أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب جامعي المزاج : عصبيالتسجيل : 11/02/2013عدد المساهمات : 2061معدل النشاط : 1987التقييم : 173الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الأحد 22 سبتمبر 2013 - 4:49
موضوع سأستعرض فيه كل وزراءالدفاع الذين مرو على العراق من 1921 الى 2013
جعفر العسكري ( من 23 أكتوبر 1920 الى 16 نوفمبر 1922 )
جعفر العسكري (1886 - 1936) وهو جعفر بن مصطفى بن عبد الرحمن بن جعفر النعيمي اصله من قرية العسكر القريبة من كركوك وأحد رؤساء الوزراء في العهد الملكي في العراق ولد في بغداد ودرس الإعدادية فيها ثم رحل إلى اسطنبول عام 1901 ليدرس في المدرسة العسكرية هناك وتخرج منها عام 1914 رتبة ملازم وخدم في الجيش العثماني اثناء الحرب العالمية الاولى وذهب إلى ليبيا لإقناع السنوسين ومعرفة شروطهم للانضمام إلى تركيا في الحرب وقاد هجوما على الإنجليز في ليبيا ووقع في أسرهم. عند قيام الثورة العربية الكبرى شارك فيها قائدا للجيش الشمالي بإمرة الأمير فيصل ابن الحسين واستبسل في الحرب مع الثوار العرب. انضم هو وزوج أخته نوري السعيد إلى لورنس العرب في معاركه ضد العثمانيين . وحصل على وسام القديس ميخائيل ووسام القديس جورج ونال وسام الصليب الحديدي الألماني عام 1915 ودخل مع الملك فيصل إلى دمشق وكان الحاكم العسكري في الحكومة الفيصلية في عمان ثم حلب ثم كبير أمناء الملك فيصل وشارك في حكومة علي رضا الركابي تولى منصب وزير الدفاع مرتين 1923م حتى عام 1924م و 1926م حتى عام 1928م في حكومة ياسين الهاشمي واشترك في مؤتمر القاهرة بين العراقيين والإنجليز ومثل العراق في مؤتمر لوزان وكانت له أفكار قومية عربية. في عام 1935 أصدر رسالة بعنوان آراء خطيرة في معالجة شؤون العراق العامة وتسلم رئاسة مجلس النواب مرتين. و في عام 1936 وقع انقلاب بكر صدقي فذهب لإحباط الانقلاببيين وانقلاب بكر صدقي بالعدول عن انقلابه فقتله بكر صدقي في أراضي ديالى ودفن عام 1937 بالمقابر الملكية في بغداد .
نوري السعيد ( من 20 نوفمبر 1922 الى 2 أغسطس1924 )
نوري باشا السعيد (1888- 1958)، سياسي عراقي شغل منصب رئاسة الوزراء في المملكة العراقية 14 مرة بدآ من وزارة 23 مارس 1930 إلى وزارة 1 مايو 1958. كان نوري السعيد ولم يزل شخصية سياسية كَثُر الجدل و الآراء المتضاربة عنه. اضطر إلى الهروب مرتين من العراق بسبب انقلابات حيكت ضده. ولد في بغداد وتخرج من الأكاديمية العسكرية التركية في اسطنبول ، خدم في الجيش العثماني وساهم في الثورة العربية وانضم إلى الأمير فيصل في سوريا، وبعد فشل تأسيس مملكة الأمير فيصل في سوريا على يد الجيش الفرنسي، عاد إلى العراق وساهم في تأسيس المملكة العراقية والجيش العراقي.
ياسين الهاشمي ( من 2 أغسطس 1924 الى 2 يونيو 1925 )
اسمه الكامل, ياسين حلمي سلمان ينتمي إلى أسرة شركسية ولد في بغداد عام 1884 ودرس في استانبول وتخرج من المدرسة العسكرية ضابطا عام 1902 ثم تخرج من كلية الاركان عام 1905 والتحق بالجيش التركي في بغداد ثم إشترك في حرب البلقان وفي الحرب العالمية الاولى أرسل إلى حلب ثم استانبول ثم ذهب للدفاع عن النمسا ضد الروس عام 1916 وحاز على وسام رفيع من قيصر المانيا لبلائه الحسن في المعارك وقد حارب في فلسطين ودافع عن ونهر الاردن وإنسحب أمام قوات الجنرال اللنبي وذهب إلى دمشق وجرح وهو يحارب مع الأتراك ولما دخلها فيصل بن الحسين عينه رئيسا لأركان حرب حاكم سورية العسكري وبسبب تشجيعه للحركات الوطنية العربية عام 1919 إعتقلته بريطانيا لستة أشهر وبعد سقوط الحكومة الفيصلية في سورية بقي الهاشمي يعمل تاجرا ولم يوفق فتركها إلى العراق عام 1922 وبسبب طبيعته القيادية ونزعته القومية صار يتدرج في المناصب حتى تسلم وزارة المواصلات عام 1922 ثم انتخب نائبا عن بغداد عام 1924 وشكل حكومته الأولى عام 1924. شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 10 أشهر وأصبح عبد المحسن السعدون رئيسا للوزراء من بعده. شغل مناصب حكومية مختلفة لمدة عشر سنوات حتى أصبح رئيسا للوزراء للمرة الثانية عام 1935 اشتهر ياسين الهاشمي بكونه أول رئيس وزاء عراقي يتم الاطاحة به عن طريق انقلاب عسكري حيث قام بكر صدقي بانقلابه الشهير عام 1936. نتيجة لهذا الانقلاب فر الهاشمي إلى سوريا ومكث في دمشق إلى ان وافاه الاجل بعد شهرين من فراره. آمن بفكرة الوحدة العربية وكان قومي لتوجه وهو من أعضاء حزب العهد السري الذي أسسه عزيز علي المصري وقام ياسين بتأسيس فرع للحزب في مدينة الموصل وقد أنشأ حزب الشعب عام 1925 وقد أنشأ أيضا حزب الأخاء الوطني وكان يقود المعارضة في مجلس النواب العراقي وكان من أحد السياسيين في العراق ابان العهد الملكي حيث شغل منصب رئاسة الوزراء مرتين توفي سنة 1937 مدفون بجانب قبر السلطان صلاح الدين الأيوبي في الجامع الأموي بدمشق. اشتهر بمعارضته للأنظمة الإسلامية والحجاب
نوري السعيد ( من 26 يونيو 1925 الى 8 يناير 1928 )
عبد المحسن السعدون ( من 14 يناير 1928 الى 20 يناير 1929 )
عبدالمحسن بيك السعدون هو عبد المحسن بن فهد السعدون ولد في الناصرية 1889، وتقلّد أربع وزارات. وهو واحد من رموز الوطنية العراقية، عضو المجلس التاسيسي وثاني رئيس وزراء في العهد الملكي في العراق بعد نقيب اشراف بغداد عبد الرحمن الكيلاني النقيب. كان ينتمي إلى أسرة آل سعدون، وهي اسرة يرجع نسبها للأشراف من سلالة امراء المدينة المنورة (اعرجية حسينية النسب) وهم حكام امارة المنتفق تاريخيا والتي كانت تضم معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق، وفي نفس الوقت فان أسرته شيوخ قبائل اتحاد المنتفق (أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق)، يذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي المولود عام 1893م، عبدالمحسن السعدون في كتابه الأعلام، وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين ويقع في ثمانية مجلدات، ج 4، ص: 151 (((عبدالمحسن (باشا) ابن فهد بن علي السعدون : وزير عراقي. من أسرة يتصل نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها. ولد عبدالمحسن في الناصرية (مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية ، وتخرج ضابطا في الجيش العثماني. وجعله السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد الكريم، مرافقين له. وظل عبدالمحسن في الآستانه بعد خلع السلطان عبد الحميد، فانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس النواب العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب العامة الأولى))). صار عضواً في مجلس النواب العثماني ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، وكان ضابطا رفيع المستوى في الجيش العثماني وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني للعراق كما ساهم في المعارك ضد قوات الجنرال مود ، وبعد ذلك كان من المعارضين لسياسة الانتداب البريطانية على العراق . وانتمى للجمعيات السرية التي تدعوا لاستقلال العراق وبعد الاستقلال وأثناء تأسيس الدولة العراقية تم تداول اسمه من قبل المجلس التأسيسي ليخلف عبد الرحمن الكيلاني النقيب حيث ورد اسمه في المراسلات الخاصة بتأسيس العراق والتي حررها وجمعها عبد الوهاب النعيمي الذي رشح اسمه. وفي عام 1922 تولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في الأعوام 1922 و1925 و1928 و 1929.
