الكرة الارضية على رؤوس اصابع رجالات الاوساط السياسية في دولة الخلافة , وسيصعق العالم من حنكة رجالات دولة الخلافة , وستخرج دولة الخلافة في معاهدها السياسية الرجال الاكفاء لادارة شؤون العالم
ان الكفر برمته لم يعد يملك اية اوراق لتمرير حباله الفرعونية على الامة الاسلامية , وذلك لكون الامة ليست كما كانت , واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين