أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tun2727

عريـــف
عريـــف
tun2727



الـبلد : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق 51010
التسجيل : 28/08/2013
عدد المساهمات : 47
معدل النشاط : 83
التقييم : 2
الدبـــابة : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق Nb9tg10
الطـــائرة : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق B91b7610
المروحية : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق 3e793410

بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق Empty10

بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق Empty

مُساهمةموضوع: بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق   بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق Icon_m10الأربعاء 28 أغسطس 2013 - 23:51

[rtl]رفض العرب الكتاب الأبيض والتقسيم فندموا». هذا ما اكده الزعيم الحبيب بورقيبة منذ خمسة وأربعين عاما في خطابه الشهير بأريحا أمام اللاجئين الفلسطينيين يوم 3 مارس 1965 محذّرا من «سياسة الكلّ أو لا شيء» ومن «المزايدات الكلامية والمواقف الحماسية» داعيا الى «الحكمة والدهاء بما في ذلك من كرّ وفرّ وترهيب وترغيب» وهي سياسة المراحل التي كان يؤمن بها والتي انتهجها في مختلف أطوار الحركة التحريرية في تونس. خطاب أريحا ظلّ عالقا بالأذهان رغم انقضاء قرابة نصف القرن. وفيما يلي نص هذا الخطاب ـ الوثيقة:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
إنّكم أنتم أصحاب الحق
[rtl]    «إني شديد التأثر للحياة الأليمة التي يعيشها اللاّجئون والتي تبرز فيها آثار النكبة التي منينا بها قبل سبعة عشر سنة، كما أني معتز شديد الاعتزاز ومتفائل خيرا بحماسكم الفياض وارادتكم الفولاذية المتجهة الى استرجاع الحق كاملا غير منقوص.[/rtl]
[rtl]    إنّ الشعب التونسي الذي كان أيام حرب فلسطين مغلوبا على أمره، خاضعا لحكم استعماري مباشر، لم يتخلف عن القيام بواجبه المقدس الذي تفرضه رابطة الاخوة، فهبّ شبابا وكهولا، وخفّ من مختلف أنحاء البلاد لخوض المعركة جنبا لجنب مع إخوانه، لا يطلب إلاّ شرف المشاركة في النضال عن أرض عربية اسلامية شقيقة، لا فرق عنده بينها وبين وطنه.[/rtl]
[rtl]    ان تونس خاضت معارك عنيفة مريرة متواصلة انجلت عن نصر مبين فتخلّصت من الاستعمار، وأقامت دولة عربية مسلمة لا تشوبها شائبة الازدواج في السيادة، ولا يهيمن عليها نفوذ أجنبي.[/rtl]
[rtl]    لكنّنا مع ذلك نعتبر أنفسنا مقصرّين مادامت هناك واجبات يتعيّن علينا القيام بأعبائها لتخليص ما لم يزل رازحا تحت وطأة الاستعمار من وطننا العربي الكبير. ومن أجل هذه الغاية لم نتردّد في مؤتمر القمة الاول عن الاصداع برأينا في طريقة معالجة القضية الفلسطينية، مؤكّدين ان تونس على استعداد لدعم الصف العربي بكل ما لديها من إمكانيات حتى يتيسّر الخروج من المعركة الفاصلة بنصر مبين.[/rtl]
[rtl]العاطفة لا تكفي[/rtl]
[rtl]    وبهذه المناسبة وعلى ضوء ما أتيح لي من تجربة شخصية وما خصته من كفاح طويل تواصل أربعا وثلاثين سنة، أود أن ألفت انتباهكم الى ان العاطفة المشبوبة والمشاعر المتقدة التي ترتسم آثارها على وجوهكم لا تكفي وحدها للانتصار على الاستعمار. ولئن كان هذالحماس ضرورة من ضرورات الكفاح لدفعه والابقاء على جذوته، فان التضحية والاستشهاد هما اللذان يضمنان النتيجة المرجوة والفوز العظيم.[/rtl]
[rtl]حتى لا تتجدّد النكبة[/rtl]
[rtl]    إنكم أنتم أصحاب الحق، فعليكم أن تكونوا الطليعة في مقاومة الغاصب، هنا على حدود الوطن السليب كما كنا نحن طليعة الكفاح في تونس بوصفنا أصحاب الحق، ومع روح التضحية والحماس لابد من قيادة حكيمة تجتمع فيها خصال جمّة، من فكر ثاقب وتخطيط بعيد المرمى، وتبصّر بالاحداث ودراسة لنفسية العدو ومراعاة لتفاوت القوى بيننا وبين الخصم.[/rtl]
[rtl]    واعتبار لامكانياتنا الحقيقية مع ضبطها وتقديرها بأكثر ما يمكن من التحري والموضوعية حتى لا يؤول بنا الامر الى مغامرة ثانية تكون نكبة أخرى تعود بنا اشواطا الى الوراء.[/rtl]
[rtl]    إن نجاحنا في المعركة يتوقف على مقدار كبير من الصبر وعلى تهيئة الخطط وتوفير الأسباب سواء فيما يتعلق باعداد المكافحين وتزويدهم بالأسلحة أو في كسب الحلفاء والأنصار، فلا نتسرّع قبل أن نضمن الفوز لقضيتنا، وبعد كل هذه الاستعدادات سوف تبقى بعض عوامل هي من نصيب القدر، نكون متّكلين فيها على اللّه، لأننا على حق والحق يعلو ولو بعد حين.[/rtl]
[rtl]القائد المحنّك[/rtl]
[rtl]    إنّ توفير أسباب النجاح يرجع أمره الى القادة وهذه مشكلة كبيرة عاقتنا في المعارك الماضية عن بلوغ أهدافنا، ونحن نعمل الان على حلّها بجد وصدق واخلاص، وما الغاية من مؤتمرات القمة الا الاعتبار بالتجارب السابقة وضبط حساب القوى التي يمكن الاعتماد عليها، على ضوء معطيات هي نفسها تتغيّر وتتطوّر بتطوّر الزمن. والعمل الايجابي الذي شرعنا فيه يستدعي قدرا عظيما من الصدق والاخلاص والجد والشجاعة، ذلك أنه من السهل الاندفاع في المزايدات الكلامية واتخاذ المواقف الحماسية، أما الأعسر من ذلك والأهم فهو الصدق والاخلاص ودخول البيوت من أبوابها، فإذا اتضح لنا أننا لا نستطيع قهر العدو والإلقاء به في البحر وجب أن ننتهج الى جانب الكفاح المسلح طرقا أخرى تعتمد الحكمة والدهاء بما في ذلك من كرّ وفرّ وترهيب وترغيب.[/rtl]
[rtl]التثبت من الطريق[/rtl]
[rtl]    وليس مطلوبا من المواطن العربي إلا أن يتخذالهدف النهائي قبلة أنظاره وأن يتحمّس له ليواصل سيره. أما الزعيم المسؤول عن نجاح المعركة فعليه التثبت من الطريق واختيار المسالك بما فيها من منعرجات قد يضطرّ لسلوكها اجتنابا للعقبات وتفصّيا من العراقيل ولو طال به المسير. والمنعرجات تستنكف منها النفوس الميّالة الى المسالك المستقيمة الواضحة الخطوط. أما الزعيم فإذا ما تبيّن له أن الخط المستقيم لا يؤدي الى الهدف المنشود، فانه يتعيّن عليه أن يسلك سواه غير مبال بألسنة السوء التي قد ترميه بالابتعاد عن الهدف او التنكر له. والحقيقة ان القائد إذا ما غيّر اتجاهه فذلك لأنه أبصر عقبة خفيت عن غيره ففضل الابتعاد عنها، حتى إذا ما تجاوزها عاد فاتّجه قُدما نحو الهدف.[/rtl]
[rtl]القيادة هي مرجع العلّة[/rtl]
[rtl]    وهذا فيما يبدو هو ما تعذر إدراكه على كثير من الزعماء العرب، والواقع أننا مادمنا نعاني ويلات الكارثة التي منينا بها ونقف على حدود وطننا الذي اغتصب منّا، لا نبدي حراكا ولا نستطيع حتّى مشاغبة العدو، فإن في ذلك دليلا على أن القيادة ليست موفقة والخطة غير محكمة. واذا كان الحماس متوفرا والمكافحون على استعداد للتضحية بينما الانتصار متعذر رغم كل الجهود المبذولة، فان مرجع العلّة إلى القيادة دون ريب.[/rtl]
[rtl]    لهذا أصبح من واجبنا أن نعمل لرفع مستوى القيادة وجعلها أهلا للاضطلاع بمسؤولياتها، وهو ما تسعى اليه الاجتماعات الدورية والتوجيهات التي تصدر عن مؤتمرات القمة.[/rtl]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mouath14