توفي في ظروف غامضة بعد أعلانه مناهضة السياسة البريطانية ورفضه التوقيع على معاهدة عام 1925. وربما أنتحر أو قتل حتى يقال أنهم وجدوا طلقتين في رأسه عندما وجدوه ميتاً عام 1929، والآن أحفاده متواجدين في الكويت والعراق والسعودية ومن المهم أن الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف المؤرخ المعروف - يؤكد وفاته مقتولا من قبل البريطانيين
محمد أمين زكي ( من 28 أبريل 1929 الى 25 أغسطس 1929 )
محمد أمين زكي (1880 - 1958) مؤرخ كردي من العراق من مواليد مدينة السليمانية يعتبر أول مؤرخ في العصر الحديث حاول وبصورة علمية دراسة الجذور التأريخية للشعب الكردي. قام في 15 مارس 1931 بطبع كتابه المشهور "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" والذي يعتبر من قبل الكثير من الباحثين ثاني أهم مرجع في تأريخ الأكراد بعد كتاب الشرفنامة للمؤرخ شرف الدين البدليسي الذي يعتبر أول كتاب عن تأريخ الإمارات الكردية. ينتمي (محمد أمين زكي بن عبد الرحمن بن محمود) إلى أسرة كوردية معروفة برزت منذ أيام البابانيين. ولد سنة1880 في مدينة السليمانية، وقد سمي بـ(زكي) لذكائه المفرط. بدأ تعليمه المبكر في الكتاتيب بمسقط رأسه (السليمانية) حيث أمضى عدة سنوات في تعلم الكتابة و مبادئ الدين واللغتين العربية والفارسية. وفي الثانية عشرة من عمره دخل المدرسة ليلتحق بعد سنة واحدة بالرشدية العسكرية في مدينته، وبعد أن تخرج فيها التحق في العام 1896 بالإعدادية العسكرية في بغداد التي تخرج فيها أيضا بتفوق لينتقل بعد ثلاث سنوات إلى اسطنبول حيث انتمى إلى المدرسة العسكرية التي تخرج فيها ملازماً ثانياً في مطلع العام 1902، وبدرجة متميزة أهلته للدراسة في كلية الأركان وتخرج فيها سنة 1904 برتبة رئيس ركن. عهدت إليه مهمات حساسة، كان أخطرها قاطبة اشتراكه في لجنة تعيين الحدود بين تركيا وبلغاريا، ومن ثم في لجنة تعيين الحدود بين روسيا وتركيا بوصفه أحد أفضل الطوبوغرافيين في البلاد. أرسل في بعثة خاصة للدراسة في فرنسا قبيل نشوب الحرب العالمية الأولى التي اثبت في بعض وقائعها، فضلاً عن وقائع الحرب البلقانية الأولى قبلها بسنتين، حضوراً متميزاً بوصفه ضابط ركن أهله لأن يحمل فوق صدره العديد من الأوسمة تقديرا لخدماته، منها(نوط الحرب) و(نوط الجدارة الفضي) و(الصليب الحديدي الألماني من الدرجة الثانية)1917، ومن ثم الصليب نفسه من الدرجة الأولى بعد مدة وجيزة، فضلاً عن((النوط الحربي النمساوي)). وعند عودته إلى بغداد التحق بالجيش برتبة مقدم في صنف المشاة، وبعد أشهر قليلة تم تعيينه مدرساً في دار التدريب ومن ثم آمراً للمدرسة العسكرية الملكية(الكلية العسكرية لاحقاً) في مطلع شباط 1925، فأسهم في تطوير الدراسات العسكرية في العراق بفضل خبراته النظرية والتطبيقية في هذا المضمار. رشح نفسه عن لواء محافظة السليمانية لعضوية مجلس النواب، ومنذ الجلسة الأولى لأول مجلس نواب في تأريخ العراق سطع نجم (محمد أمين زكي)، فقد انتخب في(16) تموز 1925 نائباً لرئيس المجلس ورئيساً للجنة العسكرية التي كانت تعد من أهم اللجان البرلمانية في عهد تأسيس الدولة، وجدد انتخابه إلى أن شغل حقيبة وزير المواصلات والأشغال، كما اختير فيما بعد عضواً في مجلس الأعيان أيضاً. حظي (محمد أمين زكي) باحترام البلاط الملكي وجميع رؤساء الوزراء العراقيين في ذلك العهد وثقتهم، فعهدوا إليه تسع مرات حقائب وزارية مهمة بما فيها المعارف والدفاع والاقتصاد والمواصلات، مع العلم انه آمن بوحدة العراق وبشر بها صراحة في كتاباته وتصريحاته ومناقشاته كان الدافع الرئيسي لمحمد أمين زكي في البدأ بهذا الشروع الضخم وحسب مقدمة كتابه هو انعدام المعلومات الأكاديمية عن جذور الأكراد حيث وعلى لسانه ان شعوره بالأنتماء القومي ازداد بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية ولكنه لم يكن يعرف شيئا عن تاريخ القوم الذي ينتسب اليه وبعد استفساره عن جذور الأكراد من رؤساء العشائر الكردية وعلماء الدين الأكراد قرر البدأ بحملته إذ ان الجوابين الذين حصل عليهما لم يكن مقنعا إذ كانت الروايتان وعلى لسانه في مقدمة الكتاب "أوصل أحدهما أصل الكرد ومنشأهم ـ برواية مضطربة وسند ضعيف ـ إلى "كرد بن عمرو القحطاني"، وجعل الآخر أصل الكرد منحدراً من سلالة جني من الجان يُدعى (جاساد)". قام زكي بالبحث في مكتبات اسطنبول والمانيا وفرنسا وزار العديد من المتاحف أثناء حملته الفردية الشاقة للبحث عن تاريخ الأكراد واستند بالأضافة إلى تلك المخطوطات إلى دراسة من روسيا للمستشرق فلادمير مينورسكي عن الأكراد بالأضافة إلى معلومات من سيدني سميث مدير دار الآثار العراقية آنذاك. بعد سنوات من الدراسة توصل المؤرخ إلى نظريته الخاصة في منشأ الأكراد وهي ان الشعب الكردي يتألف من طبقتين من الشعوب، الطبقة الأولى التي كانت تقطن كردستان منذ فجر التاريخ "ويسميها محمد أمين زكي" شعوب جبال زاكروس" وهي وحسب رأي المؤرخ المذكور شعوب "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري" وهي الأصل القديم جدا للشعب الكردي والطبقة الثانية: هي طبقة الشعوب الهندو - اوربية التي هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كردستان مع شعوبها الأصلية وهم " الميديين والكاردوخيين"، وامتزجت مع شعوبها الأصلية ليشكلا معا الأمة الكردية.
نوري السعيد ( من 19 سبتمبر 1929 الى 19 مارس 1930 )
جعفر العسكري ( من 23 مارس 1930 الى 27 أكتوبر 1932 )
راشد خوجا ( من 3 نوفمبر 1932 الى 18 مارس 1933 )
ليس هناك معلومات عنه او صور
جلال بابان ( من 20 مارس 1933 الى 28 أكتوبر1933 )
ليس هناك معلومات عنه او صور سوى هذا المقال
شفق نيوز / كانت حياة المرحوم جلال حافلة بالاحداث ، كان جلال يتصرف في اغلب الاحيان كرجل دولة. وايضا له اسهامه الواضح في الحياة الثقافية في العراق من خلال تأسيسه مجلس علمي وادبي ، ونحن لسنا هنا لنحكم على افعاله وإنما لتسليط الضوء على جانب من نشاطاته . نذكر هنا ما ذكر في الدراسة الاكاديمية لرجاء زامل الموسوي : ج- بغداد 2002 : جلال بابان ودوره السياسي في العراق الى 1958 : كان لجلال بابان مجلس علمي وادبي يعقده في بغداد {هامش في البحث : ابراهيم عبد الغني الدروبي ، البغداديون اخبارهم ومجالسهم ، ط 2 ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، 2001 ، ص163} يلتقي فيه الكثير من ابناء العوائل العراقية من البابانيين والآلوسيين والدروبيين {هامش في البحث : مقابلة مع وليد انور بابان 13 تشرين الاول 2001} من العلماء والفضلاء والأدباء منهم العلامة محمود شكري الآلوسي والعلامة الحاج علي افندي الآلوسي والعلامة الشيخ عبد الوهاب النائب وعبد الرزاق الحسني والكاتب والمؤرخ جميل به ندي الروژبياني . كان هذا المجلس ينعقد كل يوم جمعه في داره {هامش في البحث : مقابلة مع وليد انور بابان 13 تشرين الاول 2001} . ظل جلال بابان حتى 1959 يسكن في داره في الكرادة الشرقية حتى مغادرته العراق ، إذ كان يزوره عبد الرزاق الحسني وطه الهاشمي ومحمود السنوي- الذي كان من اصدقائه المقربين- وجمال بابان واحمد مختار بابان ومحمود بابان وغيرهم . {هامش في البحث : كوتولوف : أن الاتجاهات القومية كانت تسيطر على سياسة جمعية حرس الاستقلال ، لذلك فانها لم تطرح مسألة الاتحاد مع الحركة الوطنية التحررية الكوردية ، ومع ان بعض المثقفين الكورد قد اشتركوا بصورة مستقلة في الجمعية- مثلا الضابط الكوردي جلال بابان وضباط اخرون- الا انه الحركة الوطنية الكوردية ككل لم تكن مرتبطة بهذه الجمعية ، بل تطورت بصورة مستقلة} . عين جلال بابان 25 تشرين الثاني 1931 متصرفا للواء اربيل ، وباشر 26 تشرين الثاني ، شهد اللواء في هذه المدة حركات التحرر في منطقة بارزان (الشيخ احمد البارزاني) ، رفض الشيخ احمد تأسيس الادارة المدنية في منطقته فقرر مجلس الوزراء 12- ١- 1932 القيام بالحركات الفعلية في منطقة بارزان وتشكيل ناحية في كل من مناطق شيروان ومزوري بالا وبارزان ، كانت هي الاولى وانتهت 22 حزيران 1932 على اثر لجوء الشيخ احمد ومن معه الى الحدود التركية . ثم شكلت وزارة الدفاع العراقية رتلا من 3 افواج مشاة حشدت 16 ايار 1933 لتتولى الهجوم على مناطق البارزانيين التي كانت للمرة الثانية ، ثم صدر قانون العفو العام عـن البارزانيين وبعد المصادقة عليه صدر 13 ايار 1933 . 3 حزيران القت الطائرات على منطقتي شروان وبارزان منشورات تحمل هذا القانون ، مع انذار الحكومة بالتسليم خلال 10 ايام من تاريخ القائه ، بعد تسليم البارزانيين انفسهم 26 حزيران 1933 اصبحت منطقة بارزان تحت ادارة الحكومة . زار جلال بابان (مرگه سور)- مركز ناحية شيروان- التي تعد من احسن مناطق الاصطياف في منطقة بارزان ، فعدّ اول موظف عراقي يصل الى مرگه سور وان سيارته هي السيارة الاولى التي اجتازت الطريق المؤدي الى هذا المركز والتقى مع مختار القرية فـي مرگه سور والذي عبر عن امتنانه للمعاملة الحسنة التي لقيها من موظفي الحكومة وقد فتح جلال سوقا كبيرا في القرية المذكورة . بدأ جلال بابان باصلاح شؤون اللواء منها ربط لواء اربيل بلواء الموصل بجعل الطريق المؤدي الى منطقة بارزان يمر عبر مركز قضاء العمادية ومن هناك الى سوري ثم الى بارزان وبذلك يتم ربط لواء اربيل بلواء الموصل شمالا بواسطة قضائي الزيبار وراوندوز ويربط الموصل من ناحية الگوير . شيدت ٨ مخافر في منطقة بارزان في نقاط : بارزان وشيروان مازن وكاني يوط وسيلكي بارزان وشنگال ومَيزوز فَيرزوك و مرگه سور .
