قالت أرسيلور ميتال لصناعة الصلب إنها ستبيع حصة أغلبية في أنشطتها بالجزائر إلى الحكومة هناك في إطار اتفاق استثماري قيمته 763 مليون دولار.
وبحسب بيان أصدرته أرسيلور يوم الأحد ستملك شركة سيدار التي تسيطر عليها الدولة 51 بالمئة من مجمعي أرسيلور ميتال في عنابة وتبسة بينما تحوز أرسيلور النسبة الباقية. وتبلغ حصة سيدار حاليا 30 بالمئة بينما تملك أرسيلور 70 بالمئة.
ولم يعلن سعر بيع الحصة.
وخفضت أرسيلور ميتال أكبر منتج للصلب في العالم توقعاتها لأرباح 2013 بفعل طلب أضعف عن المتوقع في بعض المناطق وانخفاض أسعار المواد الخام.
وتشمل صفقة الجزائر منجمين للحديد الخام ومصنع الحجار للصلب في عنابة بشرق البلاد وسيرتفع إنتاج المنجمين والمصنع لأكثر من مثليه إلى 2.2 مليون طن في 2017 من مليون طن تحت الإدارة الجديدة.
وتضرر مصنع الحجار جراء إضرابات لزيادة الأجور في الأشهر الماضية.
وقالت أرسيلور أن الاستثمار سيمول من خلال المساهمين وائتمان مصرفي.
كان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أول من أكد إجراء محادثات بين أرسيلور وحكومته في 17 سبتمبر أيلول حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية
رويترز