بعد عملية لاطوس الشهيرة وما نتج عنها اصيب افراد المخابرات الجزائرية بخيبة امل كبيرة لكن السي مبروك وبسمته العريضة غيرت الوضع وخففت عن مرؤسيه همهم كثيرا ولكن السي مبروك امر افراد المخابرات باجراء تحقيق في القضية وهو فعلا ماحدث حيث وصل الى السي مبروك تقرير يؤكد ان المسؤول عن الراديو في السفينة كان وراء اطلاع المخابرات الفرنسية عن محتوى السفينة هدا التقرير جعل السي مبروك يتخذ القرار الذي اتخذه ليجعل من اليوناني هدا عبرة لمن يعتبر
متابعة اليوناني والتجسس عليه
اصدر السي مبروك قراره بضرورة تصفية هذا اليوناني واتخدت المخابرات الجزائرية كل الطرق للاستعلام عليه وفي احد المرات وصل تقرير يؤكد الوصول الى اليوناني حيث حمل التقرير معلومات هامة وهامة جدا ودقيقة حول هدا اليوناني وكان من بين المعلومات ان اليوناني يستعمل خادمة لديه في بيته هده المعلومة كانت ذات اهمية كبيرة
امرت قيادة المخابرات احد الظباط المسؤليين عن مراقبته تجنيد تلك الخادمة وهو حقا ماحدث وقد استطاعت المخابرات الجزائرية بفضل هده الخادمة اختراق الحياة الخاصة لهدا اليوناني حيث علمت المخابرات الجزائرية ان اليوناني يضع جهاز اتصال بالشفرة في احدى الغرف للاتصال بالمخابرات الفرنسية
ولان المخابرات الفرنسية كانت تراقب هدا العميل خوفا من تصفيته فقد اخقته عن اعين الجزائريين لبعض الوقت لكن اعين اولاد السي مبروك لاتنام حيث تم رصده من جديد(من المحتمل ان يكون دلك في فرنسا)
وصل تقرير من طرف المخابرات الفرنسية يؤكد ان اليوناني تم رصده من جديد هده المعلومة جعلت الفرنسيين ينقلونه الى دولة افريفيا الجنوبية اين تبعته المخابرات الجزائرية ليختفي والى الابد(لايمكن الجزم بانه تمت تصفيته)
2/عملية اختراق القاعدة الامريكية بالمغرب
بعد التضييق الدي تعرضت له الجزائر من طرف الاستعمار الفرنسي خاصة باقامة خطي شارل وموريس اظطرت المخابرات الجزائرية لاتخاد خطط لمواجهة جهنمية الاستعمار من هد المنطلق اصدرت المخابرات الجزائرية لممثليها بالمغرب الشقيق البحث عن طرق لتهريب السلاح وايجاد طرق لايصالها للجزائر هدا ماادى لتكثيف نشاط المخابرات الجزائرية بالمغرب الشقيق وبالتاي الوصول الى احد المنابع الهامة حيث قررت المخابرات الجزائرية الحصول على السلاح من القاعدة الامريكية بالمغرب وقامت المخابرات بعملية دراسة لمختلف العامليين بالقاعدة الى ان وصلت الى بعض الامريكين الدين يحزنهم مايحث في الجزائر وبعد اتصالات عديدة استطاعت المخابرات الجزائرية تجنيدهم وتم الاتفاق على اليوم الموعود الدي سيتم فيه نقل اجهزة اتصال لصالح الجزائريين
في اليوم الموعود فتح باب القاعدة الامريكية لتدخل شاحنة مملؤة بالخضر والقواكه لصالح جنود القاعدة(الشاحنة كانت مخصصة لتزويد القاعدة بالمؤونة) بعد افراغ الشحنة تم تعبئتها باجهزة الاتصال وخرجت بسلام في طريقها الى وجدة لكن السائق كان في حالة هستيرية رهيبة
اختراق حلف شمال الاطلسي
هده واحدة من العمليات البطولية للمخابرات الجزائرية وصلت فيها الجراءة موصلا فريدا من نوعه حيث اخترقت المخابرات الجزائرية الممون الرئيسي للجيش الفرنسي بالاسلحةوالعتاد وكان هدا الاختراق بعد ان علمت المخابرات الجزائرية عن ان حلف شمال الاطلسي اصبح يستعمل اجهزة اتصال جديدة متطورة ومحمية بشكل جيد بعد هده المعلومات حاولت فيادة الثورة الحصول على الاجهزة بمختلف الطرق لكنها فشلت في البداية لكن هدا لم يحط من معنويات رجال المخابرات الجزائريية والدين اكتسبو خبرة كبيرة واصبحت لهم علاقات مع اكبر مهربي الاسلحة وصانعيها في العلم حتى بعد الاستقلال
بعد دراسة معمقة كلفت المخابرات الجزائرية شاب من شباب جبهة التحرير للقيام بالمهمة ووصل تقرير حول نقطة هامة تعتبر ربما النقطة الاساسية في هده العملية وهو خول ان الجنرال المسؤول تعمل لديه سكريتيرة محبوبة من طرف كل الجنود والظباط هناك وان لها تاثير وسحر كبير على نفسياتهم تمثلت المهمة في تجنيد هده السكريتيرة حتى تتمكن الجبهة من الوصول لمبتغاها
ولكن رغم تاثير السكريتيرة على الجنرال وغيره الا ان هدا الاخير رفض توقيع الصفقة مع جيش التحرير لان دلك سيقضي عليه ولهدا قامت المخابرات الجزائرية بمساعدة ظابط كبير في الجيش المغربي بتوقيع الصفقة باسم الجيش المغربي ووقعت الصفقة فعلا ونجحت المخابرات الجزائرية في الحصول على السلاح وتوجيهه نحو المغرب فبل ان يغير وجهته نحو الجزائر
ملاحظة هده خلاصة بسيطة للعملية لانها طويلة وقد اختلطت علي لانني قرات مئات العمليات لجهاز الماق ولذلك خفت ان اغير الوقائع الحقيقية ولذا لم اكثر