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب جامعي المزاج : عصبيالتسجيل : 11/02/2013عدد المساهمات : 2061معدل النشاط : 1987التقييم : 173الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الأحد 22 سبتمبر 2013 - 6:15
الجمهورية العراقية الخالدة من 1958 الى 1963
الزعيم عبد الكريم قاسم ( من 14 يوليو 1958 الى 8 فبراير 1963 )
عبد الكريم قاسم بن بكر بن عثمان الفضلي الزبيدي (1914 - 1963) من أهالي منطقة الفضل في بغداد ، سكن مع أخواله في قضاء الصويرة في محافظة واسط جنوب بغداد بعد وفات والده. رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في العراق من 14تموز 1958 ولغاية8 شباط/فبراير 1963 حيث أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي. كان عضواً في تنظيم الباط الوطنيين " أو الأحرار" وقد رشح عام 1957 رئيسا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري الملقب بالدين عام 1949. ساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ثورة 14 تموز1958 التي قام بتنفيذها مع زميله في التنظيم عبد السلام محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية. هو عسكري عراقي عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي إليها. ومن أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل حيث عرف بعدم فسحه المجال للاخرين بالإسهام معه بالحكم واتهم من قبل خصومه السياسيين بالتفرد بالحكم حيث كان يسميه المقربون منه وفي وسائل إعلامه "الزعيم الأوحد". ويعتقد بان قاسم قد اغتيل على يد عبد الرحمن عارف وغيره من مساعديه. كما يعتقد على نطاق واسع ان الحكومة البريطانية قد اعطت عارف ومعاونيه الملايين من الجنيهات لإزالة قاسم من الحكومة. وتعتمد إلى حد كبير لهذا المنطق على مسألة سيادة الكويت، وقاسم وأغلبية الشعب العراقي تعتقد أن الكويت جزء تاريخي من بورصة جنوب وبالتالي جزء من جنوب العراق. في حين يعتقد عارف في استقلال الكويت، كثير من الناس يعتقدون انه فعل ذلك كجزء من الاتفاق الذي كان مع مسؤولين بريطانيين. أحد ضباط الجيش العراقي الذين شاركوا في القتال في فلسطين، حكم العراق 4 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً، تم إعدامه دون تحقيق ومن خلال محكمة صورية عاجلة في دار الإذاعة والتلفزيون في بغداد يوم 9 شباط 1963. هناك جدل وتضارب حول الإرث التاريخي لقاسم فالبعض يعتبره "نزيهاً وحريصاً على خدمة الشعب العراقي لم يكن يضع لشخصه ولأهله وأقربائه أي أعتبار أو محسوبية أمام المسؤولية الوطنية" وإتخاذه سياسة التسامح والعفو عن المتآمرين الذين تآمروا على الثورة "سياسة عفا الله عما سلف" وأصدر الكثير من قرارات إلعفو عن المحكومين بالإعدام ولم يوقع على أحكام إعدام، بينما يعتبره البعض الآخر زعيماً عمل جاهداً للاستثئار بالسلطة وسعى إلى تحجيم جميع الأحزاب الوطنية منها والقومية والأخرى التقدمية وإصداره لأحكام إعدام جائرة بحق زملائه من أعضاء تنظيم الضباط الوطنيين "أو الأحرار" كالعميد ناظم الطبقجلي والعقيد رفعت الحاج سري وغيرهم، كما يتهمه خصومه السياسيون بأنه أبعد العراق عن محيطه العربي من خلال قطع علاقاته الدبلوماسية مع أكثر من دولة عربية وإنتهى به المطاف بسحب عضوية العراق من الجامعة العربية، وكذلك يتهمه خصومه بأنه ابتعد عن الانتماء الإسلامي للعراق بالتقرب من الشيوعيين وإرتكب المجازر في الموصل وكركوك وأعدم الكثيرين من خصومه السياسيين والعسكريين وقرب أفراد أسرته من الحكم وأسند لبعضهم المناصب ومنح البعض الآخر الصلاحيات كإبن خالته المقدم فاضل المهداوي ذي الارتباطات الماركسية وأخيه الأكبر حامد قاسم الذي كان يلقب بالبرنس حامد وهو المشرف عن توزيع أراضي الاصلاح الزراعي للفلاحين والذي جمع أموالاً طائلةً من هذه العملية. إلا أن هناك نوع من الإجماع على شعبية قاسم بين بعض الشرائح كالعسكريين والشيوعيين وكذلك الفلاحين في المدن والمناطق التي تقطنها الطبقات الفقيرة في جنوب العراق ووسطه حيث يعرف بالاوساط الشعبية بـ(أبو الفقراء). حدثت إبان حكم قاسم مجموعة من الاضطرابات الداخلية جعلت فترة حكمه غير مستقرة على الصعيد الداخلي. أما على الصعيد الإقليمي فقد أثار موقف عبد الكريم قاسم الرافض لكل أشكال الوحدة مع الأقطار العربية - ومنها رفضه الانضمام إلى الإتحاد العربي الذي كان يعرف بالجمهورية العربية المتحدة التي كانت في وقتها مطلباً جماهيرياً - خيبة أمل لدى جماهير واسعة من العراقيين ولمراكز القوى والشخصيات السياسية العراقية والعربية ومنها الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي أشيع أنه في ايلول 1959 ساند ومول المعارضين لقاسم والذي أدى إلى محاولة انقلاب عسكري على حكم قاسم في الموصل. وفي المقابل كان لتصريحات عبد الكريم قاسم آثارٌ متناقضة ويشاع بأنه كان وراء انهيار مشروع الوحدة بين مصر وسوريا من خلال تمويله ودعمه للعميد عبد الكريم النحلاوي والعقيد موفق عصاصة الذين قادا الانقلاب في الشطر السوري من الوحدة. كما كانت لمطالب قاسم بضم الكويت تداعيات تسببت برد فعل عبد الكريم قاسم وغضبه إنتهت بانسحابه من عضوية العراق في الجامعة العربية في وقت كانت للجامعة العربية هيبتها وأهميتها في تلبية مطالب الدول العربية. حدثت إبان حكم قاسم أيضاً حركات تمرد أو انتفاضة من قبل الأكراد في ايلول 1961، وهو ما أدى إلى إضعاف أكثر للهيمنة المركزية لقاسم على حكم العراق، وكانت آخر الحركات المعارضة ضد حكمه حركة أو انقلاب أو ثورة 8 شباط 1963 التي قامت بها مجموعة من الضباط العسكريين العراقين الذين كان معظمهم ينتمي إلى حزب البعث.
الجمهورية العراقية
صالح مهدي عماش ( من 8 فبراير 1963 الى 10 نوفمبر 1963 )
ولد صالح مهدي عماش في بغداد سنة 1914 في أسرة متواضعة وعاش صباه وفتوته في الأعظمية والتحق بالكلية العسكرية ودرس فيها ( 1945 - 1948 ) ليتخرج منها ضابطاً عسكرياً .. أسهم في الحرب الفلسطينية عام 1948 .. وتخرج في كلية الأركان ببغداد 1952 .. انضم إلى حركة الضباط الأحرار في الخمسينات وعندما قامت ثورة 14 تموز 1958 لم يتقلد منصباً مهماً ..
في عام 1959 اضطهد وفي أحد المعتقلات انخرط في صفوف ( حزب البعث العربي الاشتراكي ) مع رفيقه أحمد حسن البكر ومجموعة من العسكريين القوميين .. شارك في الإعداد لانقلاب 8 شباط 1963 وكان له دور بارز فيه .. وفي صبيحة الانقلاب خرج من المعتقل ليتولى حقيبة وزارة الدفاع .. في الستينات وبعد نكسة البعث العراقي اختير عضواً في القيادة السرية للبعث وكان له الدور الفاعل في التهيئة لانقلاب 17 تموز 1968 والذي أعاد البعثيين للسلطة .. اختير وزيرًا للداخلية عقب انقلاب .. فنائبًا لرئيس الوزراء .. فنائبًا لرئيس الجمهورية .. ثم استبعد فنقل سفيرًا للعراق في باريس وموسكو وهلسنكي ..
استدعته وزارة الخارجية للتشاور فاعتذر وأقيمت ندوة للسفراء العاملين في الغرب فاعتذر أيضاً وبعد شهور تكرر الاستدعاء وتكرر الاعتذار لعلمه بالنوايا السيئة للسلطة الحاكمة .. وأخيراً طلبت وزارة الخارجية من كل سفراء العراق للتطوع في الحرب العراقية الايرانية فلم تنجح الخطة كذلك .. فقام صدام بدعوة جميع سفراء العراق بالتوجه إلى الجبهة ( للمعايشة ) وحكم على من يرفض مسبقاً بأنه جبان فاستجاب عندها عماش فلم يتخلف عن هذه الدعوة فدس له السم في قدح الشاي الذي قدمه له قائد أحد الفيالق وسط حفل ضخم وموائد عليها ما لذ وطاب .. في فجر يوم الأربعاء 30 كانون الثاني 1985 وبينما كان يهم بالتوجه إلى مقر عمله في هلسنكي سقط على الأرض ميتاً متأثراً بالسم الذي دسوه له في الشاي .
كان مؤرخًا وشاعرًا وزعيمًا حربيًا .. وقد عانى السجن مرتين .. والنفي إلى القاهرة .. كما تعرض للعزل من وظائفه بسبب القلق السياسي في عصره . له ديوان : ( صفحات من كتاب الحياة ) طبع في دار الحرية للطباعة في بغداد 1977. وله ايضا مؤلفات تجمع بين الاستراتيجية السياسية والخبرة العسكرية والقراءة الحضارية منها : الوحدة عسكريًا ( المضمون العسكري للوحدة العربية ) بيروت 1967 . القيادة الناجحة : دراسات تاريخية عسكرية عن فتح العراق .. فلسطين .. مصر .. ليبيا - مطبعة الحكومة - بغداد 1970 . رجال بلا قيادة حول إسرائيل - المؤسسة العامة للصحافة والطباعة - بغداد 1971 . وله مؤلفات ذات طابع تاريخي مثل : من ذي قار إلى القادسية .. قتيبة بن مسلم الباهلي وحركات جيش المشرق الشمالي فيما وراء النهر - وزارة الثقافة والفنون - بغداد 1978.
تنبسط تجاربه على مساحة عريضة من حركات النفس والفكر .. وتدل صياغته على إلمام واسع بالشعر التراثي وبفنون القول .. تلتقي نزعته القومية مع شعور وطني فياض وتطلع إنساني راق في عبارته عذوبة وسلاسة وفي تضميناته توافق وحذق . كان يحضر نزالات المصارع عدنان القيسي التي كانت تجري في ملعب الشعب عامي 1969 - 1970 مع كل من شبلي العيسمي وعبدالكريم الشيخلي وعزة الدوري . ابنته الدكتورة هدى صالح مهدي عماش عضو قيادة قطرية قبل عام 2003 وكذلك عالمة في الاسلحة البايولوجية ..
