أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع Unknow11
الطـــائرة : أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع Unknow11
المروحية : أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع Unknow11

أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع 211


أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع Empty

مُساهمةموضوع: أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع   أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع Icon_m10السبت 21 سبتمبر 2013 - 9:14

أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية

عائشــة عبد الغفــار

أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية  ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع 2013-635152253134560587-456
اسامة الباز


معرفتي بالدكتور أسامة الباز تعود إلي لقاء علي هامش ندوة بالأهرام في السبعينيات خلال رئاسة الأستاذ هيكل لتلك المؤسسة العريقة التي كانت ـ ومازالت ـ تعد أكبر صرح ثقافي وسياسي وتنويري لمصر‏..‏
ولفت نظري مور فولوجيه الدبلوماسي وحركته وديناميكيته ويقظته الفكرية وتوطدت علاقتنا عبر مشواري المهني.. فأذكر أنه في اليوم التالي لإعلان الرئيس السادات مبادرته بالبرلمان للذهاب إلي إسرائيل شرفني الدكتور أسامة علي عشاء, بمنزلنا في المعادي مع كوكبة من الدبلوماسيين والإعلاميين كان بينهم الراحل العزيز علي حمدي الجمال وحرمه مديحة كمال وكان الشاغل الأكبر للباز, استقصاء الرأي حول صدي هذه المبادرة لأن الباز كان مستمعا جيدا ومتحدثا لبقا في آن واحد مؤمنا بالحوار علي جميع المستويات السياسية والثقافية والإنسانية وخلال أول مؤتمر صحفي عقده الرئيس السادات في طريق عودته من الولايات المتحدة لتفعيل عملية السلام رأيت الدكتور أسامة الباز والدكتور بطرس بطرس غالي متلازمين في هذه الرحلة بين هيلتون الرباط وقصر الجوهرة والسخيرات في عهد الملك الحسن ورئيس وزرائه أحمد عثمان.. وكانا يمثلان قامتين عاليتين في مجال العلم والدبلوماسية والعلاقات الدولية.. والتواضع الذي ينم عن أصالة مؤكدة..
ثم التقينا في عاصمة النور باريس حيث كان الدكتور أسامة له شلة مميزة من الدبلوماسيين والإعلاميين من بينهم أستاذي محفوظ الأنصاري وكان مسرح اللقاءات الثقافية حديقة سان كلو والبجاتيل أشهر حدائق الزهور في العالم, وفندق الكريون بميدان الكونكورد.. وقهاوي الحي اللاتيني..
وآثر الدكتور أسامة أن يتناول يوما ما العشاء البسيط بمنزلي بحي باسي مع مجموعة من المقربين له بدلا من تلبية دعوة فخمة والسبب أنه علم بوصول فطير مشلتت من الدلنجات!.. إنه الزمن الجميل, كان أسامة أيضا ملبيا لاحتياجاتنا النفسية والمعنوية ودعما في غربتنا ونحن في شرخ الشباب فكم من مرة تدخل لحمايتي من بطش النظار أو من المخبرين أو من ضيق أفق الإدارة المصرية ضد أي شخصية مستقلة أو مستقيمة أو غير متملقة للسلطة والسلطان.. كان أيضا أسامة لا يمن علي الصحفيين بالتصريحات وكثيرا ما كان يخصني بأحاديث انفرد بها الأهرام في مناسبات دولية عديدة وخلال قمم أديس أبابا الشهيرة إيمانا منه بانتماء مصر الإفريقي وقضايا التنمية ومنابع نهر النيل.
كنا نتهافت علي مكتبه في التحرير وكانت الوزارة لا تقل أيامها عن الكيه دورسيه حيث تميزت مدرسة الدبلوماسية المصرية بين أعرق دبلوماسيات العالم من حيث الأداء والذوق الرفيع والمعرفة ولعل كتاب صديقي الدبلوماسي المخضرم السفير عبد الرءوف الريدي رحلة العمر يكشف النقاب عن دور الدكتور أسامة الباز في الحياة السياسية والدبلوماسية المصرية حيث تزامل الدبلوماسيان في المدرسة بدمياط, حيث عمل والده كأستاذ في المعهد الديني للمدينة وإن كان مسقط رأس أسامة كبش الأقلام فليس غريبا أن يكون أسامة كاتب دولة وهو عرف كان موجودا عند الفراعنة وأن يبرع في كتابة أحاديث الرئيسين السادات ومبارك وخطبهم الشهيرة ليثري مؤسسة الرئاسة بتكنوقراطيته الرفيعة وعبقريته السياسية فيرفع من شأن الرؤساء في الخارج ويقربهم لشعوبهم من خلال حاسته الوطنية والشعبية ويجمل من مؤسسة الرئاسة..
