[
3-العراق يقوي قدرات الشرطة الوطنية الميكانيكيةسيارات الفرقة الاولى الميكانيكة للشرطة الوطنية من نوع M1117 تمر على طريق عام في كربلاء
ان الحكومة العسكرية العراقية كانت تطلب أرقام مثالية من
الاسلحة فهذه الصفقات متحدة مع خطط التدريب الحالية و المستقبلية و مع هيكل الجيش الحالي , لقد عرفنا التطويرات الحاصلة في
القوات الجوية ,
المشاة الخفيف ,
الدرع الخفيف ,
الدرع الثقييل و الدبابات . ان ما ننوي من هذه المقالة التركيز على التطورات الحاصلة للشرطة الوطنية (ما تسمى بالمغاوير عندنا
) .
ان الجيش العراقي الحالي تطور الى قدرة ردع التمرد او الارهاب او المقاومة الداخلية ( ما تسمونها بالباسلة ) و ان قوات الشرطة الوطنية هي الاخرى من المتوقع ان تتطور الى هكذا قدرة و التي تم بناءها عام 2006 مع بداية
الحكومة المنتخبة ديمقراطيا و من المتوقع ان تصل فرقها الى 9 - 12 فرقة و تمر على ثلاث مراحل طويلة الاولى تمتد بين العام 2006 و هو نفس العام الذي انتخبت به حكومة ديمقراطية في تاريخ الجمهورية العراقية الى العام 2011 وهو نهاية المرحلة الاولى و من المتوقع بناء قوات أساسية فيه .
اما المرحلة الثانية فتقوم على بناء قدرات تخص ان تكون هنالك قوات مدرعه
(نقطة : هنا المقصود بها المدرعات و الدبابات و ليس الهمفي لأن الجيش العراقي سيتسلح بالكامل بسيارات همفي عدا القوات الخاصة بسيارات نمر و
لاند روفر و عشكاش ) و قوات ميكانيكة تصليحية و بحرية و نقل جوي و دفاع جوي و قوات جوية و بها سيتم التحول من جيش مقاوم للأرهاب الى جيش ثقييل يمكنه الدفاع عن حدوده و تمتد هذه المرحلة من 2011 الى 2015
و يذكر ان القوات الامريكية ستنسحب بالكامل عام 2012 ,, ان مشتريات المرحلة الثانية تم و يجري الاعلان عنها .
اما المرحلة الثالثة فهي مرحلة تأكدية يتم فيها أكمال التدريب و اذا ما كان هنالك نزول في أسعرا النفط يتم تمديد المشتريات
(تحديث : بسبب نزول الاسعار بدأت الوزارات المعنية بشراء المعدات بالاموال الاحتياطية حتى يبقون على التحديد الزمني ) .
ان طلب شراء 160 مدرعة أخرى من نوعية M117
( نقطة : الشرطة الوطنية او المغاوير لديها أكثر من 160 مدرعة من نفس النوع و لقد أرادت المزيد منها و ذلك لنجاحها في عملية الموصل )و بهذه الصفقة سيتمكن الشرطة الوطنية من تطوير فرقة ثامنة مدرعة , ان المدرعة M1117 تكون عادة مدمجة مع نظيرتها الجنوب أفريقية REVA في الفرق المدرعة الموجودة حاليا في الشرطة الوطنية العراقية , مع هذه الصفقات من المتوقع ان الشرطة الوطنية ستكون ثلاث فرق مدرعة مع الفرقة الاولى المدرعة الموجودة حاليا و التي من المتوقع ان تتمركز أحدها بالديوانية .
مدرعات M1117 عراقية تتمركز في شارع بصرة - زبير في مدينة البصرة قبل بداية معركة صولة الفرسان ان موقع لواء الشرطة الوطنية العراقية القادم يؤكد على وجود اكثر من لواء واحد و ستكون قوة ردع في كل مناطق الدولة و مع التطوير القاصد ب 8 فرق مدرعة كل عام على طوال 5 اعوام من المؤكد تقريبا ان العراق سيحصل على 3 ألوية من الشرطة الوطنية و مع 4 فرق مدرعة خفيفة كل عام ستأخذ الشرطة الوطنية مكان الجيش بالحماية الداخلية للدولة .
أحد مدرعات REVA الخاصة بقوات المغاوير [right]اذا كنت 4 فرق مدرعة خفيفة فسوف توضع في المناطق 2,3,4 و 5 و لكن ليس في المنطقة 1 و هي المنطقة الكردية لان القوات الثقيلة ليست مهيئة لهكذا منطقة و لكن ان كانت 3 فرق فستكون مقسمة على الشمال , الجنوب , الوسط .
ان فرق الشرطة الوطنية ستتطور على الارجح الى 12 او على الاقل 9 و لكن هنالك امكانية على ان تكون حتى أكثر من 12 فمع انتقال بعض جنود الجيش العراقي تحت التدريب الى المغاوير او امكانية انتقال جنود من المغاوير الى قوات العمليات الخاصة فليس من الواضح تقدير أرقام هذه القوات .
ان وحدات التدخل السريع و الطوارىء السابقة تم نقلها الى وزارة الداخلية لقوات التدخل المباشر , انها تسمى الان قوات التدخل المفاجىء الوطنية , يوجد 4 الوية أخرى تسمة بالوطنية و هم قوات بعقوبة للتدخل المفاجىء الوطنية و
أيضا في شرقوت ( ما امع عن مكان أسمع شرقوت ) و بغداد و كربلاء .
ان معظم أشبه الجنود او تحت التدريب كانو يسمون بقوات الطوارىء و الان من هم يسمى قوات الطوارىء او قوات الشرطة الطارئة او الشرطة الخاصة او شرطة المقاطعة ألخ... و بهذا يمكننا التأكد ان ليست جميع مناطق العراق ستذهب على رأس قوات الشرطة الوطنية بل سيقع نصيب منها للفرق الاخرى لوزارة
الداخلية العراقية .
ان قوات الشرطة الوطنية لها مهمة واحد أساسية و هي السيطرة على الامن الداخلي للبلاد , على أي حال انهم مدربون على طريقة قوات الشرطة الخاصة الكاربنيري الايطالية فأذن لها دور ثانوي في حماية البلاد من الاخطار الخارجية , مع زيادة قابلية هذه الشرطة ستتاح فرصة للجيش العراقي للتدرب و زيادة قدراته لحماية بلاده من الاخطار
الخارجية و مع قوات مساندة له بدور ثانوي .
ملخص
من الكاتب ( انا ) : أظن القوات الداخلية العراقية اي الشرطة لن تكون
مشابهه لقوات في مختلف العالم بل ستكون قوات مصغرة من الجيش و هو شيء مرعب
المصدر [/quote]
---------------------------------------------------------------------
يمكنكم رؤية المزيد من المقالات المترجمة عن تسليح الجيش العراقي
هنا