[rtl]ساهم الباحث المغربي الدكتور رشيد عمروس، الذي يعمل مهندسا في وكالة الفضاء اليابانية JAXA ، بشكل بارز بمعية عدد من مهندسي الوكالة في نجاح إطلاق مركبة فضائية تدعى "إيبسيلون"، السبت الفائت، وذلك انطلاقا من محطة اوتشيناورا التي تقع في محافظة كاكوشيما جنوب اليابان.[/rtl]
[rtl]ولعب هذا الباحث الشاب دورا كبيرا في هذا الإنجاز العلمي الذي أشادت به وسائل الإعلام اليابانية، حيث كان الدور المنوط برشيد عمروس، رفقة زملائه المهندسين بالوكالة، هو الإشراف على إنتاج المواد الطاقية الكيميائية، التي استعملت كوقود للمركبة، وتطوير فاعليتها ونجاعتها.[/rtl]
[rtl]وتعد المركبة الفضائية نموذجا جديدا لجيل من المركبات كانت قد بدأت وكالة الفضاء اليابانية في تطويرها منذ أزيد من سبع سنوات، وذلك بغرض تخفيض التكلفة المالية التي يتطلبها إنجاز وتصميم هذا المشروع الضخم.[/rtl]
[rtl]وتتصف المركبة الجديدة بكونها تتركب من ثلاث طوابق أساسية، معبأة بمولدات طاقية صلبة، حيث إن هاته المواد عبارة عن خليط كيميائي طاقي و متجانس من الألومنيوم، وبيركلورات الأمونيوم، وهيدروكسيل البولي بوتاديين.[/rtl]
[rtl]وبالإضافة إلى الطوابق الثلاث، هناك طابق علوي معبأ بمولد طاقة سائل ينبعث بالهيدرازين، والذي يمكن من التحكم في مسار الأقمار الصناعية بعد عملية انفصالها عن رأس المركبة الفضائية، والتي كانت تحمل على متنها قمرا صناعيا طيفيا، اسمه "هيساكي"، الهدف منه هو تمييز التفاعلات و التحولات الممكنة التي تحدث على مستوى الغلاف الجوي.[/rtl]
[rtl]وتمت عملية فصل القمر عن الجزء العلوي المتبقي من المركبة، بنجاح بعد 61 دقيقة من الطيران، وهو حدث شكل مناسبة تاريخية لليابان في إطار احتفالاتها بالذكرى العاشرة لتأسيس الوكالة الفضائية، وكذا فوز طوكيو بشرف تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية صيف 2020.[/rtl]
[rtl]ويعد الدكتور رشيد عمروس ـ 27 عاما ـ أول أجنبي يعمل في فريق وكالة الفضاء اليابانية، قادما إليها من فرنسا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في علوم الفضاء من جامعة بواتيي، بشراكة مع وكالة الفضاء الفرنسية، آتيا إليها من جامعة شعيب الدكالي بمدينة الجديدة.[/rtl]
[rtl]http://hespress.com/marocains-du-monde/89008.html[/rtl]