من المتوقع أن يتم خلال شهر ديسمبر من العام الحالي إطلاق المسبار تاشنغ آه -3، حيث سيكون سيارة القمر الصينية الأولى التي ستضتلع بمهمة إستكشاف سطح القمر. فماهي سيارة القمر بالضبط؟ وكيف ستجري "رحلة إستكشاف القمر" بالضبط؟ وماهي المهام العملية التي ستقوم بها؟ هذه الأسئلة وغيرها تم الإجابة عليها على هامش أنشطة الاستشارة حول تسمية سيارة القمر في 25 سبتمبر الجاري.
الهيكل
يبلغ وزن سيارة القمر ل"تشانغ آه-3" 140 كلغ، وتتكون من 8 أنظمة فرعية غلى غرار نظام التحرك، نظام التحكم في الملاحة، النظام الطاقي، ونظام التحكم في الحرارة ونظام الإستشعار، إلخ. وتعمل سيارة القمر بالطاقة الشمسية، ويمكنها تحمل الفراغ الجوي والإشعاعات القوية والحرارة العالية وغيرها من تحديات البيئة المتطرفة.
"سيارة القمر ليست سيارة عادية، بل هي مركبة فضائية مزودة بعجلات ويمكنها التأقلم مع مختلف الظروف البيئية القاسية، وإجراء تجارب الإستكشاف العلمية، وهي عبارة على رجل آلي مصغر، مقتصد في الطاقة، ولديه مستوى عال من التكامل. " على حد قول رئيس قسم الجوفضاء بالمجموعة الصينية لتكنولوجيا الفضاء.
الآداء
وتصل درجة الحرارة على سطح القمر 150 درجة مئوية في النهار، وتنزل إلى حدود 180 درجة مئوية تحت الصفر في الليل، بفارق في درجة الحرارة يفوق 300 درجة، وخاصة أن النهار والليل على القمر يستمران على التتالي 14 يوما، لذلك يجب ضمان العمل العادي لسيارة القمر في ظل الظروف البيئية المعقدة لوقت طويل. ولتتمكن سيارة القمر من إنهاء مهامها بنجاح في ظل هذه الظروف، يجب على السيارة أن تكون لها قدرة على تحمل 180 درجة من البرودة إلى 150 درجة من الحرارة.
من جهة ثانية، تعادل جاذبية القمر 1\6 من جاذبية الأرض، وتتميز تربة القمر بهشاشة كبيرة، وعدم إستوائها وإنتشار الصخور والحفر في كل مكان. وفي ظل هذه الظروف يجب على سيارة القمر ألا تنزلق في المنحدرات وتكون قادرة على تسلق المرتفعات. وللتأقلم مع هذه التضاريس الصعبة للقمر، تم تزويد سيارة القمر ل "تشانغ آه -3" بقدرات التقدم إلى الأمام، والرجوع إلى الخلف، والدوران الثابت والدوران أثناء الزحف، والتسلق على مستوى 20 درجة، والتجاوز على مستوى 20 ملم.
المهام
خلال 3 أشهر من التجول فوق القمر، ستستعين سيارة القمرة بمختلف المعدات التقنية المتطورة لإجراء تصوير ضوئي ثلاثي الأبعاد، والتحاليل الطيفية عبر الآشاعة تحت الحمراء، والقيام بإستكشافات علمية لسمك تربة القمر وبنيتها، وإجراء تحليلات ميدانية على أهم العناصر المكونة لسطح القمر. وستساعد البيانات التي سترسلها الإنسان على زيادة معرفته المباشرة والدقيقة لكوكب القمر الغامض.
من المتوقع أن يتم خلال شهر ديسمبر من العام الحالي إطلاق المسبار تاشنغ آه -3، حيث سيكون سيارة القمر الصينية الأولى التي ستضتلع بمهمة إستكشاف سطح القمر. فماهي سيارة القمر بالضبط؟ وكيف ستجري "رحلة إستكشاف القمر" بالضبط؟ وماهي المهام العملية التي ستقوم بها؟ هذه الأسئلة وغيرها تم الإجابة عليها على هامش أنشطة الاستشارة حول تسمية سيارة القمر في 25 سبتمبر الجاري.
الهيكل
يبلغ وزن سيارة القمر ل"تشانغ آه-3" 140 كلغ، وتتكون من 8 أنظمة فرعية غلى غرار نظام التحرك، نظام التحكم في الملاحة، النظام الطاقي، ونظام التحكم في الحرارة ونظام الإستشعار، إلخ. وتعمل سيارة القمر بالطاقة الشمسية، ويمكنها تحمل الفراغ الجوي والإشعاعات القوية والحرارة العالية وغيرها من تحديات البيئة المتطرفة.
"سيارة القمر ليست سيارة عادية، بل هي مركبة فضائية مزودة بعجلات ويمكنها التأقلم مع مختلف الظروف البيئية القاسية، وإجراء تجارب الإستكشاف العلمية، وهي عبارة على رجل آلي مصغر، مقتصد في الطاقة، ولديه مستوى عال من التكامل. " على حد قول رئيس قسم الجوفضاء بالمجموعة الصينية لتكنولوجيا الفضاء.
الآداء
وتصل درجة الحرارة على سطح القمر 150 درجة مئوية في النهار، وتنزل إلى حدود 180 درجة مئوية تحت الصفر في الليل، بفارق في درجة الحرارة يفوق 300 درجة، وخاصة أن النهار والليل على القمر يستمران على التتالي 14 يوما، لذلك يجب ضمان العمل العادي لسيارة القمر في ظل الظروف البيئية المعقدة لوقت طويل. ولتتمكن سيارة القمر من إنهاء مهامها بنجاح في ظل هذه الظروف، يجب على السيارة أن تكون لها قدرة على تحمل 180 درجة من البرودة إلى 150 درجة من الحرارة.
من جهة ثانية، تعادل جاذبية القمر 1\6 من جاذبية الأرض، وتتميز تربة القمر بهشاشة كبيرة، وعدم إستوائها وإنتشار الصخور والحفر في كل مكان. وفي ظل هذه الظروف يجب على سيارة القمر ألا تنزلق في المنحدرات وتكون قادرة على تسلق المرتفعات. وللتأقلم مع هذه التضاريس الصعبة للقمر، تم تزويد سيارة القمر ل "تشانغ آه -3" بقدرات التقدم إلى الأمام، والرجوع إلى الخلف، والدوران الثابت والدوران أثناء الزحف، والتسلق على مستوى 20 درجة، والتجاوز على مستوى 20 ملم.
المهام
خلال 3 أشهر من التجول فوق القمر، ستستعين سيارة القمرة بمختلف المعدات التقنية المتطورة لإجراء تصوير ضوئي ثلاثي الأبعاد، والتحاليل الطيفية عبر الآشاعة تحت الحمراء، والقيام بإستكشافات علمية لسمك تربة القمر وبنيتها، وإجراء تحليلات ميدانية على أهم العناصر المكونة لسطح القمر. وستساعد البيانات التي سترسلها الإنسان على زيادة معرفته المباشرة والدقيقة لكوكب القمر الغامض.
http://arabic.people.com.cn/93785/8412684.html