كشف علماء روس عن وسيلة تساعد في تأخير الشيخوخة بعد أن اخترعوا مصلا فريدا من نوعه استخرجوه من سموم الأفاعي. وقد كشف الباحثون في معهد الكيمياء العضوية بموسكو في غدد أفعى بورما الذي يكثر في غابات جنوب شرق آسيا، عن سموم تتسم بميزة غريبة. وتمكن العلماء من إظهار سم يسمى بـ "البكتيد" الذي من شأنه أن يحول دون نقل نبضة عصبية من عصب إلى عضلة. وتأكد العلماء من فعالية تأثير دوائهم الجديد بإجراء تجارب على الفئران والضفادع الأفريقية. واتضح في أخر المطاف أن البكتيد يتيح إرخاء العضلات إذ أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران هذه الميزة الغريبة. ويقول علماء البيولوجيا أن قدرة سموم الأفاعي على إرخاء العضلات يمكن أن تستخدم كوسيلة لتأخير الشيخوخة. ومن المعروف أن عضلات وجه الإنسان مسؤولية عن ظهور التجاعيد. وفي حال إرخاء تلك العضلات يمكن تأخير قدوم الشيخوخة، وذلك عن طريق إضافة مسحوق يعد على أساس سموم الأفاعي إلى مستحضرات العناية بالبشرة. وقد أجريت مؤخرا في المعهد تجارب على متطوعين عرض عليهم استخدام "مرهم الأفاعي" بدلا من المرهم العادي للعناية بالبشرة.
http://arabic.rt.com/news/629148