تستعد السلطة الوطنية بالرغم من شح الامكانيات لمواجهة احتمال اندلاع حرب شاملة في المنطقة وامتدادها الى اراضيها وذلك عبر تزويد المستشفيات بالمقومات الاساسية.

وتفتقر الاراضي الفلسطينية الى ملاجيء تقي مواطنيها في حال اتسع نطاق الحرب الامريكية على سورية, وكشف الوزير جواد عواد لوكالة " معا" انه بالرغم من عدم توفر الملاجئ والكمامات الا ان وزارته تعمل على مدار اسبوع للتعامل مع الحرب في حال اتسع نطاقها ووصل الى الاراضي الفلسطينية.

واضاف": ان الوزارة اتخذت عدة اجراءات بعد تشكيل طواقم متخصصة لدراسات الاوضاع الحالية وتتمثل:

1.تفعيل لجان الطوارئ في جميع المحافظات التي ترأسها وزارة الصحة بمدير عام الصحة مع جميع مقدمي الخدمات الطبية من حكومية وغير حكومية ووكالة الغوث وقطاع خاص بالتنسيق الكامل مع المحافظة.

2.تفعيل وتعزيز التثقيف الصحي من خلال موظفي الصحة في جميع العيادات للرعاية الصحية الاولية ومن خلال توصيل نشرات توعية للجمهور. مرفق نسخة منها.

3.توفر المياه في جميع المستشفيات من خلال الخزانات والابار والتنسيق مع البلديات والعمل على توفير السلامة للمياه من خلال عدم وصول اي تلوث بها.

4.استخدام غرف محكمة الاغلاق للتعامل مع المرضى في حال اصابتهم بمواد كيماوية بعد التأكد من ازالة ملابسهم الملوثة وغسل جسدهم بالمياه لازالة اي مواد كيماوية عالقة على الجلد.

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=626003