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
Mouath14



الـبلد : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق 51010
المهنة : U.S.G.N lTunisian.Special.Forcesl
المزاج : نحن الموت - والويل لمن اعترض طريقنا
التسجيل : 05/09/2009
عدد المساهمات : 4848
معدل النشاط : 5005
التقييم : 661
الدبـــابة : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق Nb9tg10
الطـــائرة : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق F4b50110
المروحية : بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق 5e10ef10

بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق 611

بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق 2u8l761


بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق Empty

مُساهمةموضوع: رد: بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق   بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق Icon_m10الخميس 29 أغسطس 2013 - 0:12

بورقيبة كان قائد محنك شديد الذكاء والفطنة رغم مساوئه المعروفة لدى الجميع ، وللأسف تجاهل القادة الفلسطينيون نصائحه وخيروا طريقا مسدودا.
كان خطابا مشهودا له في اريحا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بورقيبة: سياسة «الكل أو لا شيء» قادتنا إلى المأزق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» يا لها من سياسة حكيمة.......سياسة اسرائيل
» تراجع أسعار النفط يفاقم المأزق الإيراني
» حبيب بورقيبة
» الحبيب بورقيبة قائد....أم طاغية
» اضحك مع السادات و بورقيبة على القذافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: القضية الفلسطينية - Palestine Dedication-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019