أظهرت الحروب التي شهدها العالم خلال الأعوام القليلة الماضية خصوصا الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006 أن الجسور تكون الهدف الأول المطلوب تدميره لأن انعدام الجسور يعطل حركة المرور على الطرق البرية.
وإزاء ذلك قررت قيادة القوات المسلحة الروسية أخيرا إنشاء كتيبة مستقلة من المهندسين العسكريين بمقدورها مباشرة العمل في غضون ساعتين لإنجاز المهمة المطروحة عليها منفردة.
ويتم تجهيز هذه الكتيبة، وهي الكتيبة رقم 462، بالآلات الحديثة حتى تقدر على ترميم أي جسر من خلال الإمكانيات الذاتية.
وعين المقدم ألكسي زايتسيف قائدا للكتيبة المستحدثة، وهو خبير على درجة عالية من الكفاءة اكتسب خبرة من خلال العمل في شمال القوقاز وفي لبنان حيث قامت وحدة متخصصة شكلتها دائرة الطرق في وزارة الدفاع الروسية في سبتمبر 2006 بإنشاء البديل عن تسعة جسور مدمرة هناك في فترة وجيزة.
وسيقوم أفراد الكتيبة بإجراء اختبار لقدراتهم في شهر أبريل عندما يقومون بأعمال تركيب الجسر الجديد في مكان الجسر القديم الذي يعود تاريخ إنشائه إلى الأربعينات من القرن العشرين في منطقة نارو فومينسك قرب موسكو.
http://ar.rian.ru/analytics/articles/20090305/120435686.html