لقد أبرز السفير الريدي في مذكراته دور أسامة كمحاور رئيسي في مباحثات السلام ومفاوضات مينا هاوس وقلعة ليدز.. ألم يذكر موشي ديان ووايزمان في مذكراتهما أيضا صرامة وكفاءة الثعلب الدبلوماسي أسامة الباز.. ناهيك عن وطنيته المصرية والعربية واحتضانه للقضية الفلسطينية وعلمه بأدق تفاصيل هذا الملف. وإن لم يأخذ أسامة الباز حقه في التكريم فلقد برهن أنه يسكن في قلوب كل من عرفوه, وإذا كان قد تم اقصاؤه من الحياة السياسية فأصيب بضربة قاضية في عمله الذي أحبه فهناك من يرجح أنه بسبب رفضه للتوريث. وهناك من أكد أن الرئيس مبارك اعترف مؤخرا بأنه إذا كان قد استمع لنصائح أسامة الباز, فما كان لنظامه أن يمر بهذه الكبوة الخطيرة التي تمخض عنها النظام الإخواني!!
ومن دواعي اعتزازنا بهذه الشخصية العظيمة أنه عندما عرضت مؤسسة أمريكية عليه عقدا بخمسين ألف دولار شهريا وفيلا وطباخ لكي يؤرخ ويشرف علي أبحاث حول تجربته السياسية في عهد الرئيسين السادات ومبارك رفض الباز وقال للمقربين له: هم يريدونني أن أكتب ما يتماشي مع مصالحهم في المنطقة.. وأنا لم أقبل ولا تسمح لي وطنيتي بذلك فلماذا يعرضون علي هذا العرض السخي؟ وبقي في مصر متجاوزا الأزمة التي يمر بها بعد إقصائه ومات مثل الذئب الجريح في قصيدة للشاعر الفرنسي الفريد دي فييني تعذب ومات دون أن يفصح عن أي شيء.. وكان يذهب إلي مكتبه للقراءة وتقديم الخدمات للناس.
وإذا كان الدكتور أسامة الباز لم يكتب مذكراته مؤكدا إن عمله مسجل في محاضر الدولة فأعتقد أن الدكتور مصطفي الفقي الذي يثرينا يوميا بمقالاته الصادقة والجيدة يستطيع أن يقدم عملا جبارا في تقديم سيرة الباز ودهاليز السياسة الدبلوماسية المصرية ودور هذا المعلم في صناعة القرار كما اقترح أن يطلق اسم أسامة الباز علي الشارع المطل علي وزارة الخارجية بالتحرير والمعهد الدبلوماسي والذي عاش الباز فيه أجمل سنوات المخاض السياسي والدبلوماسي ومعظم مشواره الحياتي منتقلا من مكتبه ليقدم تعازيه بعمر مكرم لكل كبير وصغير. لقد أعرب الباز قبل وفاته عن إيمانه بأن مصر سوف تعيش وتتقدم وتزدهر بعد خمس سنوات.
رحم الله أسامة الباز.. الذي أصبح اسمه في حد ذاته علامة بارزة في تاريخ مصر المعاصر, وفي وجدان الشعب المصري.


http://www.ahram.org.eg/News/948/99/232754/%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B2%E2%80%8F%E2%80%8F-%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9.aspx

128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أسامة الباز‏..‏ أيقونة الدبلوماسية والمحبة الشعبية ----- فارس النبل و الشهامة و التواضع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» امس ---- وفاة خزانة الاسرار و عميد الدبلوماسية المصرية ----- الراحل د / اسامة الباز
» وفد الدبلوماسية الشعبية يعود من إيران عقب زيارة "تعزيز العلاقات"
» وكيل أول وزارة الخارجية تستقبل وفد الدبلوماسية الشعبية الروسى
» وفد مصري من الدبلوماسية الشعبية يزور الصين فى إطار توضيح حقيقة الأوضاع الحالية ودعم أواصر التعاون
» فى ذكراه --- نحيى ذكرى العروبة و الشهامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام غير العسكريـــة :: تواصل الأعضاء-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019