حردان التكريتي ( من 10 نوفمبر 1968 الى 2 مارس 1964 )
حردان التكريتي (1925 - 30 مارس 1971)، قائد سلاح الجو العراقي ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق. ولد في مدينة تكريت وكان أحد كبار الضباط الطيارين البارزين في العراق. وكان من الشخصيات المهمة في ثورة 17 تموز1968. وتقلد عدد من المناصب كان آخرها وزير الدفاع ونائب رئيس الجمهورية حتى تم اغتياله في الكويت عام 1971، وقد قام باغتياله شخص يدعى فتيان العاني بتوجيه من القياده العليا في بغداد وأيضًا ضابط في جهاز المخابرات اسمه محمد كاظم خريبط المكصوصي، وقد أرسله صدام، وحين نفذ المهمه وعاد حكم عليه بالإعدام، ثم جاء بعد ذلك امر بالافراج عنه من صدام وطرد من المخابرات والمعلومات الأكيدة أن صدام قد اغتاله لخوفه الشديد
طاهر يحيى ( من 2 مارس 1964 الى 3 سبتمبر 1965 )
نبذة عن حياته
طاهر يحيى محمد عكيلي ولد العام 1913 في مدينة تكريت فلقب بالتكريتي وهو من عشيرة الدهامشة، أكمل دراسته الابتدائية فيها، وأكمل دراسته المتوسطة في بغداد فعين معلما، وكان قد افتتح الملك فيصل الأول صفا في الكلية العسكرية خاص بأبناء العشائر من غير خريجي الدراسة الثانوية، فلم يكن من العقيد مولود مخلص التكريتي الوليد والمتنفذ آنذاك إلا أن يجمع عددا من أبناء تكريت من غير خريجي الثانوية والذهاب بهم إلى الكلية العسكرية ليدخلوا صف أبناء العشائر الذي خصصه الملك فيصل الأول أساس لأبناء الفرات الأوسط والعشائر الجنوبية ضمن موازنات معروفة، وهكذا أصبح ى واحمد حسن البكر ورشيد مصلح وآخرين من هذه البلدة ضباطا في الجيش العراقي، لكن تاريخهم العسكري يثبت أنهم لم يكونوا عسكريين مقاتلين وإنما عملوا في وحدات الإعاشة والتموين والإدارة.. تزوج ى من السيدة أمينة رشيد نعمان تسكن بغداد/ الكرخ وتنحدر من تكريت، ورزق منها بأبناء وكان ى شديدا مع أولاده وحريصا على تربيتهم، فلم يذكر أي واحد عنهم بسوء، وأثناء ما كان رئيسا للوزراء حدثت مشادة مع ابنه زهير مع احد مدرسيه وحينما علم ولده أمر بحسبه في البيت مما اطر مدير المدرسة التوسط للإفراج عنه، وقال يحيى لمدير المدرسة: ((إذا لم أكن قادرا على تربية ولدي فكيف سأحكم البلد))، وعن صفاته أيضا القيادي البعثي ووزير الخارجية عام 1963 طالب شبيب (ان ى لم يكن يستطيع كتابة سطر واحد) ويعتقد العديد انه كان شخصا عاديا ولم يتصف بصفات الذكاء والقيادية، ولم يتميز عمله في كل المناصب التي تبوّأها بل كان في بعض الأحيان دون المستوى المطلوب، فلم يستطيع ان يرتقي بمستوى مديرية الشرطة العامة. نشاطه بعد ثورة 14 تموز 1958
أحيل على التعاقد بعد حركة الشواف في 8 آذار 1959، وقد ساهم يحيى في انقلاب 8 شباط 1963 باحتلال معسكر الرشيد حيث احتلت المعسكر ثلاث دبابات كان فيها يحيى والمقدم أنور عبد القادر الحديثي والمقدم رشيد مصلح التكريتي والملازم عدنان خير الله التكريتي وآخرون.. وبعد إعدام الزعيم عبد الكريم قاسم من قبل الانقلابين في مقر دار الإذاعة العراقية في الصالحية ظهر يوم 9 شباط 1963 قال ى ان الزعيم عبد الكريم قاسم اتصل هاتفيا به عرفة مطالب الانقلابيين لكن ردي له أننا غير مستعدين للتفاوض ويجب عليك ان تتسلم من دون قيد أو شرط وإننا نريد رأسك.. لكن يونس الطائي (رئيس تحرير جريدة الثورة) ومن أنصار الزعيم قاسم والذي حاول إجراء تفاوض مع الانقلابيين، والذي نقله من وزارة الدفاع إلى معسكر الرشيد النقيب الركن احمد الحديثي، فيرى انه من المستحيل ان يجرؤ ى التحدث مع الزعيم قاسم هاتفيا او مباشرة، لان يحيى قضى ودرس في الكلية العسكرية تحت إمرة الزعيم قاسم وقضى حياته المهنية كضابط وتلميذ ومريد له وعضو في منظمته للضباط الأحرار ولا يمتلك القدرة للتحدث مع قاسم بذلك الأسلوب، لكن يأتي مثل هذا الكلام في سياق الردح بعد إسدال الستارة وغياب عبد الكريم قاسم نهائيا.. وخلال حكم البعث الأول (شباط 1963 – تشرين الثاني 1963) عقد هذا الحزب مؤتمره القطري في 11/11/1963، وفي بداية المؤتمر اندفع إلى قاعة الاجتماعات عشرات الجنود والضباط المدججين بالسلاح يتقدمهم المقدم محمد حسين المهداوي وسيطروا على المؤتمر، وأشار المهداوي إلى ى ان يصعد إلى المنصة ويترأس المؤتمر فضجت القاعة بالاجتماع والصياح والشتائم، المهم فرض ى رئيسا للقيادة القطرية لكن ذلك لم يستمر سوى خمسة أيام. رئاسته للوزارة ساهم ى بدور أساسي في حركة عبد السلام محمد عارف في 18 تشرين الثاني 1963 وأزاح البعث عن السلطة وكان لى دور بارز في طرد الحرس القومي والبعث من السلطة فكافأه عبد السلام عارف بتكليفه تشكيل الوزارة، التي شكلها في 20/11/1963 ، ويقول احمد الحبوبي في كتابه (أشخاص كما عرفتهم) : "كان لابد ان يتولى ى رئاسة الوزارة بعد 18 تشرين الثاني 1963 فهو الأقرب إلى قلب وفكر عبد السلام محمد عارف فمسيرتهما العسكرية والسياسية تكاد تكون متشابهة، وقد نجح ى في ان يحوز ثقة عبد السلام محمد عارف، كما لم تكن عسكرية ى صارمة وكان يحاول ان يرضي الجميع، رئيس الجمهورية وحاشيته ووزراءه والضباط والأصدقاء لكنه لم يستطع، وأراد ان يحتفظ بمصب رئيس الوزراء لاطول فترة ممكنة لكنه اخفق في ذلك قراراته الاشتراكية. في الرابع عشر من تموز 1964 قام بتأميم البنوك والمصارف التجارية العراقية، كما تم إصدار قانون المؤسسة الاقتصادية العراقية، والتي تضم المنشآت والمؤسسات العامة والشركات التابعة لها، وكان ى يرى في هذه القرارات بداية التحول الوحدوي الاشتراكي، لكن الحقيقة كانت هذه القرارات تؤسس لرأسمالية الدولة ولفساد مالي وإداري اخذ بالتوسع بشكل كبير في عهد يحيى فهذا الذي يدعي الاشتراكية كان يشتري الكثير من اسهم الشركات العراقية الاهلية، فعلى سبيل المثال لا الحصر اشترى 500 سهم في شركة العاب بغداد، وسجل الاسهم باسماء أبنائه للتخلص من مصادرتها اذا ما تغيرت الأحوال ويقال ان ثروته بلغت 30 مليون دولار امريكي جمعها من عمولات الصفقات البترولية، والتي جرى حجز امواله و 25 شخصية سياسية وعسكرية بعد انقلاب 17 تموز 1968 . المشكلة الكردية عملت حكومة ى على حل المشكلة الكردية على اساس اللامركزية وبدأت مباحثات بين الطرفين وجرى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين الأكراد وقدمت الحكومة مذكرة قدمها السيد صبحي عبد الحميد وزير الداخلية إلى القيادة المركزية اثناء زيارته لكركوك في 7/2/1965 تكونت من 12 بندا، وكان الملا مصطفى البارزاني قد بعث برسالة إلى حكومة ى يقضي باضافة وزارة باسم وزارة الشؤون الكردية ترتبط بها الألوية الشمالية من كافة الوجوه ويناط بها الاشراف على القضايا الادارية والثقافية في المنطقة الكردية بدلا من وزارة إعمار الشمال.. رفض ى هذا الاقتراح وقال:-(هذا يعني استقلال ذاتي مبطن.. لكن المسألة الكردية ظلت على حالها (لا حرب ولا سلم) حتى تشكيل وزارة ى الثالثة، وفي اليوم الثاني لتشكيلها انتقد ملا مصطفى البارزاني هذه الوزارة في تصريح نشرته جريدة التآخي في 12/7/1967 جاء فيه: (ان الوزارة لا تمثل الأكراد وانها وليدة ظروف غير ديمقراطية) كما طالب البارزاني بضرورة إحياء المؤسسات الاقتصادية خدمة للعراق والتعايش الكردي العربي، وأضاف البارزاني :-(انني اعتقد ان أزمة صفوف الشعب العراقي، وأزمة الحكمة ليست وليدة اليوم وانما هي في الحقيقة نتيجة عوامل متعددة يأتي انعدام الحكم الديمقراطي في البلاد وإطالة فترة الانتقال وانعزال الحكم عن الشعب وعدم قدرته على التعامل معه، لان تشكيل الحكومات المتعاقبة لم يكن طبيعيا او مستندا على قاعدة شعبية ولا انبثقت عن إرادة الشعب ورغبته عن طريق نظام حكم برلماني صحيح) .. ودافع البارزاني عن بيان 29 حزيران 1966 الذي أعلنته حكومة عبد الرحمن البزاز وأكد التزام الحكومة به أكثر من سنة وشهر غير ان ظهور تكتل للقوى العسكرية والمدنية ذوي التوجهات القومية والمستقلين يطالبون بضرورة إقامة حكومة ائتلافية تشارك بها القوى كافة لحل مشاكل الشعب العراقي.وقد وجه بعض الضباط المستقلين إلى الرئيس عبد الرحمن عارف اثر توقيع اتفاقية ايراب الفرنسية بعد انتشار اللغط عليها إنذارا شديدا بضرورة اعفاء ى من منصبه كرئيس للوزراء ومحاكمة الوزراء اديب الجادر وعبد الستار علي الحسين وعبد الكريم فرحان وخير الدين حسيب وآخرين بلغ عددهم 22 مسؤولا بتهمة الإثراء غير المشروع على حساب الشعب العراقي بالإضافة إلى تشويه سمعة الحكم في العراق، فقد قبض هؤلاء، وفق رواية هؤلاء الضباط ستة ملايين دينار حوالي ((18 مليون دولار أميركي)) رشوات وعملات لقاء دفع الفريق ى على الموافقة على العقد شركة ايراب، فأجابهم عارف يستحق الموضوع التحقيق والعقاب.لكن عارف لم يقم بأي إجراء يذكر.. وبعد انقلاب تموز 1968 واعتقال ى اعتقل عبد الواحد زكي المدير المفوض لشركة الكوكا كولا في بغداد وجرى تعذيبه حتى الموت بهدف الاعتراف بانه رشا ى من اجل تمشية معاملات شركة الكوكا كولا لكن الرجل لم يعترف.. ويقول عبد الكريم فرحان انه اثناء التحقيق معه خلال اعتقاله بعد الانقلاب بصفته عضو اللجنة العليا للتموين ان الحكومة ارجأت إغلاق معمل الكوكا كولا وموضوع رشوة ى دعاية مغرضة لا اساس لها.. وعن امتلاك يحيى أسهما كثيرة في الشركة.. قلت حتى الرئيس عبد السلام عارف يملك أسهاما فلماذا ى، وأضاف عبد الكريم فرحان: ان بوسع أي شخص ان يشتري اسهم اية شركة مساهمة تعرض اسمها في السوق.وزارته الثانية والثالثةلم تستطع حكومة ى الأولى، إيجاد حل مناسب للقضية الكردية فلم يجد ى سوى تقديم استقالة وزارته في 14/11/1964، فشكل وزارته الثانية مباشرة ويبدو ان حكم عبد السلام محمد عارف مر بعدة مراحل، وفي كل مرحلة كان يغير جلده، فلم يكن عارف يقبل بمشاركة أي كان في السلطة معه، فكان يعمل بكل الطرق للتخلص من أي شخص يحاول ان يشاركه في السلطة، وهكذا أصبح في عزلة خاصة من الأكراد والشيوعيين والقوميين والناصريين والبعثيين الذين سرق الحكم منه، واشتدت الأزمة بينه وبين الناصريين، فقدم الوزراء الناصريون استقالتهم الجماعية من حكومة ى في 10 تموز 1965 وهؤلاء الوزراء هم: المقدم صبحي عبد الحميد / وزير الداخلية العميد عبد الكريم فرحان/ وزير الإرشاد الدكتور اديب الجادر/ وزير الصناعة الدكتور عزيز الحافظ / وزير الاقتصاد عبد الستار علي الحسين/ وزير العدل فؤاد الركابي/ وزير الشؤون القروية وحاول ى بين الضباط ومطالبهم وبين الوزراء لكن فشلة فلم يكن بالشخصية التي تستطيع تحقيق هذا الدور فقد استقالت وزارته الثانية إلى الرئيس عبد السلام محمد عارف في 3 أيلول 1965 ليشكل عبد الرحمن البزاز وزارته وهو اول مدني يشكل الوزارة في العهد الجمهوري، ظلت حكومة البزاز في الحكم حتى انتكاسة الخامس من حزيران 1967 اثر العدوان الإسرائيلي على الدولة العربية، ويبدو ان الرئيس عبد الرحمن غارف وجد ان الأوضاع الجديدة تتطلب حكومة يرأسها عسكري فكلف ى تشكيل حكومته الثالثة، ولم يشترك في هذه الحكومة ممثلين عن الحركة الكردية بل شارك في ها مصلح النقشبندي وهو لا ينتمي إلى اية جماعة حزبية كردية، وقد صرح السيد مصطفى البارزاني في اليوم الثاني لتشكيل هذه الحكومة قائلا: (ان الوزارة لا تمثل الأكراد، وانها وليدة ظروف غير ديمقراطية) كما طالب البارزاني بضرورة إحياء المؤسسات الاقتصادية خدمة للعراق والتعايش الكردي العربي)، وأضاف البارزاني: (لقد علمتنا التجارب المريرة ان الحكم الذي لا ينبثق من صفوف الشعب، والذي لا يولد طبيعيا يبقى متخبطا في مسيرته بعيدا عن التخطيط والرقابة الشعبية، لذلك تستفحل الأزمات في ظل، والحل الوحيد للخروج من الأزمات المستحكمة هو تأليف حكومة وطنية تضم مختلف فئات الشعب واتجاهاته..حاول ى الحوار مع القوى السياسية المعارضة من بعثيين وشيوعيين وقوى القومية الأخرى والأكراد لكن العقبة التي واجهت يحيى ان الجميع يرفضون الحوار والجلوس معه على طاولة النقاش في غدر بأقرب حلفائه وان همه الوحيد يبقى بالسلطة ولا يشاركه احد، كرئيسه عبد السلام عارف، بالمقابل ازدادت الدعوات لإقامة حكم ديمقراطي وأخرى إلى حكومة ائتلافية وطنية يشارك فيها الجميع للعمل على اقامة حكم ديمقراطي، فيما كان الانقلابيون يعملون في الخفاء وهكذا قام انقلاب 17 تموز 1968 وسقطت حكومة ى وعاد البعث العدو اللدود لى إلى السلطة.
