المصدر : http://www.longwarjournal.org/archives/2008/12/in_mosul_americans_f.php
---------------------------------------------------------------
الموصل , العراق : انه من المعروف في غرب الموصل , انها من أكثر مناطق المقاومة في المدينة و لكن هذا الرقم نزل قبل سنة عند مجيىء اللواء الثالث خيالة الامريكي و لكن في منطقة زنجيلي , انه من الاعتيادي ان يقوم الارهابيين بمواجهة دوريات الجيش العراقي و الامريكي اما حاملين أسلحة خفيفة كالكلاشنكوف او أسلحة متوسطة كالار بي جي .
و لكن في 12 نوفمبر عندما واجه فريق البرق من اللواء الثالث الخيالة نيران متمردين لم يكن هذا نيران أرهابيين بل كان نيران لجندي برزان محمد عبدالله الهدهدي ( بارك الله فيه ) عندما دخلت دورية امريكيا الى ساحة مليئة بالجنود العراقيين المنتسبيين للجيش العراق او قوات الشرطة الوطنية , برزان قام بأطلاق النار من رشاشته في الساعة 11:30 صباحا بداية بطلقة واحدة ثم في طلقات متعددة ...
و في هذا الحين قتل جندي من قوات الخيالة في حين جرح سبعه . أحدهم بطلقات صديقة ( يعني جنود امريكان ضربوه بالغلط والله سالفة ذول هم يسمونهم جنود
) .
المتحصص ستيفين بالوك , و الذي ضرب بطلقة على الرجل قال ان الضابط أعلى رتبة في فريقه العريف الاول نيولز كان اول الجنود الذين قاموا برد النيران " لف نيوزل و أعتقد ان اول طلقة كانت طلقة خاطءة (يعني طلقة بالغلط ليست متعمدة و كانت بداية لأخريات ) و قام بأطلاق النار عليه و عرف انه يقوم بأطلاق النار على الامريكان ." في ذلك الحين قام كريستوفر هاين بطلب الدعم .
في حين انقاذ او أسعاف الجنود المجروحين و الموتى جاء الدعم فقام جنود عدة بالمجىء الى الموقع و أرادوا فهم ماذا يحصل , اما فريق الرعد كان يقوم باطلاق النار من موقع أخر فقام الرقيب كيف برادلي بنقل معلومات و تفاصيل الحادثة , و حسب التقرير الامريكي فقد قام الجند العراقيين بالمثل , و بعدها جاء الكابتن جستن هاربر مع فريق قتل القناص لمحاولة أيقافة و قال ان الامر كان مبهما من كان يطلق النار علينا ؟؟
هنالك معلومات من مادر من تقارير و أعترافات الجنود العراقية في الموقع تقول ان الجنود الامريكان سبق لهم الاساءة للجندي برزان بضربة و التفل عليها .
................................................
بلناهية يشرد الجندي العراقية
( أشاعة في الاوساط : ان الجندي العراقي تم القاء القبض عليه في بغداد و فام رئيس الوزراء بالعفو عنه و عرف ان الجندي العراقي قد أسيء معاملته من الجنود الامريكان على ان يحصل على حصانة من الاعتقال الامريكي و لكن بتسريحة من القوات العراقية )المهم هذا نيوزل يقول : " لقد بقي الجنود تحت امرتي بالسؤال هل كان جندي عراقي " و طيت أجاوب عليهم " ان الرجل كان يلبس ملابس القوات المغاوير العراقية و لكن لست متأكدا من انه عراقي لأنه من المستحيل ان يقوم العراقيين بهذا بنا "
انا أقول لك أذن توقع من جديد
تسيئون معاملة جندي عراقي أيه لعب بيكم جولة ..