وليد المعلم هو وزير خارجية للنظام السوري، و من واجبه ان يقول هذا النوع من التصريحات و يجب ان لا تأخذ خارج هذا السياق. بصراحة لو كانت الغارة على شكل ضربة تأديبية صغيرة فمن المستحسن ان يكون السوريون متحفظين تماما في استخدام دفاعهم الجوي. فهو سيكون الهدف و ليس وسيلة حماية الهدف. و افضل بكثير ان تخبئ اﻷهداف اﻷخرى و أن تقبل ببعض الخسائر من ان تكشف دفاعك الجوي و تعرضه للتدمير و تصبح السماء السورية مفتوحة للطيران المعادي.
و من متابعة اسلوب عمل السوريين نجد ان هذا هو اﻷسلوب الغالب على تفكيرهم. تقبل ضربات بسيطة هنا و هناك مع التركيز على الصورة الكبيرة و الحفاظ على القوة لحين حاجة.