عارف عبد الرزاق ( من 6 سبتمبر 1965 الى 16 سبتمبر 1965 )
ولد عارف عبد الرزاق في قرية (كبيسة) إحدى قرى لواء الرمادي في الناحية الغربية بين سوريا والعراق عام 1921م. فقد أبوه وعمره 10 سنوات، إلا أنه أكمل دراسته، حيث التحق في دار العلوم ببغداد وأنهى دراسته المتوسطة عام 1939م. التحق في نفس العام بالثانوية العسكرية وتخرج منها برتبة ملازم عام 1943م. التحق بعد ذلك بالقوات الجوية، وأوفد في أكتوبر عام 43 لدراسة الطيران في بريطانيا، وتخرج طياراً متقدماً في مارس عام 1945م. عاد في أبريل من نفس العام إلى بغداد، وأصبح ضابطاً طياراً في القوات الجوية العراقية. شارك للمرة الأولى كطيار قاصف في إخماد تمرد الأكراد بقيادة المُلاّ مصطفى البرزاني عامي 45 و47، كما شارك في حرب العام 1948 كطيار مقاتل ضمن الجيوش العربية ضد إسرائيل. وفي العام 49 أصبح طياراً للعائلة المالكة في العراق وحتى العام 51، م عاد مرة أخرى في سبتمبر عام 53 كمرافق وطيار للملك فيصل الثاني وولي عهده الأمير عبد الإله، مما مكنه من الاقتراب من العائلة المالكة التي حكمت العراق بين عامي 1921م وحتى العام 1958م. انتمى للتيار القومي العربي عام 56، وشارك في الانقلاب الذي أنهى النظام الملكي في العراق، وأعلن النظام الجمهوري وقاده عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف في الرابع عشر من يوليو /تموز عام 58. أصبح بعد ذلك من المعادين لحكم عبد الكريم قاسم وشارك في محاولة الانقلاب التي قام بها العقيد عبد الوهاب الشواف ضد عبد الكريم قاسم في مارس عام 59، وقبض عليه، وقضى أكثر من ثلاثة أشهر في السجن، ثم أفرج عنه وأعاده عبد الكريم قاسم مرة أخرى إلى القوات الجوية، غير أنه سعى مع الكثيرين للتخلص من قاسم بعد ذلك، حتى نجح البعثيون في انقلابهم عليه بمشاركة القوميين في الثامن من فبراير عام 63. عين عارف بعد ذلك قائداً للقوات الجوية العراقية، غير أنه سرعان ما قدم استقالته بعد عشرين يومياً بسبب الفوضى والصراعات بين الضباط الانقلابيين، لاسيما القوميين منهم والبعثيين. عين في حكومة طاهر يحيى وزيراً للزراعة من العشرين من نوفمبر عام 63 إلى الخامس عشر من ديسمبر من نفس العام حيث أعيد قائداً للقوات الجوية، وبقي في مصبه إلى الرابع من سبتمبر عام 65حيث عينه عبد السلام عارف رئيساً لوزراء العراق ووزيراً للدفاع حتى يحول بينه وبين محاولات انقلابية كان يسعى للقيام بها ضد عبد السلام عارف، غير أن ذلك لم يمنعه من السعي مباشرة لتنفيذ محاولاته الانقلابية بعد تعيينه رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع. وفور سفر عبد السلام عارف إلى المغرب قام عارف عبد الرزاق بمحاولته الانقلابية التي كان مطمئناً إلى نجاحها بنسبة 100% باعتباره رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع في نفس الوقت، إلا أن محاولته فشلت، وفر بطائرة إلى مصر في الرابع عشر من سبتمبر عام 65. بقي في مصر إلى الرابع من يونيو عام 66 حيث رتب مع عبد الناصر القيام بانقلاب ضد حكم عبد الرحمن عارف الذي خلف عبد السلام عارف بعد مقتل الأخير في حادث طائرة، وعاد عارف عبد الرزاق سراً إلى العراق، ثم قام بمحاولته الانقلابية الثانية في الثلاثين من يونيو عام 66، إلا أنها فشلت كذلك، وقبض عليه وأودع السجن دون محاكمة حتى أفرج عنه عبد الرحمن عارف في الحادي والثلاثين من مايو عام 67. تطوع بعد ذلك في قيادة القوات الجوية حيث وافق عبد الرحمن عارف على اشتراكه كقائد للقوات الجوية العراقية في جبهة الحرب العربية التي شكلت ضد إسرائيل تحت قيادة الفريق عبد المنعم رياض، والتي كان مقرها في الأردن. عاد عارف عبد الرزاق إلى بغداد بعد هزيمة العام 67، وشكل مع آخرين حزباً قومياً سرياً يرتبط بالتنظيم الطليعي الناصري في مصر، غير أن انقلاب البعثيين في السابع عشر من يوليو /تموز عام 68 أطاح بآماله وآمال القوميين العرب في العراق. قبض عليه في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 68، وبعد أربعة أشهر قضاها في السجن أضرب عن الطعام، فأفرج عنه في الحادي والثلاثين من يناير عام 69 شريطة أن يغادر العراق ولا يقيم بها، فلجأ إلى مصر في التاسع عشر من فبراير عام 69، تعرض بعد ذلك لمحاولة اغتيال فاشلة في القاهرة في السادس والعشرين من فبراير عام 72.وبقي يعيش بين مصر وبريطانيا لأكثر من 37 عاماً بعد نفيه من العراق، لكن العراق بقي ساكناً في قلبه وذهنه؛ إذ كان يتصدر جميع احاديثه مع الاقارب والأصدقاء في الخارج. وعرف عبد الرزاق بنزاهته وشجاعته وكفاءته كأبرز طياري العراق، كما أنه أقام في بريطانيا لسنوات طويلة، لكنه امتنع عن الحصول على الجنسية البريطانية، أملا بالعودة إلى وطنه. توفى عبد الرزاق في مستشفى «رويال بركشاير» في مدينة ردينغ البريطانية إثر نوبة قلبية مساء يوم الجمعة المصادف 30-03-2007، حيث كان محاطاً بأفراد أسرته المقربين. نص شهادته على فترة تاريخية هامة في تاريخ العراق كما جاءت في حلقات شاهد على العصر من قناة الجزيرة.
Abdul-Aziz al-Uqaili عبد العزيز العقيلي ( من 21 سبتمبر 1965 الى 18 أبريل 1966 )
عبد العزيز العقيلي 1919-1981
ولد في الموصل ونسب إلى عشيرة (العقيلي) أنهى دراسته الأولية في الموصل ودخل الكلية العسكرية عام 1937 وتخرج فيها عام 1938 وانتمى إلى صنف المدفعية ودخل كلية الأركان عام 1943وتخرج فيها عام 1945واسهم في حركات بارزان الأولى عام 1945وكان يقوم بمهام ضابط ركن حركات للقوة التي يقودها اللواء مصطفى راغب.
عمل في الحرس الملكي وهو برتبة مقدم ركن عام 1946،ودخل كلية الحقوق عام 1950 وتخرج فيها بدرجة جيد جداً عام 1954،انضم عبد العزيز العقيلي إلى حركة الضباط الاحرار عام 1957 واجتمع به عبد الكريم قاسم عام 1958 اثناء تمرين الرطبة وتداولوا في تنفيذ حركة ضد النظام الملكي في 6/1/1958 اثناء العرض العسكري في عيد الجيش وعندما نجحت الثورة في 14/تموز/1958كان عبد العزيز العقيلي يشغل منصب آمر اللواء الرابع للفرقة الثانية ومقرها كركوك واصبح العقيلي قائداً للفرقة الأولى وتصدى لانحراف عبد الكريم قاسم فعينه سفيراً في ايران لكنه لم يلتحق بسبب قيام حركة الشواف في الموصل عام 1959وقد اسهم العقيلي في التخطيط لها وكان من المقرر أن يتولى العقيلي وحدات معسكر الوشاش ولكنه قيد في الصباح إلى سجن رقم (1)في معسكر الرشيد.
وشكل كتلة من الضباط والمدنيين بعد إعدام الطبقجلي ورفاقه سميت بكتلة (جماعة القسم)هدفها الأخذ بالثآر من عبد الكريم قاسم واحيل على التقاعد في عهد عبد الكريم قاسم وبعد حركة 8/شباط/1963وعين في 9/3/1963مديراً للمواني ورفض الإلتحاق بوظيفته لأن متصرف البصرة أقل منه رتبة وفي وزارة عبد الرحمن البزاز الأولى في 20/9/1965تولى العقيلي منصب وزير الدفاع وقامت في 26/1/1965حركة كردية في الشمال إلا أنها اخمدت.
