وفي هذا السياق اتهمت مصر الحكومة الإسرائيلية بتشجيع جماعات موالية لها في الولايات المتحدة للضغط على أعضاء في الكونغرس الأميركي لتعليق مساعدات أميركية بقيمة 100 مليون دولار لمصر إلى أن تقدم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تقريرا يؤكد قيام مصر بواجباتها في ضبط الحدود مع قطاع غزة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A4A7235A-CA07-4EB9-981C-F3BF87A88771.htm

غزة-دنيا الوطن
في أعقاب دخول حجاج قطاع غزه معبر رفح البري مساء اليوم الأربعاء أعرب وزير الحرب الإسرائيلي 'ايهود بارك' عن غضبه الشديد من خرق مصر الفاضح للتفاهمات التي توصل إليها مع المصريين خلال زيارته الأخيرة للقاهرة.

ونقل موقع 'روتر الإسرائيلي : عن 'باراك' قوله:' لقد توصلت في مصر لتفاهمات تفيد بان حجاج القطاع الذين خرجوا من غزه لمصر في طريقهم لمكة عبر معبر رفح دون رقابة إسرائيلية , يتم إعادتهم لقطاع غزه فقط عبر معبر النبي وذلك ليتم إجراء فحص وتفتيش كامل لهم قبل دخولهم لقطاع غزه.

وعلي الرغم من التفاهمات الواضحة التي أعطيت 'لباراك' بعلم مبارك سمح الضباط المصريين بفتح معبر رفح لإدخال الحجاج عبر المعبر.

وقال 'باراك' علي ما يبدو بان سن مبارك ووضعه الصحي الواهن أديا إلى أن سيطرته علي الأجهزة الأمنية المصرية المختلفة أصبحت سيطرة ضعيفة وأضاف 'مبارك' لا يسيطر علي جميع الأجهزة الأمنية المصرية .

كما علق الموقع الإسرائيلي على صورة الرئيس المصري مبارك التي وضعت لهذا الخبر ' ' حسني مبارك مريض وغير ذي صله'.

غزة-دنيا الوطن
افاد مراسل تلفاز الجزيرة في القاهرة ان السلطات الاسرائيلية ابلغت السلطات المصرية رسميا بانها قررت اغلاق معبر كرم ابو سالم - كيرم شالوم في جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر صحفية ان هذا القرار جاء ردا على قيام مصر امس الاربعاء، بفتح معبر رفح امام الحجاج والعالقين الفلسطينيين دون اتفاق مسبق مع اسرائيل.

واضاف المراسل ان السلطات الاسرائيلية منعت اليوم مائة وخمسين فلسطينيا من الدخول الى قطاع غزة عن طريق معبر كيرم شالوم.

غزة-دنيا الوطن
يبدو أن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني تحاول وضع نفسها على يمين رئيسها ايهود اولمرت وذلك استعداداً لنشر تقرير لجنة فينوغراد الذي حققت في اخفاقات الحرب على لبنان والمتوقع منه تحميل اولمرت مسؤولية كبيرة تعرضه لضغوط هائلة لتقديم استقالته وفقا لموقع "معاريف" الالكتروني.

ويتوقع الخبراء ان يؤدي التقرير المذكور الى سقوط حزب كاديما خاصة في حال قرر رئيس حزب العمل ايهود باراك ورئيس اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان دعم مثل هذا التوجه دون الحاجة الى تقديم موعد الانتخابات.

وفي هذا السياق سارعت ليفني الاسبوع الماضي الى خلق ازمة عميقة في العلاقات المصرية- الاسرائيلية حين هاجمت دور مصر في محاربة ما يسمى بالارهاب الفلسطيني وحتى دعمها لعمليات تهريب الاسلحة الامر الذي اثار حفيظة مصر التي سارع ايهود باراك لزيارتها في محاولة لمنع تفاقم الازمة معها.

والان هاجمت وزيرة الخارجية الاسرائيلية الطامحة لخلافة اولمرت العالم باسره حيث هاجمت خلال لقاء لها مع عشرات الطلبة الامريكيين في القدس دعوات العالم لتجميد الاستيطان واخلاء البؤر الاستيطانية.

وقالت ليفني "الان يسألنا العالم عن الاستيطان وفي بعض الاحيان ينتقدنا والسؤال هو كم من العالم يعلم عن قتل اسرائيليين قبل ايام في منطقة الخليل على يد عناصر الامن الفلسطيني؟ اننا ندرك ضرورة اعطاء اجوبة لتطلعات الفلسطينيين القومية وذلك من خلال دولة مستقلة تستجيب لكافة تطلعاتهم الوطنية ولكن يقف في مركز هذا الحل اعتبار الامن الاسرائيلي مصلحة فلسطينية تماما كما هو مصلحة اسرائيلية الامر الذي سيؤثر على اي حل نهائي يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية".

واضافت ليفني"ان قرارات المجتمع الدولي تقوم في بعض الاحيان على الخيال وليس على الاساس التاريخي والعدل والحقائق وهناك قادة يعرفون تماما ما يتوجب القيام به لكن وتحت ضغط الرأي العام في دولهم يغيرون في قراراتهم".