ﺃﺣﺒﻂ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ
ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺿﻤﺖ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ
ﻭﻣﺼﺮﻳًﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃُﺣﺒﻄﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺷﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ
ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔُّﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔِّﺬﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄِّﻂ ﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﻬﺎ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺛﻢ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﺪﻳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺑﺤﺴﺐ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺈﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺭﺻﺪﺕ
ﺍﻟﻤﺨﻄَّﻂ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﻭﺃﺧﻀﻌﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ
ﻟﺼﻴﻘﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻤﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻣﻨﻮﻫًﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺖ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟَّﻬﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ
ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻗﺒﺾ ﻭﺗﻔﺘﻴﺶ ﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ،
ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴَّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﻔِّﺬﺕ ﺟﺮﺕ ﺑﺤﻀﻮﺭ
ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺟﺮﻯ ﺍﺗﺨﺎﺫ
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻣﻦ
ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ
ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻗﺎﻃﻌًﺎ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻉ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮِّﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺄﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻭﺗﻔﻘُّﺪ ﺃﺳﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﻣُﺴﺘﻬﺠَﻨﺔ ﻭﺩﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻣﺢ، ﻣﻀﻴﻔًﺎ ﺃﻥَّ ﻛﻞَّ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ
ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺗﻬﻢ ﻣﺸﻴﺪًﺍ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻀﺒﺎﻁ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺻﻒ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺒﻄﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