وصل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان أمس الاحد إلى طهران في زيارته الثالثة على رأس وفد رفيع المستوى تستغرق ثلاثة أيام وذلك نظراً إلى أهميتها وجدول أعمالها المزدحم.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) أن السلطان قابوس هو أول زعيم يحل ضيفاً على إيران منذ تقلد الرئيس حسن روحاني منصبه كرئيس للجمهورية.
وذكرت مصادر مطلعة في السفارة العمانية بطهران بأن زيارة السلطان قابوس أبعد من كونها زيارة عادية وثنائية إذ إن سلطنة عمان تسعى لاتخاذ خطوات اكبر في المسار الذي سلكته منذ أعوام كوسيط بين إيران وبعض الدول الغربية.
وقالت ان السطان قابوس سوف يلتقي كلاً من رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف كجزء من جدول اعماله في زيارته الى طهران.
وقالت الوكالة الايرانية إنه نظراً لتوجهات حكومة الرئيس روحاني في توسيع نطاق تعامل إيران مع كافة دول المنطقة والعالم، فإن سلطان عمان سوف يسعى خلال هذه الزيارة للاستفادة من الفرصة التي أتاحتها الحكومة الايرانية الجديدة لاتخاذ خطوات اكبر على طريق الوساطة بين طهران وبعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة ليطرح اسمه واسم بلاده في مجال الاضطلاع بدور على الاصعدة الدولية المهمة.
واضافت أن السلطان قابوس كان قد مهد من خلال وساطته بين طهران وعواصم أوروبية مراراً الارضية لاطلاق سراح عدد من المواطنين المعتقلين للطرفين خلال الأعوام الاخيرة.
من جهة أخرى نفى وزير الخارجية جواد ظريف أن يكون لديه علم حول رسالة أميركية يحملها السلطان قابوس لطهران.
http://www.alriyadh.com/2013/08/26/article862365.html