تقوم الولايات المتحدة بالسير قدماً في تنفيذ تقنية الأسلحة مفرطة السرعة وذلك بعد نجاح التجارب الأولية على الطائرة (X-43B) التي تعتبر الخطوة الأولى على طريق إنتاج معدات قتالية فائقة السرعة تتراوح سرعتها ما بين (8 14) ماك (سرعة الصوت) أي أن المخطط لسرعة هذه الأسلحة أن تصل إلى 14 مرة قدر سرعة الصوت بحيث لا تستطيع الأهداف المتحركة أن تفلت من الإصابة بهذه الأسلحة. وتهدف الولايات المتحدة إلى إدخال هذه التقنية في عدة منظومات قتالية، كما يمكن القادة أيضاً من وضع منصاتهم القتالية التي تطلق هذه الأسلحة مثل السفن والطائرات وحتى بطاريات الصواريخ الأرضية بمنأى عن تهديد القوات المعادية وفي أماكن آمنة.
وسوف يتم تطبيق هذه التقنية على الصواريخ لتصل في المرحلة الأولى أسرع من الصوت بثمان مرات (8 ماك) وفي مرحلة تالية يتم التطوير إلى أن تصل الصواريخ إلى سرعة (14 ماك) أي أسرع من الصوت 14 مرة، والمخطط الوصول إلى هذه السرعة طبقاً لبرنامج التقنيات الفرط صوتية ما بين عام (2010 2012م) وسوف يتم تطبيق هذه التقنية على الذخائر والصواريخ الجوالة (كروز) والمعدات الطائرة التي تستخدم لعدة مرات