ويقول مجيد خدوري: إن العقيلي يعارض الوحدة العربية ويشدد على استقلال العراق في الشؤون الداخلية والخارجية وعندما قتل عبد السلام عارف رئيس الجمهورية في حادث سقوط طائرته المروحية في البصرة 13/4/1966إستمر عبد الرحمن البزاز رئيساً للوزارة وعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء ولمجلس الدفاع الوطني لاجراء الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية وفقاً للدستور الموقت ورشح كل من البزاز بـ14صوتاً وعبد الرحمن محمد عارف 13صوتاً وعبد العزيز العقيلي صوتاً واحداً. ووفقاً لما نص عليه الدستور تقرر اعادة التصويت بين البزاز وعارف ولعدم حصول أي منهما على ثلثي الاصوات تنازل البزاز لعبد الرحمن عارف. وبعد ثورة 17/تموز/1968رفض العقيلي العمل سفيراً في وزارة الخارجية ورفض التعاون مع البعثيين فاعتقل وحكم عليه بالاعدام ثم حول إلى السجن المؤبد ومرض في السجن ودخل في غيبوبة وقيل دس له السم في الطعام وفارق الحياة في 7/5/1981.
شاكر محمود شكري ( من 18 أبريل 1966الى 17 يوليو 1968 )
من الشخصيات العسكرية المهنية والوطنية، المعروفة في ذاكرة التاريخ العراقي المعاصر، اللواء الركن شاكر محمود شكري وزير الدفاع الأسبق للفترة (1966_1968)، ولد في بغداد عام 1912، ودخل الكلية العسكرية عام 1934، شارك في حرب فلسطين عام 1948 ... ثم تخرج في كلية الأركان عام 1942وبرز اسمه ضمن الضباط الأحرار الذين قاموا بثورة 14 تموز 1958.. في ضوء الاحاديث والحكايات عن رجالات العراق العسكرية والسياسية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ورد اسم وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن شاكر محمود شكري على لسان البعض من الذين عايشوا تلك الفترة الماضية، الذين اثنوا عليه بما يحمله من صفات وسجايا حميدة، نذكرها هنا للتاريخ. حيث روى لنا عنه البغدادي ذو السبعين سنة، ممن نثق بهم(عبدالرزاق العبيدي) ابن شقيقه اللواء حميد سبع العبوسي الذي عمل مدير ادارة وزارة الدفاع مع اللواء الركن شاكر محمود شكري وزيرالدفاع في عهد حكم رئيس الجمهورية المرحوم عبدالرحمن محمد عارف، حكاية معبرة ومفادها كما يرويها العبيدي: كنت عسكريآ اعمل بمعية خالي اللواء حميد سبع العبوسي مدير ادارة وزارة الدفاع الذي تربطه علاقة صداقة وطيدة مع وزير الدفاع انذاك. ذات يوم اراد شاكرمحمود شكري وزير الدفاع ان ينقل عددا من شجيرات النخيل تعود اليه شخصيا، من مكان الى اخر من بغداد، وكان يعرف بحكم علاقته بخالي اللواء حميد العبوسي، بعملي في صنع بديات سيارت الحمل الكبيرة (لوريات) بعد الدوام الرسمي، وكان يظن بأني امتلك سيارة حمل (لوري) فطلب من خالي العبوسي تكليفي شخصيا بنقل حمولة النخيل...قمت بدوري بتأجير سيارة حمل كبيرة (لوري) تعود لأحد اصدقائي لنقل النخيل، ودفعت اجرة النقل ومقدارها ستة دنانير من جيبي الخاص. ولم اطالب وزير الدفاع بعد ذلك بأجرة الحمولة، لكني تفاجئت عندما علمت بأن وزير الدفاع شاكر محمود شكري، كان قد علم من خلال احد معارفه الذي كان حاضرا عملية نقل شجيرات النخيل، بأن اجرة الحمولة البالغة ستة دنانير قد دفعها الجندي (عبدالرزاق العبيدي). ويضيف العبيدي انه على اثر ذلك وفي نهاية الشهر (وقت تسلم رواتب العسكريين) سأل وزير الدفاع، خالي مدير الادارة حميد العبوسي عني وقال له: اشكر لي ابن شقيقتك الجندي عبدالرزاق، واعطه هذا المبلغ، واعتذر لي منه عن التأخير؛ لأني كنت انتظر تسلم راتبي . وهذه هي اجرة نقل النخيل. العبرة من سرد هذه الحكاية الواقعية القديمة التي رواها لنا ذلك البغدادي المسن الطيب، هي ابراز السجايا والصفات الحميدة التي تحلى بها هذا الوزير المخلص لشرفه العسكري والحريص على المال العام، حيث ميّز بين الاعمال الشخصية والاعمال الوظيفية الرسمية العامة، وكان بمقدوره كوزير للدفاع إذا أراد أن يأمر رتلا من سيارات الحمل العسكرية ان تذهب وتنقل له شجيرات نخيله، والى أي مكان يريده، ولم يكن هناك من يحاسبه على ذلك .. إلا ان القيم النبيلة والضمير الحي والشعور بالمسؤولية ونكران الذات كانت حاضرة لدى هذه الشخصية العسكرية القيادية في تعاملها مع الامور. وختاماً نقول رحمة الله على روح وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن شاكر محمود شكري الذي توفي يوم 14/ 9 /2012.
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب جامعي المزاج : عصبيالتسجيل : 11/02/2013عدد المساهمات : 2061معدل النشاط : 1987التقييم : 173الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الأحد 22 سبتمبر 2013 - 8:04
ابراهيم عبد الرحمن داوود ( من 17 يوليو 1968 الى 30 يوليو 1968 )
ط
ليس هناك معلومات اضافية سوى هذا التقرير
عام من السمات الرئيسيه لحزب البعث العربي الاشتراكي ،ديمومة السعي للوصول الى السلطه،بأية وسيلة بينها الأستخدام المفرط للقوه،وبصددها تؤشر الأحداث التي مرت على العراق منذ العام 1963 حتى العام 2003 ،أن قادته لايقتنعون بغير الحكم سبيلا لتحقيق الاهداف،التي وضعوها منتصف اربعينات القرن الماضي لوحدة الأمة العربيه وأشتراكيتها ، حتى أنهم وأن أدركوا الفشل الحاصل،بتجربتهم الاولى للحكم عام 1963 على سبيل المثال ،وأعترفوا بحصوله، وأستوعبوا الأنشقاقات التي حصلت في أواخر حكمهم ذلك العام ،فقد أعادوا لملمة الشتات جناحين الاول الى ميشيل عفلق ،ويتصل الثاني بسوريا حافظ الاسد .سارا كلاهما بأتجاه عمل أنقلاب على حكم الرئيس عبدالرحمن عارف التي أمتدت من 17 نيسان 1966 ولغاية 17 تموز 1968 الذي ورثه عن أخيه عبدالسلام عارف . ومن سمات أعضاءه ،عسكريين ومدنيين ،عدم الاقتناع بأية نتيجه في عوائد السياسه ، لاتأتي عن طريقهم .هدفهم أن يكونوا أعلى السلطه ،يوهمون ذواتهم ومؤيديهم أنها الطريقه الوحيده لتحقيق أهداف الأمه.. وفي الجهة المقابله لهم في تلك الحقبه الزمنيه ، كانت سمات حكم الرئيس عبدالرحمن عارف ،الضعف،الى مستوى تجاوزه التقارير والتحاليل الاستخباريه في التعامل مع المتربصين له،واللجوء بدلا عن التحقيق بصحتها،الى طلب القسم بالقرآن الكريم سبيلا لتبيان الحقيقه .فكانت سمات خاصه ،وضعف قيادي،وظروف سياسيه ساذجه ،ومواقف دوليه مناسبه،وخيانة وطنيه وأخلاقيه،وضعت جميعها البعثيين على سكة الانقلاب .
التحرك البعثي لتنفيذ الانقلاب كان جناح البعث لميشيل عفلق هو الاقوى في ساحة التآمر والانقلاب، وكانت الساحه الداخلية ملائمه ،حيث الاقرار بضرورة التغيير ،من قبل القاده المعنيين بحماية الرئيس عارف ،تلافيا لأحتمالات ضياع المكاسب المتحققه ،وكان الجناح البعثي اليساري ،الممتد الى حافظ الاسد لايقوى على السير في طريق الانقلاب ، لعدم أمتلاكه رموز عسكريه قياديه يعتقد بها ، ولاقاعدة ضباط أعوان ،ضباط صف ،يمكن التأسيس على وجودها في التخطيط والتنفيذ لعمل مضمون بأقل ما يمكن من الخسائر.وكان الشيوعيين يأنون من جراح الأباده لتنظيمهم العسكري والمدني بعد مجازر 1963 ومع أنينهم هذا أشهر الغرب البطاقة الحمراء التي لايسمح بتحركهم لعمل انقلاب بأي حال من الاحوال . وكان القوميون واهنون، بعد تكرار عدة محاولات فاشله للقيام بفعل الانقلاب ،وهم مثل الشيوعيين يعانون من الانحياز الدولي في غير صالح تقربهم من الحكم في العراق .أما الاسلاميين فأن دورهم لم يحن بعد لأدارة حكم في المنطقه ،وقواعدهم الحزبيه المنظمه في الجيش تكاد تكون معدومه. من هذه الساحة الملائمه تحرك البعثيون ، الاقوى تنظيما ،والاكثر قبولا في الساحة الدوليه، فوجدوا في تحركهم جهة آخرى تتحرك بنفس الاتجاه هي كتلة اللواء الركن أبراهيم عبدالرحمن الداود آمر لواء الحرس الجمهوري ،والمقدم الركن عبالرزاق النايف وكيل مدير الاستخبارات العسكريه ،الكتله الاقدر على كتمان التحرك ،وضمان نجاح التنفيذ ،لأن شخوصها الكبار معنيين بأمن وحماية الدوله ونظامها،مقربين من الرئيس –عشائريا ومناطقيا- فتحالفوا معهم طرفين ، مثل البعث على المستوى القيادي العسكري الاعلى فيه كل من أحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش والطرف المقابل لهم –مستقل – بالاضافه الى الضابطين المذكورين – اللواء ابراهيم الداود والمقدم الركن عبدالرزاق النايف- كل من العميد حماد شهاب آمر اللواء المدرع العاشر ،والمقدم سعدون غيدان آمر كتيبة دبابات لواء الحرس الجمهوري وأن انتظما في صفوف الحزب لاحقا. لقد تم الاتفاق بين الطرفين ،ونفذا الخطه ،التي نجحت في قلب نظام الحكم يوم 17 تموز 1968 ودارت حولها الكثير من الاقاويل التي لم يصل المؤرخين والباحثين الى صحتها ، فأبقوها عائمه يتم تداولها تبعا للقرب والبعد من أطرافها ، وتبعا لأستعراضات القوة في مجالها ، فكانت المقاومه من غير البعثيين ،تبين أن الضابطين والمقربين من رئيس الجمهوريه عبدالرحمن عارف –الداود والنايف- وبعد فترة قليله من حكمه ، أخذوا يتكلمون في مجالسهم الخاصه عن الضعف الملموس للرئيس عبدالرحمن عارف ، وعن خشيتهما حصول أنقلاب من قبل الناصريين أو الشيوعيين أو غيرهم ،مما دفعهم الى التخطيط لأستباق الانقلاب المحتمل بأنقلاب فعلي .