الاستاذ امين كتب:

مع احترامي للجميع الا ان حب الفلسطنيين عمل عمليات فدائية فالاولى القيام بها داخل فلسطين حقهم الشرعي اما القيام بها داخل دولة شرعية مثل المانيا فذلك طبيعيا سيضع العملية في خانة الارهاب الدولي و ان كنت االمانيا ساصنف من قام بتلك العملية بانها ارهابية و تمت ضد مدنيين اما انا كعربي و مسلم الحمد لله فان تلك العملية عار انها قامت ضد مدنيين حتى لو كانت يهود  ان كنت سانفذ عملية فتكون ضد عسكريين او عناصر سيادية و فعلا ما حدث كان لابد ان يضر بشكل رهيب بالقضية الفلسطينية و يجعل اليهود يصورون الفلسطينيين انهم ارهابيين يقتلون المدنيين بدم بارد و كيف طالب فلسطيني في دولة اجنبية وفرت له الامان ان يخونها بتلك الطريقة ليس ذلك هو الاسلام نهائيا

تحية استاذ أمين. 

في تلك اﻷيام كانت القياسات مختلفة. فعمليات مثل خطف الطائرات كانت تتم و يتم التفاوض و حل المشكلة و اطلاق سراح الرهائن. و قد قام بها اطراف مؤيدة للغرب و الشرق قبل ان تصبح تعرف كإرهاب. اما بخصوص عملية ميونيخ، فقد كان واضحا سعي اسرائيل لحل المشكلة بشكل عسكري مكلف و الذهاب للمواجهة بدلا من أي تفاوض. و في المقابل كانت الحالة الثورية في فلسطين تسعي للاعتراف بها كقوة في المعادلة و الدخول كطرف له انياب في هذا الصراع. و لكن للحق فقد أبدى أبو داود مخطط العملية ندمه على هذا اﻷسلوب في اواخر حياته و أقر بأن هذه اﻹستراتيجية تضر أكثر مما تنفع.