ولأفتقارهما البعد السياسي أدخلوا البعثيين على الخط وتحالفوا معهم لتحقيق الغايه . كانت الرواية البعثيه التي وردت بتعميمات رسميه للحزب بعد الانقلاب على الداود والنايف في 30تموز 1968 مباشرة ،على العكس من الرواية اعلاه ،مؤكدة على أنهم من قام بالتخطيط للأنقلاب ، وانهم من بادر بالاتصال بالداود عن طريق شقيقه البعثي لتأمين النجاح ،وأنهم عندما كانوا في أحد الاجتماعات الخاصه بالتخطيط للانقلاب ، فأجئهم المقدم الركن عبدالرزاق النايف بالدخول الى المكان ، وساومهم على قبوله طرفا رئيسيا أو أفشاء سرهم ، متهمين الداود باخباره بالمخطط . أنها روايات متناقضه ،تدحضها رواية ثالثه ، تتأسس على وجود عراب لتحالف مصلحي حتمي بين الطرفين المذكورين الساعيين فعلا لعمل أنقلاب ، لايمكن لأي منهما ضمان نجاحه في حالة تنفيذه على أنفراد ، والعراب هو اللواء الركن الطيار حردان عبدالغفار التكريتي ، الذي كلفه البعثيون بالاتصال بالطرف المقابل،الذي يرصدون نواياه ، وكان التكليف قد جاء على المعرفه التامه بقدرة اللواء الطيار حردان عبدالغفار العالية على التأثير ، وخبرته الواسعه في عمل الانقلابات ، وقد نجح في مهمته بتقريب وجهات النظر وعقد صفقة بينهما ،عد بسببها لولب الانقلاب ومهندسه الحقيقي ، ولولاه لم ينجح الفعل المطلوب، ولتبعثر أو أنكشف الجهد قبل التنفيذ. أن الروايات الثلاثه متناقضه ، وتحتاج الى سند لدعم صحتها ، بقي وسيبقى مفقودا في ظروف وشخصيات لم تخرج من عباءة الذاتيه ، حتى في التعامل مع وقائع التاريخ ، وأن كانت الرواية الاخيره ذات الصلة بجهود اللواء حردان عبدالغفار هي الاقرب للواقع ، أذ أن من غير المعقول أن يجازف البعثيون ، ويتصلوا بالداود دون مقدمات مسبقه، وهو المعني بحماية النظام ومن غير المعقول أن يفاجئ المقدم الركن عبدالرزاق النايف المجتمعين البعثيين ويساومهم في أجتماعاتهم على المشاركة ،وتحديد المنصب الذي يريده وهو مديرا للاستخبارات العسكريه بالوكاله ومحسوبا على الرئيس عبدالرحمن عارف .كما أن نهاية حردان عبدالغفار بالاغتيال ، ونهاية عبدالرزاق النايف بنفس الطريقه ونفي عبدالرحمن الداود ترجح صحة هذه الروايه وترجح أن كليهما قد فضل التعاون مع غريم له على وفق صفقة لتقاسم المناصب ، وأبقاء المستقبل مفتوحا للتحرك على وفق حركة الطرف المقابل، وهذا أستنتاج تؤكد صحته أحداث الثلاث عشر يوما التي اعقبت الانقلاب، وقول الرئيس أحمد حسن البكر في نهايتها أنه أصيب بمرض السكري من فرط التفكير بالطرف المقابل ، وقول أكده وزير الصحه علوش ،من أن البكر فعلا قد أصيب بالسكري خلال هذه الفترة القصيره . لقد تأسست الخطه على قيام المقدم سعدون غيدان آمر كتيبة دبابات الحرس بفتح الباب الرئيسيه للقصر الجمهوري ،صبيحة اليوم المتفق عليه 17 تموز 1968 بأعتباره آمر الكتيبه المعنيه بحراسة المداخل، ومن ثم تسهيل تسلل البعثيين عسكريين ومدنيين ،يستقلون سيارات حمل عسكريه ، يحملون رتب ضباط ، لأحتلال القصر الجمهوري ، وقد تم لهم هذا ، وأطلقوا حال دخولهم باحة القصر الجمهوري أطلاقة مدفع دبابه ، كتحذير للرئيس عبدالرحمن عارف ،الذي سلم على الفور ، وسفر الى تركيا بنفس اليوم ،ليعيش هناك معزولا فترة طويله ،عاد بعدها الى العراق راضيا بوضعه كمتقاعد معزول .. لقد نجحت الخطه ، وتشكل مجلس قيادة الثوره من عسكريين هم اللواء أحمد حسن البكر، واللواء الطيار حردان عبدالغفار ،والفريق صالح مهدي عماش ،واللواء عبدالرحمن الداود والعميد حماد شهاب والمقدم الركن عبدالرزاق النايف والمقدم سعدون غيدان .وتشكلت وزاره من 25 وزيرا فيها عشرة وزراء بعثيين رأسها عبدالرزاق النايف ،ووزير الدفاع الداود ووزير الداخليه صالح عماش ورئيس الاركان حردان عبدالغفار . معادلة في توزيع المناصب تتفوق فيها كتلة الداود والنايف عدديا ، في ميزان يتفوق فيه البعثيون بالخبرة ، وفن أدارة الازمات ، وتنظيم الانفعال والحشد الجماهيري ،والتطرف الثوري ، لم يرضى عن طبيعتها البعثيون ، الذين لم يطمئنوا للطرف المقابل ، فتحركوا سريعا للأنقلاب على جناج الداود ، وقضوا عليه بحركة سريعه في 30 تموز 1968 بسيناريو بسيطه ، يتأسس على قيام الرئيس أحمد حسن البكر بأيفاد الداود وزير دفاعه الى الاردن لتفقد القوات العراقيه المنفتحه لأغراض الدفاع عن الارض الاردنيه ، وفور وصول الداود الى الاردن تم أستدعاء عبدالرزاق النايف من قبل الرئيس أحمد حسن البكر للتشاور وتناول الغذاء ،أنقض عليه صدام وجماعته في المكتب ، وهددوه بالموت أو السفر خارج العراق على الفور ،وبنفس الوقت قصد ضباط بعثيين من الوحدات الموجوده في الاردن الداود وعرضوا عليه نفس العرض مع تعينه كسفير، وأنهو حقبتهم بالسيطره التامه على باقي منافذ السلطه ، وعزل كل المؤيدين وتم أعادة تشكيل الحكومه والقياده العامه للقوات المسلحه ، لتكون من البعثيين حصرا ، وبصدد أعتقال الداود قيل أن قائد القوات العراقيه الموجوده في الاردن اللواء الركن حسن النقيب ،قد أمتنع عن تنفيذ أمر اعتقال الداود الذي استلمه هاتفيا من رئاسة الجمهوريه ، وبدلا من ذلك زاره في مقر أقامته وهمس في أذنه بضرورة العوده الى بغداد بالطائره تجنبا لعمل قد لايرضاه ، علما أن اللواء الركن حسن النقيب قد أنشق عن الحكومه بعد حوالي ثلاث سنوات من ذلك التاريخ وعمل معارضا فاعلا بالضد منها حتى أنتهائها عام 2003. لقد أمتدت تأثيرات الانقلاب 35 عاما كانت مليئة بالاحداث ومحاولات التآمر والانقلابات ،كان أشهرها وأكثرها تأثيرا على العراق بشكل عام وعلى القوات المسلحه بشكل خاص هو أنقلاب صدام حسين ..على أحمد حسن البكر عام 1979 على وفق سيناريو مرتب لتنازل البكر لصدام بدعوى المرض ، ومنح صدام نفسه رتبة مهيب ركن وأعاد تشكيل القياده العامه للقوات المسلحه ،من مكتب تنسيقي الى تشكيل قيادي تنفيذي ،ودخل بها حروب خرج منها خاسرا ،بمستوى حطم أعمدة القوات المسلحه باضطرابات في مجال الضبط والمعنويات والأداء والمهنيه لم تشف منها حتى آخر معركه مع التحالف الدولي أنهتها تماما........................
حردان التكريتي ( من 30 يوليو 1968 الى أبريل 1970 )
حماد شهاب ( من أبريل 1970 الى 30 يونيو 1973 )
الفريق حماد شهاب التكريتي.. وزير دفاع عِرَاقي في حُكُومَة أحمد حسن البكر للفترة 1968 - 1973..
Abdullah al-Khadduri ( من 30 يونيو 1973 الى 11 نوفمبر 1974 )
ليس هناك معلومات او صور
أحمد حسن البكر ( من 11 نوفمبر 1974 الى 15 أكتوبر 1977 )
الرئيس أحمد حسن البكر (1914 - 4 أكتوبر 1982) ثالث رئيس لجمهورية العراق حكم في الفترة من 1968 إلى 1979. كما ويعد رابع حاكم جمهوري في تاريخ الجمهورية العراقية منذ تأسست في 14 تموز 1958
حياته السياسية
انضم البكر إلى الأكاديمية العسكرية العراقية عام 1938 بعد أن عمل كمعلم لمدة 6 سنوات. اشترك البكر في بدايات حياته العسكرية في حركة رشيد عالي الكيلاني ضد النفوذ البريطاني في العراق عام 1941 التي باءت بالفشل فدخل على إثره السجن وأجبر على التقاعد ثم أعيد إلى الوظيفة عام 1957. انضم إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذي أطاح بالملكية في العراق عام 1958.
أجبر على التقاعد مرة أخرى عام 1959 بسبب ضلوعه في حركة الشواف في الموصل ضد عبد الكريم قاسم. كان البكر عضوا بارزا في حزب البعث، نظّم في 8 فبراير 1963 حركة مسلحة بالتعاون مع التيارات القومية وعسكريين مستقلين أدى إلى الإطاحة بالحكومة العسكرية لرئيس الوزراء عبد الكريم قاسم.
أصبح البكر رئيسا للوزراء لمدة 10 أشهر بعد حركة 1963 حيث أطاح عبد السلام عارف بحكومة حزب البعث في حركة 18 تشرين بعد سلسلة من الإخفاقات والانشقاقات تعرض لها حزب البعث على خلفية أعمال العنف التي مارستها مليشيا حزب البعث الحرس القومي. نظم البكر حركة 17 تموز 1968 الذي أطاح بالرئيس العراقي آنذاك عبد الرحمن عارف
إقصاؤه من الحكم
مع تقدم البكر بالعمر أصبح نائبه صدام حسين الرئيس الفعلي للعراق عام 1979 ففي 16 تموز 1979 استقال البكر من رئاسة العراق بحجة ظروفه الصحية ويرى المتابعون للسياسة العراقية أن استقالة البكر كانت مجرد إجراء شكلي نتيجة ضغوط مارسها عليه الرئيس الفعلي للعراق صدام حسين. يعتقد البعض أنه بعد أن أخذ صدام حسين بزمام السلطة في 1979 قام بتحديد إقامة البكر في منزله حتى وفاته في 4 أكتوبر 1982
عدنان خير الله ( من 15 أكتوبر 1977 الى 4 مايو 1989 )
عدنان خير الله طلفاح (23 سبتمبر 1940 - 4 مايو 1989)، وزير الدفاع العراقي الأسبق. هو ابن خال الرئيس العراقي صدام حسين وشقيق زوجته الأولى ساجدة. كانت علاقته حميمة مع صدام منذ أيام الطفولة حيث إنه تربى وترعرع في بيت خاله خير الله طلفاح. دخل إلى الكلية العسكرية عام 1958 وتخرج منها عام 1961، وأصبح من كبار الضباط بعد مساهمته في ثورة 17 تموز 1968 ضد نظام عبد الرحمن عارف والتي قادها حزب البعث. أصبح وزيرًا للدفاع عام 1978. و بقى في منصبه وزيرا للدفاع حتى لقى مصرعه في حادث تحطم طائرته المروحية اثناء عودته من شمال العراق إلى العاصمة بغداد في 4 مايو 1989
عبد الجبار شنشل ( من 4 مايو 1989 الى 1990 )
عبد الجبار خليل شنشل ضابط عراقي سابق. ورئيس اركان الجيش العراقي ووزير دفاع لمدة طويلة. من مواليد مدينة الموصل في محافظة نينوى. حفظ القرآن عندما كان صغيرا
خدمته
تخرج في الكلية العسكرية العراقية في عام 1940 م
امتدت مدة خدمته إلى خمس وستين عاما ابتدأها من رتبة ملازم حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن.
شارك مع الجيش العراقي في كل حروبه من حرب 1948 م وحتى سقوط بغداد 2003.
شارك في تأسيس الكلية الحربية الأردنية وحصل على وسام خاص من الملك الهاشمي حسين بن طلال.
كان من مؤسسي الجيش العراقي الحديث حيث ينسب له أنه زاد عدد الجيش العراقي من 6 فرق إلى 60 فرقة.
بذل جهده في تحديث الجيش وتقويته، له مؤلفات عديدة تناولت التدريب والقيادة والسيطرة. غادر العراق بعد مرض ونتيجة كبر سنه عام 2004.
أصبح رئيسا لأركان الجيش ثم وزيرا للدفاع ثم وزير الدولة للشؤون العسكرية
صفاته
كان دقيقا حازما، يجيد التفاوض، ويحرص على إنهاء المهام الموكلة على أفضل صورة. ، كان في السياسة محايدا مستقلا ولم يتدخل فيها يوما، وكان يستعمل مهاراته التفاوضية مع الروس بغية تخفيض أثمان الأسلحة الروسية.
Saadi Tuma Abbas ( 1990 الى 1991 )
للاسف ليس هناك معلومات
علي حسن المجيد المشهور ب علي كيماوي ( من 1991 الى 1995 )
علي حسن المجيد الشهير بـ «علي الكيماوي» (30 نوفمبر 1941 - 25 يناير 2010)، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأحد قياديي حزب البعث ووزير الدفاع العراقي في منتصف تسعينات القرن العشرين، ولقب بعلي الكيماوي كناية عن استعماله الأسلحة الكيماوية. حياته قبل تولي حزب البعث السلطة
كان يعمل كنائب ضابط في الجيش العراقي، وبعد تولي حزب البعث السلطة تدرج بالمناصب حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن. عمليات الأنفال
لقب ب (علي الكيماوي) لدوره في قيادة عمليات الأنفال في السنوات ما بين 1986-1989 وبعد انتهاء حرب الخليج الأولى. وتمثلت الحملة بهجومات أرضية وجوية وتهجير السكان إضافة إلى الهجوم بالأسلحة الكيميائية على قرى اقليم كردستان في شمال العراق وفي قرية حلبجة خاصة وتمخضت الحملة بضحايا يقدرون بالآلاف من الأكراد الذين لم ينجو منهم الا القليل. حرب الخليج الثانية وما تلاها بعد غزو العراق للكويت في 2 أغسطس 1990 قلد منصب القائد العسكري على الكويت. وبعد انسحاب العراق من الكويت في 26 فبراير 1991 اندلعت ثورة في جنوب العراق ضد النظام فقام بإدارة عملية قمعها لعل من أكثر المواقف إحراجاً له هو ما قام به إبني أخيه حسين وصدام كامل حسن زوجي بنات الرئيس صدام حسين رغد ورنا عندما قاما بعام 1995 بالفرار من العراق إلى الأردن مع زوجتيهما وأعلنا انشقاقهما عن النظام وقاما بعقد مؤتمرات صحفية أضرت بصدام حسين بشكل خاص، وعندما تم إبلاغ كل من حسين وصدام كامل بعفو صدام حسين عنهم ووعدهم بعدم قتلهم أو الاعتداء عليهم من قبل عائلتهم وإن باستطاعتهم العودة إلى العراق قاما بالعودة، ويقال بأن الرئيس صدام حسين قام بتوكيله بقيادة حملة اسمتها الصحف العراقية الصولة الجهادية والتي على إثرها تم تصفية حسين وصدام كامل حسن، كما قضى أخيه كامل المجيد بعد معركة قتل فيها جنديين من جنوده وأصيب آخر
سلطان هاشم أحمد ( من 1995 الى 2003 )
هو المقاتل الفريق الأول الركن : سلطان هاشم أحمد محمد الطائي، وزير الدفاع العراقي إبان صدام حسين، ولد في محافظة نينوى الموصل سنة 1944 م، وهو من القادة الشديدي الولاء للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
حالته الإجتماعية
متزوج وله العديد من الأبناء أشهرهم محمد وعامر.
ساهم في الحروب التي خاضها العراق من خلال مشاركته في الحرب العراقية الإيرانية وفيما بعد في حربي الخليج الأولى والثانية.
حياته العسكرية
تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976 م.
انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في الكلية العسكرية.
عين آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ثم قائدا للفرقة الرابعة، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 م.
إبان أم المعارك، كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في المنصب حتى عام 1993 م.
هو من أبطال معركة القادسية (الحرب العراقية الإيرانية) ومنازلة أم المعارك، وأعطيت له العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية لمجهوداته العسكرية. ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 م خيمة صفوان.
مناصبه
عين محافظا لنينوى " الموصل " عام 1994 م
في عام 1995 م عين في منصب رئيس هيئة أركـان الجيش العراقي.
وفي عام 1996 م عين بمنصب وزير الدفاع " عضو القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية" خلفًا للفريق أول ركن علي حسن المجيد. وفي عام 1988 م تمت عمليات الأنفال أو حملة الأنفال (بالكردية ?ارەساتی ئەنفال) وهي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة الرئيس صدام حسين سنة 1988 ضد الأكراد في إقليم كردستان شمالي العراق وقد اوكلت قيادة الحملة إلى علي حسن المجيد الذي كان يشغل منصب امين سر مكتب الشمال لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة وكان وزير الدفاع العراقي الاسبق سلطان هاشم كان القائد العسكري للحملة التي أبيد فيها ما يقارب 182,000 كوردي ودمرت حوالي 4500 قرية كوردية
اعتقل في عام 2003 م في شهر سبتمبر بالذات بعد أن عرض عليه قائد الفرقة 101 الأمريكي الجنرال دايفيد باتريوس الاستسلام مقابل محاولة إطلاق سراحه فيما بعد ولكن سرعان ما نكث الأمريكان وحلفائهم بوعدهم واحتجزوه وتم تقديمه للمحاكمة
موضوع: رد: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الأحد 22 سبتمبر 2013 - 11:43
ألموضوع رائع وجديد من نوعه في ألمنتدى أحييك يابن العم بالنسبة للقادة الذين أدو مهامهم على أكمل وجه وأفضل صورة مشرفة لتاريخ ألعراق هم الشهيد عدنان خير الله (رحمه الله)
موضوع: رد: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الأحد 22 سبتمبر 2013 - 11:50
موضوع رائع حقيقة
هنالك ملاحظه او ان اقولها : الكثير من وزراء الدفاع في العهد الملكي كانوا مدنيين او ضباط خارج الخدمه " متقاعدين " مثل نوري السعيد وجلال بابان وعبد المحسن السعدون
موضوع: رد: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الأحد 22 سبتمبر 2013 - 22:24
موضوع جميل وفريد من نوعه وتستحق عليه التقييم اخي العزيز.....تقبل تحياتي.
s400
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب جامعي المزاج : عصبيالتسجيل : 11/02/2013عدد المساهمات : 2061معدل النشاط : 1987التقييم : 173الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الإثنين 23 سبتمبر 2013 - 20:21
ali bassim كتب:
ألموضوع رائع وجديد من نوعه في ألمنتدى أحييك يابن العم بالنسبة للقادة الذين أدو مهامهم على أكمل وجه وأفضل صورة مشرفة لتاريخ ألعراق هم الشهيد عدنان خير الله (رحمه الله)
و عبد الرحمن شنشل (رحمه الله)
والبطل سلطان هاشم
تقبل مروري وتقييمي
شكرا ابن عمي يسعدني ان الموضوع اعجبك تسلم يا غالي على المرور والتقييم . تحياتي
mi-17 كتب:
موضوع رائع حقيقة
هنالك ملاحظه او ان اقولها : الكثير من وزراء الدفاع في العهد الملكي كانوا مدنيين او ضباط خارج الخدمه " متقاعدين " مثل نوري السعيد وجلال بابان وعبد المحسن السعدون
تقييم مستحق
تحياتي
شكرا للمرور والتقييم استاذي بالفعل الوزراء الذين ذكرتهم في العهد الملكي كانو مدنيين ونفس الشيء ينطبق على الوزراء بعد 2003 . تقبل تحياتي
جادن كتب:
شكرا لدعوة وموضوع جميل ومنسق تقيم
شكرا لك شقيقي على المرور والتقييم .
TAHK كتب:
بدون تحديد منصب معين في الحكومات العراقيه الى يومنا هذا ....
العراق موقف .... العراق رجوله .... العراق وقوف مع الحق.... العراق مسانده الاخ .....
العراق العريق .
شكرا للمرور اخي الكريم كلامك ذهب . تحياتي
عبدالله بن عبدالعزيز كتب:
الوزير الشهيد عدنان خير الله واحد من أكفا الوزاء العراقيين .
قراءة عنه الكثير وحقيقه الرجل المناسب في المكان والزمان المناسب
رحمه الله تعالى. موضوع جيد وتستحق الشكر .
شكرا لك عزيزي على المرور بالفعل الشهيد عدنان خير الله من اكثر الوزراء مهنية واحترافية في العمل وكان له شعبية كبيرة في الجيش قد تفوق شعبية صدام لهذا السبب على الارجح تم التخلص منه والله اعلم . كذلك معارضته لغزو الجارة الكويت . تحياتي
s400
لـــواء
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب جامعي المزاج : عصبيالتسجيل : 11/02/2013عدد المساهمات : 2061معدل النشاط : 1987التقييم : 173الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 ) الإثنين 23 سبتمبر 2013 - 20:27
Abbas abbas كتب:
اشكرك اخي على الدعوة فعلا هو موضوع رهيب و ان اعظم ما ذكرت هم الزعيم و عدنان خير الله
شكرا اخوي على تلبية الدعوة فعلا بالنسبة لي اعظم وزير دفاع او رئيس وزراء مر على العراق هوالزعيم عبد الكريم قاسم وكذلك شجاعة واحترافية عدنان خير الله . تحياتي
mohammed m.mohammed كتب:
موضوع جميل وفريد من نوعه وتستحق عليه التقييم اخي العزيز.....تقبل تحياتي.
شكرا لك حبيب قلبي مرورك اجمل تقييم .
وزراء الدفاع العراقيين على مر التاريخ من ( 1921 _ 2013 )